الهلال والشباب يأملان بنهائي سعودي في دوري الأبطال‏

يأمل الهلال والشباب السعوديان بنهائي سعودي للمرة الأولى في تاريخ دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يستضيف الأول ذوب آهن الإيراني ويحل الثاني ضيفا على سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي اليوم الأربعاء في إياب نصف نهائي البطولة.

الهلال عاد من أصفهان بخسارة بهدف أمام ذوب آهن ، والشباب حقق فوزا صعبا على سيونغنام 4/3 في الرياض في مباراتي الذهاب.

المباراة النهائية مقررة في طوكيو في 13 نوفمبر المقبل ، والفائز فيها سيمثل القارة الآسيوية في كأس العالم للأندية في أبو ظبي من 8 إلى 18 ديسمبر.

وتقع على عاتق الهلال والشباب مهمة إعادة الكأس إلى الخزائن العربية بعد أن احتكرته فرق شرق القارة منذ العام 2006.

بطموحات كبيرة ومعنويات عالية لانتزاع بطاقة النهائي يستضيف الهلال منافسه ذوب آهن على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت دولة الكويت.

ويتسلح الزعيم السعودي بالأرض والجمهور لتعويض تأخره بهدف في مباراة الذهاب ، وسيكون الفريق بأفضل حالاته الفنية بعودة نجومه المصابين.

الصفوف الهلالية مدججة بالنجوم على رأسهم المحارب الروماني ميريل رادوي والبرازيلي تياغو نيفيز وعبد اللطيف الغنام ، وسيركز المدرب البلجيكي اريك غيريتس على النواحي الهجومية مع حفظ التوازن طبعا في خط الدفاع.

ويدخل الفريق الإيراني المباراة بأكثر من فرصة للتأهل للنهائي وهي الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف باستثناء نتيجة 1/0 التي تفرض تمديدا للوقت.

ويعتمد مدرب ذوب آهن منصور ابراهيم زادة على مجموعة من اللاعبين المميزين أبرزهم محمد رضا ومحمد خلتعبري ومحمد الحسيني وقاسم حدادي والبرازيلي ايغور كاسترو.

في المقابل يتطلع الشباب إلى انتزاع بطاقة التأهل إلى النهائي عندما يحل ضيفا على سيونغنام في سيؤول في تمام الساعة 1:30 ظهرا ، وسيدخل المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل بأي نتيجة ، في حين لا بديل للفريق الكوري عن الفوز.

وتعتبر المباراة صعبة على كلا الفريقين خصوصا الشباب ، وذلك في ظل القوة التي أظهرها الفريق الكوري في مباراة الذهاب ، ولكن ما يدعو للتفاؤل لدى الشبابيين أن فريقهم يقدم دائما نتائج إيجابية خارج ملعبه.

وسيلعب الشباب الذي يفتقد خدمات نجم الوسط احمد عطيف بطريقة متوازنة ، وقد يركز مدربه الأوروغوياني خورخي فوساتي على تأمين الناحية الدفاعية بعد عودة البرازيلي مارسيلو تفاريس ونايف القاضي ، مع الاعتماد على الكرات المرتدة واستغلال سرعة ناصر الشمراني الذي قد يلعب وحيدا في خط المقدمة.