تحركات نشطة على البنوك والهواتف تواصل الهبوط

تحركات نشطة على البنوك وجني ارباح على الأسهم الرخيصة والهواتف تواصل الهبوط استمر الأداء النزولي مسيطراً على الأداء العام لسوق الكويت والأوراق المالية أغلب مراحل تداولاته أمس نتيجة زيادة عمليات البيع لجني الإرباح مقابل تراجع عمليات الشراء خوفاً من أن يستمر الاتجاه النزولي للسوق الأسبوع القادم أيضاً. والضعف في الشراء شمل أغلب أسهم الشركات الرخيصة والقيادية باستثناء سهم الهواتف المتنقلة الذي رغم تراجعه بالحد الأدنى خلال التداول إلا إنه سجل ارتفاعاً كبيراً في حجم تعاملاته مقارنة بأول من أمس والتي تمثل قيمتها حول نصف القيمة الإجمالية لتداولات السوق إلا إنه رغم عمليات الشراء القوية على أسهم الهواتف، ظل السهم متراجعاً، كما انه باستثناء سهم الدولية للمشروعات الذي حقق ارتفاعاً بالحد الأعلى، فإن معظم أسهم الشركات الرخيصة سجلت تراجعاً في أسعارها، الأمر الذي راد من انخفاض المؤشر السعري خلال التداولات والذي وصل انخفاضة حتى الساعة الثانية عشر بمقدار 45 نقطة. وعلى الرغم من أن الأداء العام للسوق خلال الأسبوع الجاري سيطر عليه الاتجاه النزولي التصحيحي لمعظم أسهم الشركات القيادية خاصة سهم الهواتف المتنقلة إلا إن دلك كان بمثاب إعادة تقييم وتأسيس الأسعار والشركات القيادية وفي نفس الوقت فك الارتباط النفسي لسيطرة سهم الهواتف المتنقلة على السوق، حيث تحرك أوساط المتعاملين على أسهم الشركات التي كانت في حالة خمول لاكثر من شهر خاصة الشركات الرخيصة في مختلف القطاعات وتحديداً في قطاعين الاستثمار والعقار. مؤشرات السوق في الثواني الأخيرة قبل الإغلاق تقلصت خسائر المؤشر السعري من 33 نقطة إلى 8.3 نقاط عند الإغلاق ليغلق على 11490.6 نقطة. وجاء الانخفاض المحدود لمؤشري السوق السعري والوزني نتيجة ارتفاع عمليات جني الإرباح خاصة على عدد من الشركات التي حققت مكاسب سوقية ملحوظة في الأيام الماضية. ولكن المؤشرات العامة للسوق تظهر بأنه يتوقع إن يتجاوز حاجز الـ 11 نقطة و 500 نقطة بقوة خلال الأسبوع القادم، لا سباب عدة أبرزها أن هناك عمليات شراء مدروسة على أسهم الشركات ذات الأداء التشغيلي الجيد والتي تتمتع إدارتها بسمعة جيدة وقدرة على التطوير أداء شركاتها وإرباحها التشغيلية كذلك النمو القياسي لإرباح الشركات في الربع الثاني. وقد ارتفعت نسبياً حركة التداول على عروض الشركات ذات الإرباح التشغيلية الأمر الذي قلص بشكل كبير من خسائر المؤشر الوزني فقد انخفض المؤشر الوزني أمس 0.41 نقطة ليغلق على 683.06 نقطة. وبلغت كمية ا لأسهم المتداولة 303.9 ملايين سهم نفذت من خلال 9709 صفقات قيمتها 179.2 مليون دينار. الشركات النشطة تباينت حركة الأسهم النشطة ما بين القيادية والرخيصة، حيث شهدت أغلب أسهم البنوك ارتفاعاً في تداولاتها خاصة أسهم البنك التجاري، وبنك برقان، وبينك بوبيان الإسلامي، والهواتف المتنقلة أما الأسهم الرخيصة، فقد استمرت التداولات القياسية على سهم الدولية للمشروعات الذي أغلق مرتفعاً بالحد الأعلى مطلوباً دون عروض، فيما اتسمت حركة التداول على باقي أسهم الشركات الرخيصة في مختلف القطاعات بالضعف مع انخفاض محدود لاسعارها، إلا إنه من الواضح ان هناك المزيد من النشاط سوف تشهد أسهم الشركات.