سلطان آل مفتوق ينتقد كُتاب الصحف المحسوبين على التيار الوطني وسياسييهم الذين يبررون حبس الفضالة

 

 
انظر من حولك يالفضالة؟
 
كتب سلطان آل مفتوق

 قبل سنوات قالت إحدى القواعد من النساء خلال اعتصام أمام مجلس الأمة للمطالبة بحقوقهن بأن هذا البلد لا يوجد فيه رجال بل يوجد فيه ذكور فقط ! والكل وضع “اللزقه” كالعادة على فمه ولم ينطق أحد ببنت شفه للرد عليها وطبعا كان المقصود بهذا الكلام فئة معينة لأن الفئة الثانية معروف رأيها سلفا، وأعتقد بأن هذه المرأة قد صدقت بكلامها لهذه الفئة والدليل تخاذلهم في الوقوف مع خالد الفضالة في محنته، فكتاب الصحف المحسوبين على التيار الوطني وسياسييهم بعضهم وضعت في فمه “حلاوة” وسكت والبعض الأخر وضعت في جيوبه “مصانع الحلويات” فأخذوا يبررون السجن لخالد الفضاله بتبريرات واهية وآخرهم من كبر وأصابه الخرف ويعيش الآن في حالة من التناقضات واضحة كوضوح الشمس في مقالاته. وهناك أيضا محام ونائب سابق كتب مقالا بعد أيام من اعتصام العقيلة التي نظمتها لجنة إنقاذ وطن للدفاع عن الوحدة الوطنية والذي لبى نداءها خالد الفضاله وغيره من الذين يعنيهم عدم الفرقة بين أبناء الشعب وكان المقال عبارة عن نصائح لخالد الفضاله بالابتعاد عن القائمين على تجمع العقيلة والأندلس وبأنهم - أي القائمين-  لا يحترمون كلمتهم ولأنه يعرفهم جيدا -أي المحامي- فسيتخلون عنك يا خالد عاجلا أم آجلا ودع عنك صراخهم وحشودهم للدفاع عن الوحدة الوطنية فهؤلاء ليسوا سوى «خارقين للقوانين” وانتهى كلام هذا المحامي، وهاهو الآن صامت ويده لا تقوى على رفع القلم للدفاع عن السيد خالد الفضاله وركبه لم تقوى على حمله للوقوف بجانبه كمحامي!
 انظر من حولك يالفضاله حتى ترى أن الكل سلم تاريخه في يد الجاهل وأصبح هو الأمر الناهي على رقابهم، انظر من حولك يالفضاله لتعرف من وقف معك ومن تخاذل عنك، من ضحى لأجلك ومن ضحى بك، انظر من حولك حتى تعرف من هم الرجال ومن هم الذكور من خلال مواقفهم وهنا ستعرف من حولك جيدا، وأخيرا يا خالد نتمنى من الله أن يعجل في فرجك وتخرج لأهلك سالما وتنتهي الأمور على خير لصالح هذا البلد.