صفا والله أعلم بما خفى و 'جنيف' !!
زاوية الكتابكتب سبتمبر 28, 2010, 11:54 م 2456 مشاهدات 0
لست منحازا لا لسني ولا لشيعي وأكره الفتنة والتفرقة وأؤمن بأن أفضلكم عند الله أتقاكم وأن الجنة والنار لرب العالمين يدخل من يشاء برحمته ويعذب من يشاء فعلينا أن نعمل صالحا ونصون حقوق البشر ونترك الخلق للخالق، ولكن عندما يكون هم أحد الخلق التفرقة وإحياء الفتنة فيجب علينا أن نوضح له موقفه من الإعراب في الميزان العادل ليرى حقيقة نفسه ويعلم أن ما اقترفه ليس بهين، الشيخ عدنان عرعور لو وضعناه في الميزان سنبتدئ في سرد سيرته حيث أنه تخرج من جامعة دمشق من كلية البيطرة ثم اتجه للعمل في المملكة العربية السعودية ولجأ لعباءة الدين ليعظم شأنه ولكن أمره حذر منه كثير من علماء السلف الكبار سأذكر أقوال كل منهم ففي كتاب 'صيانة السلفي من وسوسة وتلبيسات علي الحلبي' تأليف فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عمر بن سالم الأستاذ المساعد بجامعة أم القرى في الصفحة 530 خصصت فقرة عن عدنان عرعور واذكر منها 'وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله تعالى - : هو أصلا ماهو بعالم، هو جاء للمملكة – السعودية – مثل الحرفي أو محترف ثم أظهر ما عنده.. أنصح الشباب السلفي بمقاطعته وعدم حضور دروسه هو وأمثاله انتهى.' وكذلك فقد رد عليه الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي وكتب ' انقضاض الشهب السلفية على أوكار عدنان الخلفية'، هل أكتفيتم هل رأيتم حقيقة رجل أذى المسلمين وماهو قول كبار علماء السلفية فيه فأنا لم أن أنقل لكم باقي أقوال العلماء كعبدالمحسن العباد والشيخ عبيد الجابري والعلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله، فهل من عاقل يتبع هذا الرجل الذي حذر منه علماء أجلاء فهل من معتبر؟ ، نضيف كذلك 'غمندة المسجات' فأول مرة بحياتي أرى أن القنوات بحاجة رسالة قصيرة لكي ترفع قضية وبالحقيقة هي ليست لرفع القضية بل لرفع سهم النقود في محفظتهم النقية 'اللي ما تخرش ميه' ، فهل نزال صيدا سهلا لأبواق الفتنة والمنتفعين ماديا من اللعب على المشاعر والعواطف حقا إنه لأمر مؤسف.
في 23 من الشهر الجاري عقد عقد مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف مؤتمره الذي خص عدة دول منها بلادي وحبيبتي الكويت، وعلى الرغم إنني لم أود أن أرى في حياتي بلدي وعشقي الكويت في صف المقصرين بحقوق الانسان مؤمنا بقول أبوفراس الحمداني:
بلادي وإن جارت علي عزيزة *** وأهلي وإن شحوا علي كرام
باختصار ان قضية البدون ليست وليدة اليوم وأرى أن الكويت لابد أن تتجه نحو الاستثمار البشري وأن الحقوق لابد أن تعطى فلا مفر من هذا الأمر عندما كان البدون يتمتعون بكافة الحقوق كانت الكويت في القمة على مستوى الخليج لم يضر الكويت هذا الأمر أبدا فمالضرر في منح البدون التي سبق وان منحوا اياها سابقا ؟ ولماذا لا يدخل القضاء كفيصل في شئون البدون مادام البدون ذاتهم يشجعون هذا المطلب ! فهل من مجيب؟.
ولدكم
عبدالرحمن الحسيني
تعليقات