دعوة للإضراب يوجها جاسم كمال لجميع النقابات العمالية للخروج للشوارع للمطالبة بمشروع زيادة موحدة لموظفي الدولة؟

 

يا كادر ولا إضراب!
كتب:جاسم محمد كمال
لماذا لا يتم اجتماع جميع النقابات العمالية من خلال الاتحاد العام لعمال الكويت ويخرجون بمشروع زيادة موحدة لموظفي الدولة؟

بات الحال الكويتي الداخلي غير صحي اصلا لكثرة المشاحنات والخلافات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مما اصاب البلاد والعباد بالشلل الكامل في جميع الأمور الحياتية.
وبظل هذه الزحمة من المشاكل الداخلية ظهرت لدينا امر لم يكن مألوفا في المجتمع الكويتي وهي عملية الاضطرابات المتكررة بالجهات الحكومية المختلفة من خلال نقاباتها العمالية تلك النقابات التي أصبحت بالوقت الحالي مجرد مجالس وجاهة وتنفيع لأعضائها نحن مع الوقوف بجانب الحق لأي موظف منتسب لنقابته والعمل على إنصافه والمطالبة بحقوق أعضائهم من الجمعية العمومية ولكن لماذا هذا التصعيد الذي يصل لحد الاضراب وإصابة الوزارة أو الهيئة أو المؤسسة بشلل تام مما يعطل اعمال الناس أكثر مما هي معطلة لماذا لا يتم اجتماع جميع النقابات العمالية من خلال الاتحاد العام لعمال الكويت ويخرجون بمشروع زيادة موحدة لموظفي الدولة بقطاعيها الحكومي والأهلي وأن تكون على الراتب الأساسي لكونه افضل من فلم الكوادر التي أقرت وستقر مستقبلا للمعلومة فقط ان كل هذه الكوادر التي أقرت وستقر كما ذكرنا مرتبطة بالطفرة السعرية للنفط وستلغى ان نزل سعر برميل النفط عالميا اي ما معناه ان فلم الكوادر فلما فاشلا لا يشبع بل يسد الجوع فقط.
وهنا أطلب واقترح على نواب مجلس الأمة واعضاء مجالس النقابات ان يعملوا على زيادة الرواتب بشكل فعلي على الراتب الأساسي حتى يستفيد الموظف المسكين من هذه الزيادة عند التقاعد لأن الكادر غير دائم ولا ثابت مستقبلا وان يعملوا ايضا على إصدار تشريع من مجلس الأمة يحدد هامش الربح على أي نوع من السلع بحيث يربح التاجر ويعيش المواطن بصورة تحفظ له كرامته وحياة أفضل ولكن ان أزيد خمسين دينارا أو آخذ كادرا مؤقتا بكل الأحوال مو دائم والاسعار طايرة بسرعة اكبر من سرعة المكوك الفضائي ولكن ان تستمر الاضطرابات من أجل زيادات بالونية يراد منها مكاسب اكبر من أن يزيدون الموظفين جم دينار راح تطير لجيب التجار بشكل واخر لذا خلونا نشتغل عدل ونعرف شنو نسوي من اجل انفسنا ومن اجل هذا البلد وأهله ولا يصح الا الصحيح.