مرزوق العجمي يخشى ان يصل حال ستاد جابر الى الحالة التي وصلت لها ملاعب الشباب والجهراء من الطريقة التى يتم تنفيذه بها

زاوية الكتاب

كتب 636 مشاهدات 0



«جليب» !
مرزوق العجمي 

 
عندما وضع الحجر الاساس لستاد جابر في مارس 2005، تحدث البعض عن القيمة الوطنية والاعتباريه للمشروع كونه يحمل اسم رائد الكويت الحديثة، وضرورة ان يخرج بصورة اكثر روعة من اي مشروع رياضي سابق، الا ان ما يجري على الارض هذه الايام لا يسير في هذا الاتجاه.
القائمون على المشروع (وزارة الاشغال، الشركة والمقاول) عليهم ان يعوا ان ستاد جابر هو مشروع وطني، وعليهم الا يتعاملوا مع الوضع بالترقيع او عقلية «مشي حالك»!
واذا كانت البنية التحتية لن تكون جاهزة قبل 2009 (وفقاً لما ذكرته لنا مصادر رسمية)، فإن الامور تسير من سيء الى اسوأ. ولا شك انه من المعيب أن يتم ري ارضية الملعب بـ «التناكر» اولاً، ثم باستخدام «الجليب». فاذا كانت هذه الطريقة المستخدمة في مشروع يحمل اسم «جابر»، فكيف تسير الامور في مشاريع اخرى!
نحن لا نود ان يصل حال ستاد جابر الى الحالة التي وصلت لها ملاعب الشباب والجهراء، والتي افتتحت «اعلاميا وعلى عجل» في عهد المدير السابق للهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ فهد الجابر، ولكنها حتى اليوم تعاني من مشاكل تعيق اقامة مباراة دولية عليها، وكشفت الايام الاولى لاستلام المشاريع عيوباً انشائية وقياسية (تخص قياسات المضمار والغرف ومداخل ومخارج الملاعب).
ومن الامور التي يحاول القائمون على المشروع التقليل من اهميتها والبحث عن مبررات لعدم الاخذ بها منذ البداية، هو عدد المواقف المخصصة للملعب.
فالبعض يرى ان ستاد جابر لديه عدد لا بأس به من المواقف اسوة بستاد الملك فهد الدولي وستاد خليفة الاولمبي، ولكنهم تناسوا ان موقع الملعبين متميز، لأن كلاً منهما يقع في منطقة واسعة ومفتوحة عكس ستاد جابر المحاط بالعمران من كل صوب. ولا يمكن ان يقارن الستاد من ناحية عدد المواقف بملاعب اوروبا، لأن الاوروبيين يستخدمون وسائل النقل العامة (الباصات والقطارات السفلية والعلوية) بشكل فاعل عكس الكويتيين!
كلمة أخيرة
الظاهر ان مجلس «المسعود» مرشح لدخول كتاب غينيس للأرقام القياسية (الاقصر مدة)... تعليق العضوية واصل ... واصل!

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك