مضاربات عنيفة على الأسهم الرخيصة

الاقتصاد الآن

476 مشاهدات 0


مضاربات عنيفة على الأسهم الرخيصة والشركات الكبيرة تدخل مرحلة التصحيح سيطر الاتجاه النزولي على حركة التداول في سوق الكويت للاوراق المالية خاصة في الدقائق العشر الأخير نتيجة تزايد وتيرة عمليات البيع لجني الارباح خاصة على أسهم الشركات التي حققت مكاسب ملحوظة خلال مراحل تداولات أمس والتي أغلبها الشركات التي كانت في حالة ركود في الفترة الماضية، وأغلب الشركات التي شهدت نشاطاً منذ بداية الاسبوع لعبت صفقات حول عقود ستحصل عليها دوراً في صعودها، كما ان هناك شركات شهدت صعوداً أيضاً بسبب عمليات استحواذ يتم الاتفاق عليها بين كبار الملاك فيها كأسهم الانماء العقارية والمدار الاستثمار والاهلية للاستثمار التي تلقت عرضاً شفوياً لشراء حصتها في الصناعات الورقية. ومن الواضح ان صفقات الاستحواذ والعقود سوف يستمر في دعم الاتجاه الصعودي للسوق خاصة وإنها كانت الوقود الأساسي المحرك لنشاط السوق منذ ان أعلنت مشاريع الكويت عن صفقة بيع الوطنية للاتصالات والتي تمت على سعر أربعة دنانير و 600 فلس للسهم الواحد الامر الذي خلق سيولة مالية ضخمة لدى مشاريع الكويت التي استغلت جزء منها في شراء أسهم بنك برقان لتصل ملكيتها حالياً إلى %49، بالإضافة إلى سداد أغلب القروض التي حصلت عليها، كذلك كان لعمليات الاستحواذ دوراً أساسياً في التداولات القياسية لسهم الهواتف المتنقلة الذي حقق مكاسب سوقية في شهر مايو الماضي بلغت 980 فلساً ما يعني ارتفاع القيمة السوقية للشركة بمقدار 2 مليار دينار الشهر الماضي. المؤشرات وفي الثواني الاخير من تداولات أمس تحول الاتجاه النزولي للمؤشر السعري من حوالي 34 نقطة إلى الصعود قدرة 6.7 نقاط ليغلق على 11498.9 نقطة. وهذا يشير إلى ان هناك هدفاً لدى صناديق الاستثمار والمحافظ المالية الكبيرة بدفع السوق نحو الصعود، ولكن بشكل محترف بمعنى انه لليوم الرابع على التوالي يسيطر الاتجاه، النزولي على حركة التداول اليومي ليتحول إلى صعود في الثواني الأخيرة الأمر الذي يعطي فرصة للعديد من الأسهم التي حققت مكاسب في الفترة الماضية لان تؤسس على أسعار جديدة، في الوقت نفسه اعطاء فرصة لأسهم الشركات التي كانت في حالة ركود لان تشهد نشاطاً ملحوظاً، وأغلب هذه الأسهم الشركات الرخيصة. واستمر الاتجاه النزولي لبعض الشركات الكبيرة خاصة سهم الهواتف المتنقلة الذي تراجع لليوم الثالث على التوالي بالحد الادنى وكذلك سهم بيت التمويل الذي يتراجع بشكل يومي بمقدار وحدتين، الامر الذي يدفع المؤشر الوزني للتراجع. فقد أنخفض المؤشر الوزني أمس بمقدار 2.8 نقطة ليغلق على 683.47 نقطة. كما بلغت كمية الأسهم المتداولة 367.6 مليون سهم نفذت من خلال 10384 صفقة قيمتها 138.3 مليون دنيار. ويلاحظ من الارقام السابقة ان هناك انخفاض تدريجي في قيمة التداول جراء الضعف الملحوظ في عمليات شراء أسهم الشركات القيادية التي تشهد تداولات متواضعه منذ بداية الاسبوع الجاري. الشركات النشطة وقد تركزت حركة التداول على قطاعى الاستثمار والعقار بفعل المضاربات القوية التي قادها كبار الملاك في بعض هذه الأسهم من خلال الصناديق والمحافظ المالية التي تديرها هذه الشركات فقد شهد سهم الكويتية للتمويل الاستثمار، تداولات قياسية رفعت أسهم بالحد الأعلى لأول مره منذ فترة طويلة ليغلق أسهم على مستوى 500 فلس مع توقعات بان يواصل الارتفاع، كذلك واصل سهم الساحل للتنمية والاستثمار الارتفاع بالحد الأعلى في تداولات نشطة، كذلك استمرت التداولات النشطة على أسهم مشاريع الكويت والاستثمارات الوطنية والمدنية للاستثمار وبيت الاستثمار الخليجي. وارتفعت حركة التداول على أغلب أسهم الشركات العقارية خاصة شركات عقارات الكويت والدولية للمشروعات والدولية للمنتجات بفعل حركة المضاربات القوية والتي يقودها ملاك هذه الشركات، أما حركة التداول على أسهم الشركات الصناعية والخدماتية، فقد اتسمت بالضعف والانخفاض في أسعارها.
الان-خاص

تعليقات

اكتب تعليقك