الإخوان المسلمون يرفضون تولي المرأة والمسيحي منصب الرئيس..ورجل أعمال قبطى يرى الشارع المصري شبيها بإيران!!

عربي و دولي

593 مشاهدات 0

مهدى عاكف مرشد الاخوان المسلمين وفى الإطار نجيب ساويرس


القاهرة – : تناولت بعض وسائل الإعلام المصرية قرار جماعة الإخوان المسلمين المصرية عدم جواز تولي المسيحيين والمرآة منصب رئيس الجمهورية . وقال  الجماعة أنها  انتهت من مناقشة طلب بعض المثقفين والكتاب والمفكرين لتعديل رأي الجماعة بجواز تولي المسيحي والمرأة رئاسة الجمهورية ، وتوصلت إلي قرار بعدم الجواز مطلقا، واعتبار هذا القرار نهائيا ولا رجعة فيه .
وكان أعضاء في الجماعة قد زعموا أنهم حصلوا على مواقفة الدكتور يوسف القرضاوي وأنه أجاز تولي المرأة والقبطي لمنصب رئيس الجمهورية , غير أن البعض نفي تماما .
وفي هذا الصدد , وجه رجل الأعمال المصري القبطي نجيب ساويرس (مالك قناة O TV ) , انتقادات حادة لجماعة الإخوان المسلمين , وقال انه لا يوجد مسيحي في مصر ينتظر من جماعة الإخوان أن تتفضل وتتنازل لتمنح القبطي الحق في أن يكون رئيسا من عدمه، لأننا لا ننتظر كأقباط من يعلمنا حقوق المواطنة . وقال ساويرس إن الأقباط مصريون مثلهم مثل المسلمين ، ولا يحق لجماعة الإخوان أن تقوم بتوزيع المناصب ، وأن تعطي لنفسها سلطة المنح والمنع ، وإذا كانت قد أعطت لنفسها هذا الحق، فلا يسعني سوي أن أقول نحن نرفض ذلك (يقول ساويرس ). وأضاف أنه عندما يسير في شوارع مصر في الوقت الحالي يشعر وكأنه في إيران ، وأنه أصبح يشعر بغربة . وانتقد ساويرس وضع من يعتبرهم المتعصبين في الشارع المصري , بما في ذلك بعض القساوسة الذين يستخدمون أسلوب الترهيب من النار .

وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها ساويرس علنًا عن قضية يثير الحديث فيها الغالبية المسلمة في مصر، وهو ما يطرح تساؤلات حول مغزاه من تصريحه الجدلي في هذا التوقيت، في وقت تبرز فيه الدعوات المطالبة بتقريب وجهات النظر بين المسلمين والأقباط، ودعوة الطرفين لوقف ما من شأنه أن يثير الاستفزازات ويخلق أجواءً من التوتر.
وكان ساويرس قد اعترف أن قناة ''O.T.V التي يملكها وتبث إرسالها عبر القمر الصناعي المصري 'نايل سات' تهدف إلى مواجهة ما أسماه 'الجرعة العالية' من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخرى عن طريق تقديم أفلام وعروض خفيفة للشباب لا تخضع لمقص الرقيب.
'المصريون' استطلعت آراء مفكرين أقباط حيال تصريحات ساويرس المثيرة للجدل للوقوف على دوافعها، وقراءة الرسالة التي أراد توصيلها من خلال تصريحات المثيرة لمشاعر غضب المسلمين.
وفي حين ذهب البعض إلى أنه لم يقصد الجانب العقائدي في موضوع الحجاب، وإنما تحدث عنه من منظور اجتماعي، معتبرًا تصريحاته سياسية في الأساس، اعتبرها البعض الآخر تعبر عن تيار علماني يضم أقباط ومسلمين، ولا تعكس كراهيته للمسلمين.

 

القاهرة: الآن

تعليقات

اكتب تعليقك