قمة نارية بين الإنتر و توتنهام في دوري الأبطال
رياضةوبرشلونة يستضيف كوبنهاغن في الكامب نو
أكتوبر 20, 2010, 1:37 ص 717 مشاهدات 0
يحل توتنهام هوتسبرز الإنجليزي ضيفا ثقيلا على الإنتر الإيطالي حامل اللقب مساء اليوم الأربعاء على ملعب السان سيرو في ميلانو في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويبدو الفوز حاجة ماسة لإنتر لقطع شوط كبير نحو بلوغ الدور الثاني خصوصا أنه سيخوض اثنتين من مبارياته الثلاث المتبقية خارج قواعده.
ويتصدر الإنتر المجموعة برصيد أربع نقاط متقدما على توتنهام بفارق الأهداف فيما يحتل تفينتي الهولندي وفيردر بريمن الألماني المركزين الثالث والرابع
وكان الإنتر تعادل على أرض تفينتي 2/2 وفاز على بريمن برباعية نظيفة ، في حين تعادل توتنهام مع بريمن 2/2 قبل أن يسحق تفيتي 4/1 في لندن.
ويعول الإنتر في هذه المباراة كثيرا على الباع الطويل لمدربه الإسباني بينيتيز في الملاعب الإنجليزية حيث قاد ليفربول ستة أعوام وهو يعرف جيدا مناورات مدرب توتنهام هاري ريدناب المدرك بدوره لأساليب نظيره الإسباني الذي يتوقع لقاءا صعبا.
ويقف تاريخ لقاءات الإنتر على أرضه مع الفرق الإنجليزية إلى جانبه إذ أن سجل المواجهات في ميلانو يشير إلى أن النيراتزوري فاز سبع مرات وتعادل مرتين وخسر ثلاثا.
ويعتمد المدرب الإسباني هجوما على أسده الكاميروني صامويل إيتو الذي يعيش أفضل حالاته معوضا غياب الأرجنتيني دييغو ميليتو ، وهو متألق تهديفيا على كافة الجبهات مع 12 هدفا في 11 مباراة حتى الآن منها 4 في أوروبا ، إلى جانب مساندة المكوك وصانع الألعاب الهولندي ويسلي شنايدر الذي بدوره يصعب إيقافه والموهبة البرازيلية الصاعدة فيليبي كوتينيو الذي فرض نفسه بقوّة.
إلى جانب غياب ميليتو سيفتقد الإنتر في هذه المباراة جهود مواطنه ستيبان كامبياسو فيما يحوم الشك حول مشاركة البرازيلي الآخر تياغو موتا والفرنسي جوناثان بيابياني الذي أصيب في اللقاء أمام كالياري السبت في الدوري المحلي.
من جهته ورغم افتقار توتنهام للخبرة اللازمة في البطولة الأم ، إذ تعود آخر ظهوراته فيها لموسم 1961/1962 ، إلا أن كتيبته لا تقل شأنا عن محترفي الإنتر ، وهي تجلي محليا في الدوري محتلة المركز الخامس بالترتيب بفارق خمس نقاط عن المتصدر تشيلسي بعد مضي ثماني جولات.
وفي المجموعة ذاتها يلتقي نفينتي مع ضيفه فيردر بريمين على ملعب آرك في أنشخيده وعين كلا الفريقين على تحقيق أول انتصار في البطولة.
وفي المجموعة الرابعة يستضيف برشلونة الإسباني ضيفه كوبنهاغن الدانماركي في معقله الكامب نو.
وبالرغم من أن البرسا يتخلف بنقطتين أمام كوبنهاغن صاحب العلامة الكاملة حتى الآن ، فينظر إلى النقاط الثلاث بنظرة الواثق قياسا للعروض التي أظهرتها الفرق المنافسة للكتالونيين والتي بدت متواضعة ودفاعية.
ويتصدر كوبنهاغن المجموعة برصيد 6 نقاط مقابل 4 لبرشلونة و نقطة لروبن كازان الروسي مع بدون رصيد من النقاط لباناثينايكوس اليوناني.
استعد رجال المدرب بيب غوارديولا لهذا اللقاء أفضل استعداد حين هزم ضيفه فالنسيا السبت في الدوري المحلي 2/1 بعد نتائج مخيبة على أرضه ملحقا في الوقت ذاته الخسارة الأولى بفريق المدرب أوناي ايمري.
ورغم جهوزيته المعلنة للمباراة إلا أن مشاركة تشافي هيرنانديز تبقى موضع شك إذ عانى أمام فالنسيا من آلام في أوتار قدمه وعليه قد يحمل إنيستا مهمة قيادة خط الوسط دون زميله.
وطبعا سيكون النجم ميسي عماد الفريق الأساسي تهديفيا ، مع ثماني أهداف سجلها في تسع مباريات خاضها في مختلف البطولات ، علما أن الفريق واجه بعض الصعوبات التهديفية في الدوري المحلي.
وإلى جانب خشية بطل البطولة 2009 ، سيكون على كوبنهاغن احترام تاريخ برشلونة مع الفرق الدانمركية إذ حقق الأخير الفوز في خمس من ست مواجهات السابقة وتعادل في واحدة ، علما أنه في مسابقة دوري الأبطال لم يواجه برشلونة سوى بروندبي في مرحلة المجموعات موسم 1998/1999 وفاز الكتالونيون وقتها ذهابا وإيابا بنفس النتيجة بثنائية
وفي المجموعة ذاتها سيسعى روبن كازان صاحب النقطة الواحدة التي غنمها من برشلونة العودة بنتيجة إيجابية حين يزور باناثينايكوس على الملعب الأولمبي في أثينا.
وفي المجموعة الثالثة تبدو الأمور مهيأة نظريا أمام كتيبة المدرب اليكس فيرغسون لتجاوز عقبة ضيفه التركي بورصاسبور الذي لم يظهر حتى الآن ما يعكس قدرة على مقارعة الكبار أوروبيا .
ويتصدر مانشستر فرق المجموعة برصيد أربع نقاط بالتساوي مع رينجرز الاسكتلندي فيما يأتي فالنسيا الإسباني ثالثا مع ثلاث نقاط و بورصاسبور رابعا دون أي نقطة.
إلا أن مانشستر يدخل اللقاء في ظل ضبابية تحوم حول العلاقة بين فيرغسون وهداف الفريق الموسم الماضي واين روني الذي يجتاز أزمة صعبة وعقما تهديفيا يلازمه منذ مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وكان فيرغسون أبقى روني احتياطيا في آخر لقاء في الدوري أمام وست بروميتش ولم يزج به إلا في آخر 20 دقيقة من اللقاء ، وبدأ الحديث عن رحيل روني يدور في الأفق جديا.
لكن رغم تراجع روني يستطيع فيرغسون إيكال مهمة هز الشباك لمهاجمه البلغاري ديميتار برباتوف الذي سجل حتى الآن ما مجموعه سبع أهداف في عشر مباريات خاضها في مختلف البطولات.
وسيفتقد اليونايتد في لقائهم للمخضرم ريان غيغز الذي أصيب أمام ويس بروميتش إلى جانب الغياب المستمر للإكوادوري فالنسيا والذي سيمتد حتى العام المقبل.
ورغم صعوبة المهمة يأمل بورصاسبور أن يكرر إنجاز مواطنه بشيكتاش الذي هزم الشياطين الحمر في عقر دارهم في نوفمبر الماضي بهدف إبان دور المجموعة للبطولة نفسها.
وفي المجموعة ذاتها يتطلع فالنسيا إلى تجاوز الخسارة الأولى التي لقيها في الدوري المحلي هذا الموسم أمام برشلونة 1/2 وتحقيق نتيجة إيجابية أمام مضيفه الصعب رينجرز حين يلتقيان على ملعب إيبروكس في غلاسكو.
يسعى كل من الفريقين إلى إضعاف الآخر أو حتى إلغائه كمنافس من خلال تحقيق الفوز خصوصا أن بطاقة العبور الثانية ستكون منطقيا لأحدهما دون الآخر مع الأفضلية التي يمتلكها مانشستر يونايتد نظريا.
وفي المجموعة الثانية تأمل جماهير ستاد دي جيرلان أن يثلج قلوبها فوز أوروبي ثالث لليون يضع الفريق على مشارف الدوري الثاني ويضمد شيئا من جراح الدوري المحلي عندما يلاقي بنفيكا البرتغالي.
وستكون هذه المواجهة الأولى من نوعها بين الطرفين في بطولة أوروبية ولا يملك ليون سجلا مشجعا مع الفرق البرتغالية التي سبق أن قابلها وهو فاز عليها مرتين وتعادل مثلها على أرضه.
وفي المجموعة ذاتها يلتقي شالكة الألماني مع مضيفه هابويل تل أبيب الصهيوني.
تعليقات