أبورمية ثمنه ليس رخيصا حتى يتمثل فى صالة أفراح.. ناصر الحسيني مدافعا عنه ومطالبا كل من أساء إليه بالاعتذار

صرخة قلم 
صالة أفراح أبورمية 
 
كتب ناصر الحسيني
بعض الجهلاء وضعاف العقول يلمز ويهمز حول صالة افراح النائب د. ضيف الله ابورمية وكونهم ممن يشترون ويباعون «كالطليان» يعتقدون بأن الغالبية مثل اجناسهم ولا ألومهم في ذلك لأن «كلن يرى الناس بعين طبعه»، وايضا لكون سعرهم «رخيص» اسوة بهم فلو اعتقدوا مثل ما يعتقدون بأن الصالة جاءت لاسكات النائب بورمية فهل ثمن ابورمية لهذه الدرجة رخيص ويتمثل في صالة افراح يملكها من هب ودب.. وغيره من النواب يمنح مزارع ومناقصات تتجاوز عشرات الملايين من الدنانير فهل هذا الكلام معقول ولكن مرة اخرى اقول انا لا ألوم من يهمز ويلمز لأن اسعارهم رخيصة ويعتقدون بأن الكل مثلهم ولكن أحب ان اقول للجميع بأن ليس النائب بورمية الذي يباع ويشترى.
الأمر الآخر والذي لا يعلم به الجهلاء أو لا يفكرون به بسبب جهلهم لو كان ابورمية اخذ الصالة من الحكومة وبطرق غير مشروعة فهل يضع اسمه فوقها بالعلن؟ فلو كان شيء من المحاباة الحكومية لوضعها تحت اسم آخر مثل صالة الاندلس أو صالة الحرية حتى لا ينكشف امره.
كذلك لو كان ابورمية حصل على الصالة من الحكومة من اجل اسكاته هل يتقدم باستجواب وزير الصحة السابق محمد الجارالله وهل يتقدم باستجواب وزير المالية بدر الحميضي من اجل القروض وهل يتقدم باستجواب وزير الدفاع وهل يصوت مع عدم التعاون مع سمو رئيس الوزراء وهل يصوت مع طلب طرح الثقة بوزيرة التربية والمالية أنور النوري ووزير الداخلية مرتين ووزير الصحة السابق الشيخ أحمد العبدالله ووزير النفط علي الجراح وتجده ايضا يضع اسمه مع كل طلب لجنة تحقيق ضد الوزراء وبعضهم من الشيوخ كما انه لم يقف مع الحكومة في أي موقف وحمل لواء القروض فلو كان ابورمية يقبل صالات ومناقصات لوضع لسانه داخل «بطنه» وسكن وأجر يده للحكومة مثل ما يفعل بعض النواب الامر الآخر لو كان ابورمية غير نزيه لما وجدناه حاليا يقطن شقة مكونة من ثلاث غرف وهو عضو مجلس أمة فالمنزل الذي يقطن به ابورمية بالأندلس مكون من عدة شقق موزعة على اشقائه وبعض اشقائه لم يسعهم المنزل فاستأجروا شققا فلو كان ابورمية محبوبا لدى الحكومة أو متهاونا معها لما سكن وسط شقة مكونة من ثلاث غرف.
وعودة للصالة وقبل ان اذكر شيئا عن الصالة فإذا كان لدى أي انسان ذرة حياء أو رجولة لتقدم باعتذار لابورمية لأنه اتهمه في ذمته خصوصا وان ترخيص الصالة صدر في عام 2001 ووقتها كان ابورمية مديرا لمستشفى الجهراء لذلك أطلب من المسؤولين عقليا بألا يكونوا مشلولين حركيا كذلك ان يكلفوا انفسهم بالذهاب للصالة ويدخلونها وسيرون بأنفسهم ترخيص الصالة معلقا ومذكورا فيه بأنه تقدم بطلب الترخيص في تاريخ 1/4/2001 وتم إصدار الترخيص عام 2001 ووقتها كان بورمية مديرا لمستشفى الجهراء.
كما انه تم بناء الصالة بالشراكة مع اشقائه وعددهم خمسة وهو السادس وكانت «قطية» فيما بينهم.
خارج نطاق التغطية
نائب يتصرقع لما يشاهد «شمحوطه» داخل القاعة لدرجة تصير فيه مثل «الحكة» وبس يخزها.