نهار المحفوظ يرى ان قائمة التعدي على املاك الدولة لايمكن اقصاؤها ولا الوقوف على حجمها ولا ارقامها، وأن خيام مربي الثروة الحيوانية ضحايا طايح حظهم فكانوا كبش الفداء
زاوية الكتابكتب أكتوبر 21, 2007, 12:13 ص 449 مشاهدات 0
لجنة إزالة المخالفات
نهار عامر المحفوظ
دوّخت رؤوسنا تصريحات أعضاء لجنة ماسمي بازالة مخالفات التعدي على أملاك الدولة، فمنذ تشكيل هذه اللجنة المعنية بحماية أملاك الدولة ومنع التعدي عليها ونحن نعلم محدودية صلاحياتها فهنا خطوط حمر لايمكن الاقتراب منها، ولذلك ستعوض ضعفها أمام الحيتان البشرية الكويتية من علية القوم بتكشير أنيابها وزحف معداتها لدك خويمات أصحاب الاغنام وزملائهم من مربي الجمال (البعارين) في براري محافظتي الجهراء والاحمدي القاحلة (الجرداء) بسبب عدم حمايتها من العابثين بالبيئة من المتنفذين الذين شيدوا المصانع المخالفة للشروط الصحية والبيئية (على عينك يا تاجر)، عذراً فقد انحرف القلم عن موضوعنا الذي نفنيه بخصوص لجنة ازالة المخالفات على أملاك الدولة المباحة أصلاً لتحالف الكبار المكون من بعض الشيوخ وأبنائهم، وبعض كبار رجال الدولة المتسلطين بقوتهم الذاتية، والشلل الانتهازية وبمعيتهم الطفيليين المنطوين في عباءة كبار الحرامية والمفسدين الذين فتحت لهم الابواب لينفذ عبرها فسادهم بالتعدي في الضحى من النهار على أملاك الدولة، واختراع طرق التفنن في سرقة المال العام، عذراً مرة أخرى فقد شط القلم عن الموضوع المراد مناقشته، والذي خصصناه في تناول عمل لجنة حماية املاك الدولة. اللجنة تشكلت بقرار وزاري مثلها مثل آلاف اللجان المختلفة لزر الرماد في العيون بقصد تغييب الحقائق واضفاء الشرعية بتبرئة المتجاوزين البلاعين، وذلك بتوجيه الاتهامات لمن لا حول لهم ولا قوة من المواطنين الضعفاء، وهذا التوجه في القرارات السياسية المحلية لن ولم يكن جديداً حسب النظرية المعمول بها منذ عقود طويلة مضت، وذلك لاخفاء افعال الكبار من متنفذين ومتسلطين لتنسب للمواطنين الصغار الابرياء، فاللجنة مازالت تكرر بشكل ممل بتكسير (ازالة) حوض السباحة في ضاحية عبدالله السالم وكأنها قد أحضرت السبع من ذيله، فعملية ذاك الحوض مشكوك في أمرها وله اكثر من تفسير!! فان كانت اللجنة تملك كامل الصلاحيات فعليها أن تتوقف عن مطاردة عباد الله الضعفاء في صحراء الاحمدي والجهراء، وتعود الى صوابها بالعمل الجاد لتبرئة ذمتها، وذلك بازالة مخالفات الكبار، مثل آلاف الكيلو مترات المربعة الممتدة على طريق الجهراء والتي يقولون إن ملكيتها تعود للشيوخ، وكذلك التعديات في مناطق المطلاع، والوفرة، وميناء عبدالله، وبعض فنادق وأسواق السالمية، والمجمعات التي شيدت على شاطئ الخليج مثل الكوت في الفحيحيل، وكويت ماجك، وغيرها الكثير، ودون ان ننسى مجمعات ما كانت تنسب في الفحيحيل للورثة!!، وايضا التعديات على طول شاطئ الخليج المسماة بالشاليهات التي تمددت طولاً وعرضاً، وايضا نضيف التعديات في مناطق المزارع شمالاً وجنوباً بمبررات كاذبة تسمى (الادعاءات) وما يسمى بوضع اليد، ان قائمة التعدي على املاك الدولة لايمكن اقصاؤها ولا الوقوف على حجمها ولا ارقامها، واللجنة والحكومة ومراكز القرار ومجلس الأمة يعلمون ذلك، اما خيام مربي الثروة الحيوانية فهم ضحايا طايح حظهم فكانوا كبش الفداء.
تعليقات