مبتعثو ديوان الخدمة المدنية يشكون ظلم اللوائح

تلقت شكوى من بعض الطلبة المبتعثين للدراسة من قبل ديوان الخدمة المدنية، حيث يواجهون بعض المشاكل في الخارج، الشكوى أدناه كما وردتنا، والتعليق لكم:

نحن بعض طلبه مبتعثين من قبل ديوان الخدمة المدينة  نبعث لكم رسالة في اعلاه  تتكلم عن مأسي قرارات المسؤولين ديوان الخدمة الذين لا ينظرون كيف تشتت العوائل الكويتية في الغربة بسبب عدم مسئولية القرارات و عدم على مقدره تجديد اللوائح، واتخاذ القرارات المناسبة لوضع الحلول المناسبه و تعديل الوضع للمبتعث  قبلهم
 

الكثير من الشباب في هذه الايام يتسابقون للتنافس  نحو التعليم الجيد و العمل  الجيد في العطاء لهذا الوطن المعطاء,  وهذا مايشعر الكل بالسعاده و بالامل لهذا البلد بغد أكثر اشراقا رغم  ما نحن فيه من خير نحمد الله عليه ليلا و نهارا. 

والدليل على ذلك  هو اندفاع الكبير من اغلبية الشباب نحو  الدراسة في اعرق و اكبر الجامعات في اقصى الارض بالرغم من قسوه الغربة و الصعوبات و البعد عن الاهل  و الوطن لسنوات عديده. 

لقد لفتت انتباهي بالصدفة مقابلة السيد  عبدالعزيز الزبن مع جريدة القبس  بتاريخ 1852010 فارجوا ان يتقبل الرحب لكل النقد بناء او مقترح مفيد بروح (( الرياضية )) الذي يكون للمسؤول المتميز الذي يعمل كثيرا و ينجز أكثر. كذلك اتمنى من الجميع المسؤولين التحلي بهذه الروح الطيبة و فتح قلوبهم و عقولهم لآراء الآخرين و انتقاداتهم الواقعيه فلا غرابة ان يقع التقصير من بشر يصيب او يخطئ ويأتي مع هذا التقصير دور الصحافة في ابراز الانجاز للمحافظه عليه و تشجيعه.  ولكم مني و من كل المبتعثين ديوان الخدمة فائق الاحترام والتقدير.

اولا: بخصوص ما يواجهه أكثر الطلاب عند  بداية وصولهم الى مقر الدراسة  و الاقامة من الحاجة الى كثير من المصاريف و ترتيبات منها السكن  و تأثيث و تأمين و المدارس  للاطفال وغير من ذلك من ضروريات  الحياه خصوصا للمتزوجين الذين  ترافقهم اسرهم مما يظطرهم الى  بحث دائن و التعرض لبعض الضغوط النفسية  في الوقت الذي تكثر فيه الاعمال  فيما يتعلق بإكمال الاجراءات التسجيل  للجامعه او معاهد اللغة. 

كذلك الحال بعد انتهاء البعثة و العوده للوطن بعد ان امضى سنوات خارج البلاد يحتاج غالبا لاستئجار السكن و غير ذلك من تكاليف الحياه لذا بان تمدد فتره الانقطاع عن العمل اطول بما معمول به الان قبل و بعد الاجازه الدراسية و منح مكافئه مالية لتيسير أموره المعيشيه تقطع مجزء بعد عودته من انتهاء البعثه او اجازه بخطة الخارجية.

ثانيا :  تكاليف الرسوم الدراسية لا تعفي بمقدرة الطالب بمقدره على مقدره مصاريف الدراسية، فالقيمة بدل الكتب لا تعتبر  شياءا  بما يواجهه الطالب. 

وحسب  لائحة الديوان تصرف 100 دينار كويتي  لكل عام دراسي وهذا يقابله بعملات الصرف بقيمه 300 دولار امريكي، وقيمه  الكتاب الواحد يشتريه الطالب في الكورس الدراسي الواحد لا يقل عن 250 دولار  و الباقي المبلغ يصرف لقيمة كشكول  و قلمين و ممسحة.

بالاضافة الى  هذا لا يصرف هذا البدل بانتظام للطالب  لم يصرف الا نصف هذا البدل اكثر من سنة، لذا يجب مواكبة ارتفاع قيمة الكتب الدراسية كما هو الحاصل مع جميع الجهات المبتعثة لتغطية هذه السلع الاساسية .

ثالثا: تكاليف الدراسية عن زوجة المجاز بالخارج  و الاولاده لا تنطبق على مجازين لخطه الخارجية، ووفقا للقانون المادة 10 من دستور الكويت والتي تنص على «إن التعليم حق للكويتيين تكفله الدولة وفقاً للقانون وفي حدود النظام العام والآداب والتعليم الإلزامي مجاني في مراحله الأولى وفقاً للقانون، ويضع القانون الخطة اللازمة للقضاء على الأمية، وتهتم الدولة خاصة بنمو الشباب البدني والخلقي والعقلي.  لذا يجب دفع الرسوم الدراسية كاملة من عمر 3 شهور لاهمية التفرغ  الدراسي للطالب الطالبة المجاز الدراسيه  بدلا من تحمل الطالب تكاليف دراسة ابناءه  وعدم مقدرته من تحمل المستلزمات الاساسيه .

 رابعا: وفقا بما ذكرت في اعلاه عن مقابلة السيد رئيس الديوان الخدمة ذكر  بأن هناك قرار يجيز للوزير ان يمنح الموظف اجازة خاصة بنصف راتب لمرافق زوجة الموظفة  اذا نقلت او تم ابتعاثها في بعثه دراسة  او في اجازه الدراسية .  ولم يجيز القرار بسماح بمنح الراتب الزوجة لمرافقة مجاز دراسيا و هذا يخالف الدستور الكويت لعدم تحقيق العدالة الذي ينص عليه في مادة 7 كأحد المقومات الاساسية للمجتمع الكويتي نظرا لعدم المساواه بين مخصصات المبتعث و مجاز بخطه الخارجية من ديوان الخدمة المدنية.

 خامسا: إخلال بالعدالة و المساواة .  كما تنطوي مطالبتنا بصرف قيمة بدل تذاكر السنوية وليس كل سنتان كما هو معمول مع مبتعثي ديوان الخدمة المدنية و الجهات الحكومية الاخرى وصرفها قبلها بمده ليتسنى للطالب امر حجز له و اسرته دون اتكال على خط طيران لشركة واحد مما يولد الضغط وارتفاع بالاسعار للتذاكر وذلك اسوه بباقي طلبة المبتعثين او صرف قيمة تذكره كما يصرف لمبتعث ديوان الخدمة للمجازين بخطه الخارجيه و بنفس القيمة.

 سادسا:  زياده المخصصات الدراسية منها بدل  لاب توب و البدل المخصص للمحاضرات  الدراسية و بدل لمعدات الفنيه خصوصا  لتخصصات الهندسية وهذا يواكب المتطلبات  الدراسية ولا يواكب الاعباء المعيشيه كما هو معمول به الان منذ سنة 1980 سواء داخل او خارج الكويت . علما هذا  معمول في جميع الجهات الحكومية و  ايضا المبعوثين لدراسات الماجستير.

 مساواه  مبعوثي ديوان الخدمة المدنية مع اشقائهم  مبعوثي المؤسسات الاخرى وذلك من زياده  مخصصاتهم الشهريه , صرف بدل التذاكر  كل عام, زياده مخصصات الدراسية, ورعاية الزوجة والابناء و تدريسهم وهذا مطلبا مستحق وليس ترفا  لتحقيق الهدف السامي لابتعاث الموظفين الحكومه لاجل النهضه و التقدم بما فيه الخير لبلدنا العزيز. و تعديل هذه اللاوائح التي وضعت قبل 30 سنه مطلب كل طالب الذي يكهل بالمعيشه بميزانيات المختلفه الذي يعانيه العالم من الغلاء والتضخم المالي.