(تحديث1) بعد توقفه عن الكتابة

تتداول الأوساط الإعلامية العربية خبر استقالة الإعلامي السعودي المعروف عبدالرحمن الراشد من إدارة قناة العربية، كما توقف الكاتب عن الكتابة في صحيفة الشرق الأوسط التي رأس تحريرها عدة سنوات.

وعن توقف الراشد عن الكتابة في الصحيفة قالت مصادر بالصحيفة ل أن توقفه طوعيا من تلقاء نفسه وبأنه توقف عن إرسال المقالات للصحيفة، وبأنه لم يوقف عن الكتابة كما يشاع. مصدر بالعربية أكد ل خبر الاستقالة لكنها لم يتم قبولها بعد وهي مرهونة بعودة مالك القناة الوليد بن براهيم من الولايات الأمريكية الذي طلب من الراشد إرجاء الاستقالة حتى يعود لدبي حيث مقر القناة. وفي تطور لاحق تقدم عدد من العاملين الخليجيين بالقناة باستقالاتهم تضامنا مع الراشد ومن بينهم عادل العيدان ومحمد والطميحي ومساعد الثبيتي وتركي الدخيل وآخرين بلغوا 15 عاملا، حيث يمثل الراشد الأب الروحي للعاملين في القناة ويوفر حماة لهم ودفاعا عنهم إن ارتكبوا ما لا يعجب بعض المسئولين.وذكرت مصادر بالقناة ل أن سبب استقالة الراشد هو رفضه ومقاومته للضغوط من التيار الديني المتشدد بالمملكة العربية السعودية الذي يحاول فرض وجهة نظره وتقديم برامج تخالف سياسة المحطة وتوجهاتها التي تحاول تبني الحياد والموضوعية، وهي مباديء تخالف الخطاب الديني المتشدد وتتناقض معه.

 وكان الراشد قد ترأس قناة العربية منذ بداية انطلاقتها العام 2003 لتصبح القناة الإخبارية العربية الأولى. كما ترأس تحرير صحيفة الشرق الأوسط اللندنية بعد أن كان رئيسا لتحرير مجلة المجلة السعودية.