جعفر رجب يدفع عن نفسه تهمه ' الطائفية ' ويؤكد للحربش أنه ضحية مثله لبيئة غير نظيفة

زاوية الكتاب

كتب 666 مشاهدات 0



الحربش يرد «هل كيف»!

عيدكم مبارك مقدما، ونعود الى قصة الملحق الصحي في ألمانيا الدكتور سليمان الحربش الذي أرسل «ايميلا»، بصفته الشخصية وليس كمسؤول في المكتب الصحي، وقد أرسل رقم هاتفه الذهبي ايضا في ألمانيا، وتعذر عليّ الاتصال به، وقد طالبني ان أنشر رده أو أناقشه، ان كان لدي بقايا نزاهة مهنية؟!
وبعد البحث وجدت انه «باقي عندي شوية نزاهة» لذلك سأنشر رده بعيدا عن الاطالة، بعد الاذن منه، في نقاط واضحة، حيث اشار الى ما يلي:
1- في ما يخص شرط 11 سنة، فإن بابو الخياط لم يفصله، ولكنه الوكيل السابق السيد عيسى خليفة ممهورة بتوقيع الوزيرة السابقة معصومة في سنة 2006، وانه عند تقديم طلبه في 2009 كان قد تجاوز 11 سنة خبرة بسنوات، فـ«هل كيف» الوزير الساير له علاقة!
2- انها ليست المرة الاولى التي يقحم اسمه في القضايا السياسية بسبب اخيه النائب جمعان الحربش، رغم انه لا ناقة له في السياسية ولا جمل ولا حتى خروف، ولا يرضى ان يكون كبش فداء الصراعات السياسية!
3- يود لو تجيب الوزيرة السابقة معصومة عن كيفية اختيار الملحق الصحي في زمنها، و«هل كيف» كانت هناك لجنة، وهل تدخلت في ترشيحات الملحق الحالي قبل تسعة اشهر ام لا؟!
4- بالنسبة لاعادة الاعلان فإنه وضح، بانه كان متضررا، لانه تقدم في الاعلان الاول، اما قصة اعادة الترشيح بانتظار نيله الدكتوراه، فقد وضح انه حصل عليها في 2002 «فهل كيف» انتظروه!
5- بالنسبة للوظائف الاشرافية فقد وضح بأنه رئيس مركز صحي وهي وظيفة اشرافية، ولم يشترطوا ان يدخل المرشح دورة مغاويير... ليتمكن من ادارة المكتب الصحي في المانيا!
6- وتساءل ايضا «هل كيف» كوني اخ النائب جمعان سبة في جبيني؟! حتى اعاير به!
7- وتساءل ايضا هل انا عينت امينا عام للامم المتحدة، حتى احصل على كل هذا اللمز والغمز، ولماذا لم يسأل احد منذ تسعة اشهر وحتى الان «هل كيف» كان المكتب الصحي في المانيا، وكيف اصبح!
8- اشار الدكتور ايضا الى استرداد مليون يورو واموال الضرائب، والقيام بالكثير من الاصلاحات في المكتب، الذي ساهم تعديل الوضع هناك، وبشهادة الجميع!
9- اشار وبصورة غير مباشرة الى انني طائفي!
هذا ما وردني من الدكتور سليمان الحربش، رد على رد، ولا حق لي في الرد عليه، مقالة كتبتها ورد رده الدكتور، وفي النهاية القارئ هو من يحكم!
وان كان لابد من الاشارة الى جانب مهم وهو ان رد الوزير على السؤال البرلماني هو ما اثار التساؤل، وعلامات الاستفهام، وثانيا الوضع غير الصحي في البلاد سياسيا واجتماعيا هو ما يجعل اي تعيين او قرار، ذا خلفية ومقايضة سياسية، فأنا وأنت يا دكتور ضحايا بيئة غير نظيفة، واخيرا قد اصدقك القول في جميع نقاطك الا في النقطة التاسعة، فعلاقتي بها كعلاقة الشيخ احمد الفهد بالاسكان والشيخ احمد العبدالله بالنفط... والحكومة بالاصلاح، والمجلس بالقانون والتشريع!

جعفر رجب

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك