مشاري العدواني يكتب عن الظلم في وزارة الداخلية ويسأل جابر المبارك عما إذا تحولنا إلى دولة قمعية ؟
زاوية الكتابكتب أكتوبر 25, 2007, 4:22 ص 578 مشاهدات 0
نشرنا بتاريخ 8/10 مقالاً بعنوان (الظلم ظلمات يا داخلية) عن مشكلة عسكري، تعرض لجميع أنواع الظلم والتعسف ،من قبل ضابط برتبة نقيب!! ولقد تأملنا أن نشرنا للموضوع في العشر الأواخر من شهر رمضان يكون حافزا ،لكي ينظر القياديون في الداخلية للمشكلة من منظور إنساني، يجعلهم على الأقل يهتمون بالموضوع، ومن ثم ينصفون المظلوم ...ولكن!!
السيد الوكيل المساعد المسؤول عن الدوريات، لقد كتبناها ووضحنا لك نقطة أن «التحقيق يجب أن يكون من قبل جهة محايدة» إن كان هناك تحقيق من الأساس!! وليس عند مسؤولين لديهم علم بتصرفات الضابط منذ فترة ولم يحركوا ساكنا !! لأنه ضابط و.... والعسكري كلامه دائما مكذب وغير صحيح !!ولا يفقه أو يفهم أي شيء بالدنيا!! حتى لو كانت خدمته ناصعة البياض أكثر من العديد من الضباط!!
على العموم منذ نشر المقال ولمدة أسبوعين تقريبا ، والعسكري يتعرض إلى حرب نفسية ، يذهب يوميا إلى إدارته العامة، ويجلس بالساعات دون أي خطوة ايجابية إلى الأمام، لم يحقق احد معه !! والموضوع تم التعامل معه بشكل سطحي وتخديري!!
وفي النهاية يوم أمس جاء القرار المفخرة الذي استلزم إصداره مدة 17 يوماً ( قرار مجلس الأمن)!! القرار هو بتطبيق العقوبة أساس المشكلة وهي السجن 9 أيام!! السجن نتيجة عقوبة مزورة!! السجن نتيجة الظلم والاضطهاد والتعسف من قبل ضابطه المباشر!!
بدون تحقيق!! وبدون سماع أقواله من قبل جهات أخرى!! وبدون حتى أن يقول له أحدهم كلمة «سؤال» وما هو جوابك أو رأيك!!
القرار الأخير الذي أُبلغ به من إدارته: اذهب طبق السجن لمدة 9 أيام !! رغم إنها جاءت نتيجة انضباطية مزورة!! وبعد ذلك ارجع لنا لكي نحقق في ما ورد في المقال!!
يا جماعة هل سمعتم في حياتكم في أي مكان على وجه الكرة الأرضية، قاض يقول للمتهم: قبل أن نفتح الجلسة اذهب للسجن وطبق العقوبة المقررة عليك في هذه القضية!! وبعدما «تأكل هوا» بالسجن وتخرج منه .... تعال لي مرة ثانية لكي أحقق في قضيتك التي سجنت على إثرها!!!
نعم صارت بالكويت!! بعض الضباط لهم رأي آخر، ومفهوم جديد للعدالة .... أساسا لماذا العالم بأسره يرهق نفسه، ويضع نظاماً قضائياً مدنياً أو عسكرياً؟!
ليطبقوا النظام القضائي الجديد المخترع في وزارة داخلية الكويت .... وهو تطبيق السجن ثم المحاكمة!!
تريدون المزيد من الافلام الكوميدية.... قالوا له بعد تطبيقك لعقوبة السجن، تعال لأن لديك عقوبة وانضباطية وسجناً جديداً ... لأنك لجأت للصحافة!! وجعلت كاتب هذه السطور يكتب عن الظلم الواقع عليك!!
مع انه لم يبق أي باب إلا وطرقه ... ولكن لأن «كلمة الضابط» تعد في عرف وزارة الداخلية شهادة 7 رجال وكلمة العسكري تعد شهادة ....!! لم يستمع احد إلى شكواه على مدى عام ونصف!! مع انه صاحب تاريخ مشرف لمدة 18 سنة، وبسبب «تطنيشكم» يا قياديي الداخلية لمشكلات الرجل تحول ملفه اسود نتيجة ظلم ضابط اخرق!!
إذا هذه رسالة لأي عسكري ... إذا كان هناك خطأ، أو ظلم واقع عليك أو على غيرك «اكل ....!! واسكت ولا تفتح حلجك، ولا تأت للقياديين لتشتكي، لأننا سوف نجعلك تكره اليوم، الذي ولدت فيه من كثرة الطرارة على أبواب مكاتبنا !! وإذا لم تفلح محاولاتك في رفع الظلم عنك ... يا ويلك ويا سواد ليلك إذا لجئت إلى الصحافة، سوف نحاسبك حساباً عسيراً!!»
يوم أمس تسلم العسكري قرار السجن!! وقالوا له بالحرف: اذهب وطبق السجن ... وان لم يأت كتاب انك طبقت السجن، سوف نسجل فيك كتاب «كف يد» أي غياب ... يعني لم يبق إلا أن يقوموا بتسريحه عن العمل، لأنه قال: أنا مظلوم زوروا توقيعي!!
معالي النائب الأول وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك .... لا اعتقد انك تقبل بكل هذا الظلم ؟! ولا اعتقد إننا تحولنا إلى دولة قمعية «يسجن فيها الإنسان قبل محاكمته» ؟! ويعاقب ويسجن فيها الإنسان الكويتي لأنه حاول إيصال الظلم الواقع عليه من خلال «الصحافة» ؟!
الوزير يوجد اليوم في وزارتك بعض الضباط، يعتقدون إنهم ملائكة لا يخطئون!! ووصلني إنهم يراهنون على انك لم تعلم بأمر المقال الماضي بسبب نشره في نفس يوم غرق البلد بالحزن نتيجة وفاة المغفور له الشيخ سالم الصباح رحمه الله.. ولا يعلمون أن نفسنا طويل جدا، وهذا هو المقال الثاني .... ولن يكون الأخير!!
يا معالي الوزير .... يريدون اليوم دفن هذا العسكري حياً!! وان تدفن معه قصة الظلم والتزوير، الذي تعرض له!! وللأسف بتجاهل غير طبيعي، من الضباط المسؤولين عن هذا الضابط المتعسف، فهل ترفع الظلم يا شيخ جابر ،عن عسكري خدم الكويت لمدة 18 عاما بشرف وانضباط وملفه يشهد!!
< تنويه : سوف نقوم بالرد على رسالة الزميل بشار الصايغ يوم الأحد المقبل.
السيد الوكيل المساعد المسؤول عن الدوريات، لقد كتبناها ووضحنا لك نقطة أن «التحقيق يجب أن يكون من قبل جهة محايدة» إن كان هناك تحقيق من الأساس!! وليس عند مسؤولين لديهم علم بتصرفات الضابط منذ فترة ولم يحركوا ساكنا !! لأنه ضابط و.... والعسكري كلامه دائما مكذب وغير صحيح !!ولا يفقه أو يفهم أي شيء بالدنيا!! حتى لو كانت خدمته ناصعة البياض أكثر من العديد من الضباط!!
على العموم منذ نشر المقال ولمدة أسبوعين تقريبا ، والعسكري يتعرض إلى حرب نفسية ، يذهب يوميا إلى إدارته العامة، ويجلس بالساعات دون أي خطوة ايجابية إلى الأمام، لم يحقق احد معه !! والموضوع تم التعامل معه بشكل سطحي وتخديري!!
وفي النهاية يوم أمس جاء القرار المفخرة الذي استلزم إصداره مدة 17 يوماً ( قرار مجلس الأمن)!! القرار هو بتطبيق العقوبة أساس المشكلة وهي السجن 9 أيام!! السجن نتيجة عقوبة مزورة!! السجن نتيجة الظلم والاضطهاد والتعسف من قبل ضابطه المباشر!!
بدون تحقيق!! وبدون سماع أقواله من قبل جهات أخرى!! وبدون حتى أن يقول له أحدهم كلمة «سؤال» وما هو جوابك أو رأيك!!
القرار الأخير الذي أُبلغ به من إدارته: اذهب طبق السجن لمدة 9 أيام !! رغم إنها جاءت نتيجة انضباطية مزورة!! وبعد ذلك ارجع لنا لكي نحقق في ما ورد في المقال!!
يا جماعة هل سمعتم في حياتكم في أي مكان على وجه الكرة الأرضية، قاض يقول للمتهم: قبل أن نفتح الجلسة اذهب للسجن وطبق العقوبة المقررة عليك في هذه القضية!! وبعدما «تأكل هوا» بالسجن وتخرج منه .... تعال لي مرة ثانية لكي أحقق في قضيتك التي سجنت على إثرها!!!
نعم صارت بالكويت!! بعض الضباط لهم رأي آخر، ومفهوم جديد للعدالة .... أساسا لماذا العالم بأسره يرهق نفسه، ويضع نظاماً قضائياً مدنياً أو عسكرياً؟!
ليطبقوا النظام القضائي الجديد المخترع في وزارة داخلية الكويت .... وهو تطبيق السجن ثم المحاكمة!!
تريدون المزيد من الافلام الكوميدية.... قالوا له بعد تطبيقك لعقوبة السجن، تعال لأن لديك عقوبة وانضباطية وسجناً جديداً ... لأنك لجأت للصحافة!! وجعلت كاتب هذه السطور يكتب عن الظلم الواقع عليك!!
مع انه لم يبق أي باب إلا وطرقه ... ولكن لأن «كلمة الضابط» تعد في عرف وزارة الداخلية شهادة 7 رجال وكلمة العسكري تعد شهادة ....!! لم يستمع احد إلى شكواه على مدى عام ونصف!! مع انه صاحب تاريخ مشرف لمدة 18 سنة، وبسبب «تطنيشكم» يا قياديي الداخلية لمشكلات الرجل تحول ملفه اسود نتيجة ظلم ضابط اخرق!!
إذا هذه رسالة لأي عسكري ... إذا كان هناك خطأ، أو ظلم واقع عليك أو على غيرك «اكل ....!! واسكت ولا تفتح حلجك، ولا تأت للقياديين لتشتكي، لأننا سوف نجعلك تكره اليوم، الذي ولدت فيه من كثرة الطرارة على أبواب مكاتبنا !! وإذا لم تفلح محاولاتك في رفع الظلم عنك ... يا ويلك ويا سواد ليلك إذا لجئت إلى الصحافة، سوف نحاسبك حساباً عسيراً!!»
يوم أمس تسلم العسكري قرار السجن!! وقالوا له بالحرف: اذهب وطبق السجن ... وان لم يأت كتاب انك طبقت السجن، سوف نسجل فيك كتاب «كف يد» أي غياب ... يعني لم يبق إلا أن يقوموا بتسريحه عن العمل، لأنه قال: أنا مظلوم زوروا توقيعي!!
معالي النائب الأول وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك .... لا اعتقد انك تقبل بكل هذا الظلم ؟! ولا اعتقد إننا تحولنا إلى دولة قمعية «يسجن فيها الإنسان قبل محاكمته» ؟! ويعاقب ويسجن فيها الإنسان الكويتي لأنه حاول إيصال الظلم الواقع عليه من خلال «الصحافة» ؟!
الوزير يوجد اليوم في وزارتك بعض الضباط، يعتقدون إنهم ملائكة لا يخطئون!! ووصلني إنهم يراهنون على انك لم تعلم بأمر المقال الماضي بسبب نشره في نفس يوم غرق البلد بالحزن نتيجة وفاة المغفور له الشيخ سالم الصباح رحمه الله.. ولا يعلمون أن نفسنا طويل جدا، وهذا هو المقال الثاني .... ولن يكون الأخير!!
يا معالي الوزير .... يريدون اليوم دفن هذا العسكري حياً!! وان تدفن معه قصة الظلم والتزوير، الذي تعرض له!! وللأسف بتجاهل غير طبيعي، من الضباط المسؤولين عن هذا الضابط المتعسف، فهل ترفع الظلم يا شيخ جابر ،عن عسكري خدم الكويت لمدة 18 عاما بشرف وانضباط وملفه يشهد!!
< تنويه : سوف نقوم بالرد على رسالة الزميل بشار الصايغ يوم الأحد المقبل.
عالم اليوم
تعليقات