افتتاح الدورة المتوسطة للمخدرات بدول مجلس التعاون

محليات وبرلمان

الخليفة: تجار المخدرات سعوا لتحويل الكويت إلى محطة 'ترانزيت'

4289 مشاهدات 0


تحت رعاية اللواء الشيخ احمد العبدالله الخليفه الصباح مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وبحضور العميد صالح غنام العنزي تم افتتاح الدورة المتوسطة للمخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي.

وتطرق مساعد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد صالح غنام العنزي في كلمة افتتح بها الدورة إلى  وضع المخدرات بالكويت من الجانب التشريعي والدولي كما تحدث عن مجال المكافحة في مجال خفض الطلب والطلب والارتباط الوثيق بين تجارة المخدرات  وجرائم الإرهاب والمال وجرائم السلاح والجريمة المنظمة وغسيل الأموال ووصف العميد الغنام تجارة المخدرات بأنها آفة لا تعرف مجتمع كبير او صغير ولا مجتمع غني ولا فقير بلا تغزو المجتمعات من خلال عصابات منظمة  بدون استثناء.

وأشار إلى ان مدمن اليوم مختلف عن مدمن الأمس، مدمن الأمس كان يبحث عن قطعت الحشيش أما مدمن اليوم المخدرات فأنواع المخدرات أمامه كثيرة ومتنوعة من حيث السعر وكمية المعروض، مشيرا إلى ان الكويت ولإدراكها بضرورة محاربة المخدرات قامت  بإنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عام 1989م ، كما رفعت الدولة اهتمامها بقضية المخدرات حيث شكلت إدارة عامة.

وأشار إلى ان الكويت وقعت على عدة اتفاقيات للحد من المخدرات منها:

1-    اتفاقيه الأمم المتحدة عام 1961م الخاصة في جرائم المخدرات.
2-    اتفاقيه الأمم المتحدة عام 1972م الخاصة في جرائم المؤثرات العقلية.
3-    اتفاقيه الأمم المتحدة عام 1988م الخاصة في جرائم غسيل الأموال والسلائف الكيميائية والتسليم المراقب.
4-    الاتفاقية العربية الوحيدة للمخدرات عام 1994م تحضر الكويت اجتماعات وزراء الداخلية العرب، تحضر الكويت اجتماعات المكتب العربي في عمان وتشارك في إعداد القائمة السوداء.
 
من جهته قال اللواء الشيخ احمد الخليفة ان الكويت قطعا شوطا مهما في مكافحة المخدرات خاصة بعد سنوات محدودة من تشكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مشيرا إلى ان كمية المخدرات المتواجدة حاليا تكاد لا تذكر خاصة في ظل العمل الدءوب لرجال المكافحة وبقية أجهزة وزارة الداخلية مشيرا إلى أن الدولار التوعوي كان له اثر مهما في التغلب علي قضية المخدرات والتي استفحلت في فترات معينة قبل تشكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اذ كانت تشكل خطورة وكانت الكميات التي تضخ إلى البلاد تكفي لشعب قوامه 10 ملايين وبالتالي كانت المؤشرات التي تم الانتباه لها ان تجار المخدرات يسعون إلى جعل الكويت محطة ترانزيت.

الآن - محمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك