فؤاد الهاشم يضع 6 ملفات أمام وزير الداخلية الجديد .. ويتحدث عن عيدية الكويت لأبو مازن ذات ال5 مليون دولار

زاوية الكتاب

كتب 701 مشاهدات 0


.. تربطني علاقة طيبة بوزير الداخلية الجديد الشيخ »جابر الخالد«، وهو شخصية محببة الى النفوس، وحين تتحدث معه وتسمعه تشعر بأن كلماته تخرج مباشرة من قلبه الى لسانه، صريح ومباشر والمناورات والمماحكات ليستا من.. طبعه! يوم أمس قال في تصريح نشرته صحيفة »الوطن« انه.. »بحاجة الى النصح والدعاء«، وبناء على رغبته تلك سنبدأ بالنصح ثم نختم حديثنا بالدعاء له بالتوفيق والسداد في مهمته الشاقة.. هذه! نقول للشيخ »جابر الخالد« إن الملف الأول الذي عليه أن يطلبه من مدير مكتبه هو ملف »مقبرة الضباط الكبار« الذين دفنتهم قرارات اعتمدها وكيل الوزارة الفريق »ناصر العثمان« ونعني بذلك »التجميد« الذي وقع على هؤلاء فيما يتعلق بالترقيات إذ غابت الأقدمية تماماً، وظل العديد من كبار الضباط من رتبة عقيد الى رتبة عميد »مكانك راوح« منذ سنوات طويلة! هذا الملف هو الأهم لأننا نتحدث عن العنصر البشري الذي يحتاج إليه الوزير حتى يدير هذه المؤسسة الأمنية العملاقة بكل اقتدار ونجاح، فكيف يحدث ذلك والنفوس »مقهورة« والخواطر.. »مكسورة«؟!
الملف الثاني: هو الوضع الأمني للمراكز الحدودية البرية والبحرية ومحطات تحلية المياه والكهرباء وموانئ »الأحمدي والشعيبة وعبد الله« حيث تظهر ـ هذه الأخيرة ـ وكأنها »سوق الجمعة« و.. »خري ـ مري« خاصة وان الوضع الحالي في مياه الخليج يجعلها تغلي غلياناً بسبب احتمال المواجهة العسكرية بين واشنطن وطهران!
الملف الثالث: متابعة من »الألف الى الياء« لموضوع »الكاميرات الأمنية« التي رصد لها مجلس الوزراء ميزانية تصل الى الملايين ومحاولة معرفة نتائج اجتماع »الوكيلين« المغلق على الدوام ونقصد بهما وكيل الوزارة ووكيل.. الكاميرات! إذ لابد لهذا الأمر ان ينتهي ويتم تأمين مداخل ومخارج العاصمة والطرق الرئيسة والأسواق والجسور والكباري بهذه الكاميرات مع انشاء إدارة خاصة بغرفة تحكم مركزية تتابع هذه الأجهزة على مدار الساعة إذ ان المسألة تتعلق بالأمن القومي للبلاد.. وهذه ليست مزحة!
الملف الرابع: الاستفادة من عناصر الشرطة إلى أقصى حد، وعدم استخدامهم في أعمال مكتبية داخل أجهزة الوزارة.. إلا للضرورة القصوى، واستخدام الموظفين المدنيين في هذه.. الوظائف!!
الملف الخامس: ملف البدون ـ وما أدراك ما البدون!! ـ والذي نعلم جيداً ان قرار إنهاء هذه المشكلة ليس بيد الوزير وحده، لكن عليه أن يدفع مجلس الوزراء لاتخاذ قرارات مصيرية بشأنهم من خلال ثلاثة خيارات: من يستحق الجنسية ينالها فوراً، أو يبرز جواز سفره الأصلي ويحصل على الإقامة الشرعية أو.. يبعد عن البلاد فوراً، ولا وجود لخيار رابع على الإطلاق، وحتى يسجل التاريخ لوزير الداخلية الشيخ خالد الجابر إنه وجد حلا لمأساة عمرها أكثر من أربعين.. عاماً!!
الملف السادس: إعادة تفعيل دور المحافظين في محافظاتهم وعدم الاستمرار في وضعهم الحالي وهم يتمخترون أمام كاميرات الصحافة ويقصون الأشرطة الملونة وكأنهم نجوم سينما جاؤوا لحضور العرض الأول.. لأفلامهم!
وأخيراً.. هموم وزير الداخلية كثيرة لكن هذه بعضها التي سيحتاج كل يوم من أيام الـ 50 شهراً القادمة إلى حين انتهاء فترة مجلس الأمة الحالي! و.. ندعو لمعاليه ـ مرة ثانية ـ بالتوفيق والنجاح!
ـــ
.. الحكومة الكويتية منحت »عيدية« لرئيس سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني »أبو مازن« وله شخصياً قيمتها خمسة ملايين دولار!!.. »يا ريتني مناضل فلسطيني، وصحتين على.. قلبك«!!
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك