أمير البلاد ورئيس الوزراء يهنئونه

محليات وبرلمان

العارضي يهدي وزير الصحة رسالة الماجسيتر

2094 مشاهدات 0

خالد العارضي ووزير الصحة

بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح ببرقية تهنئة للباحث الإعلامي خالد مطر العارضي عبر فيها على اعتزازه بدرجة التي حصل عليها الباحث وعلى قيمة البحث الذي سلطه فيها الضوء على الاطلاع المباشر على المواد الإخبارية عبر شبكة الانترنت علي مقروءة الصحف المطبوعة في الوطن مشيدا بالجهود الكبيرة المبذولة في إعداد هذه الرسالة العلمية
كما بعث رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح ببيرقيه مماثلة وتمني سموه بان تثري هذه الرسالة على العمل الإعلامي كما تمني سمو بنشرها في المكاتب لاستفادة منها خاصة بأنها تحكي قصة ظهور الكويت الماضي والحاضر والمستقبل.
كما استقبل وزير الصحة د.هلال مساعد الساير في مكتبة صباح امس(اليوم) الباحث الإعلامي بادراه العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة خالد مطر العارضي، حيث أهدى الباحث للوزير رسالة ماجستير بعنوان تأثير التعرض للصحافة الالكترونية على مقروءة الصحف المطبوعة في دولة الكويت دراسة تطبيقه 2010.
حيث شكر الساير مجهود الباحث على إعداد هذه الرسالة القيمة التي تحتوي على  معلومات مفيدة وجديدة تفيد الباحثين وطلاب العلم وحثه على مواصلة العلم وتقديم هذا العلم في خدمة الوطن العزيز.
وبدوره قام وكيل وزارة الصحة د.ابراهيم العبدالهادي بتهنئة العارضي واثني عليه بكتاب رسمي وتمنى له التوفيق في نشر هذا الموضوع الهام وحثه على المزيد من الجهد والإخلاص في العمل من اجل كويتنا العزيزة
كما استقبل د.يوسف النصف وكيل المساعد لشون الصحة العامة  العارضي في مكتبة حيث أهدى له العارضي رسالة ماجستير تقدير لتشجيعه الدائم لجميع الباحثين وطلاب العلم كما قدم  النصف له التهاني وحثه على مواصلة العلم لأنه العلم هو السلاح الوحيد لشق طريق الظلام.
ومن الجدير بالذكر ان الباحث حصل على درجة الماجستير في الإعلام من جامعة الزقازيق في جمهورية مصر العربية بتقدير امتياز مع الطبع والتبادل.
ومنحت الدرجة من قبل اللجنة المناقشة والحكم على الرسالة والتي تكونت من الدكتورة اسماء حسين حافظ عميد الاعلام في جامعة الزقازيق، والدكتور شعبان شمس عميد جامعة الاعلام وفنون الاتصال في جامعة السادس من اكتوبر، والدكتور عبدالجواد سعيد عميد الاعلام في جامعة المنوفية، حيث قدم الباحث بحثاً بعنوان «تأثير التعرض للصحافة الالكترونية على مقروئية الصحف المطبوعة في دولة الكويت دراسة تطبيقية لسنة 2010».
وقسم الباحث خالد العارضي الدراسة الى خمسة فصول، حيث تناول الفصل الاول الاطار المنهجي للدراسة، وتضمن مشكلة الدراسة وهي التعرف على اوجه الشبه والاختلاف بين مضمون الصحف الكويتية بنسختيها المطبوعة والالكترونية والكشف عن تاثير التعرض للصحف الالكترونية على مقروئية الصحف المطبوعة.
وتناول الفصل الثاني، الواقع المجتمعي للكويت وتطور الصحافة، وهو من مبحثين الاول، يتحدث عن نشأة الكويت جغرافيا ثم الكويت سياسيا.
وشمل المبحث الثاني، تطور الصحافة منذ نشأتها في المراحل الاولى عام 1928 حيث انشأها عبدالعزير الرشيد وتطورها مرورا بالاصدارات المتتابعة للصحف والمجلات التي ظهرت بعدها.
وتناول الفصل الثالث، الانترنت والصحافة الالكترونية، وكان ايضا من مبحثين الاول، شبكة المعلومات الدولية الانترنت الذي يسرد بداية الانترنت حتى تطوره والمبحث الثاني، عن الصحافة الالكترونية من نشأتها ومفهومها ومزاياها ومقارنتها بالصحيفة المطبوعة كما سرد بداية الصحافة الالكترونية الكويتية حتى تطورها الان.
وشمل الفصل الرابع، اهم نتائج الدراسة التحليلية التي كانت على محورين: الاول، المطبوع مقارنة بالالكتروني والثاني، بين الصحف الدارسة، والتي استخدم الباحث وللمرة الاولى التحليل افقيا ورأسيا، .
اما الفصل الخامس فكان عن نتائج الدراسة الميدانية وتبين اعتماد الجمهور الكويتي على الصحف المطبوعة والالكترونية معا في الترتيب الاول بينما الصحف الالكترونية فقط في الترتيب الثاني اما الصحف المطبوعة فقط في الترتيب الثالث.
وأوصت الدراسة باصدار صحافيين صباحية ومسائية للصحف المطبوعة للتواكب الاخبار، والتنوع المستمر في الفنون الصحافية على صدر الصفحات الاولى للصحف الكويتية، وبتغير الصحف الاكترونية عن الصحف المطبوعة لسهولة التغير كما استخدام النص الفائق والوسائط المتعددة لجذب اكبر عدد من القراء، وان تبادر الموسسات الصحافية بالتحول من كونها مؤسسه صحافية الى مؤسسة اعلامية بالمفهوم الشامل، حيث كان المطلب الاول هو انشاء مجلس اعلى للصحافة الكويتية اسوة بدول المجاورة  ،  كما تعد الدراسة  من البحوث الاوائل التي تقسم الصحافة الكويتية الي اربع مراحل وادخال مرحلة الغزو كمرحلة جديدة بعد ماكنت قبل الاستقلال وبعد الاستقلال وبعد التحرير، حيث كانت هذه المرحلة من اهم مراحل الصحافة الكويتية حيث تحولت الصحافة من هادفة الربح الي صحافة كما كانت هذه الفترة فترة عصيبة جدا حيث غاب القانون في الداخل واصبح مصير من يحمل كامير او ورقة او قلم مصير الاعدام ورغم ذالك فقد صدرت صحف داخلية  بالاضافة الي صدور صحف خارجية من السعودية ومصر ولبنان ولندن كانت توزع مجانا لمنهضة الكويت وتحريرها منها القبس والسياسة والوطن والانباء.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك