محمد جوهر حيات يعدد أنواع البطيخ الحكومي ويقول 'كافي بطيخ ياريس'... ارتفع السكر!

زاوية الكتاب

كتب 2016 مشاهدات 0


 

كافي بطيخ ياريّس!


ينتقد البعض التصرف الذي قامت به مجموعة من شباب دولة الكويت من تجمع «كافي»، بتوزيع البطيخ على نواب الأمة معبرين عن استيائهم من أداء بعض نواب السلطة التشريعية في البلاد، وبعيدا عن تناغمنا من عدمه مع مطالب تجمع «كافي» نرى من حق الشباب القيام بتشكيل التجمعات الحركية، التي تطالب بحقوق دستورية وقانونية، وفق الأساليب الموضوعية والحضارية والسلمية، فالكل على دراية بأن اختيار سمو رئيس مجلس الوزراء من حق وصلاحيات سمو أمير البلاد المفدى أبو السلطات، ولكن أيضا من حق الشعب - وهو مصدر السلطات جميعا- تأييد أو معارضة سياسات وأعمال سمو رئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومته، ففي نهاية الأمر الأفراد ينتقدون ويطالبون بتغيير أو ابقاء سمو الرئيس، ولا يقومون بتعيينه وإقالته، فتعيينه وإقالته من صلاحيات سمو الأمير، وانتقاده ومطالبته بالرحيل أوالبقاء حق من حقوق الشعب والأفراد، كفله لهم دستور دولة الكويت 62م، ومن لايريد أن يستوعب هذا المنطق الدستوري فهذا حقه ورأيه ولكننا نحترمه وعليه باحترام رأينا ورأي هؤلاء الشباب المخلص، وليس مجبراً بأن يؤخذ به! ولكن نقول لمن ينتقد توزيع البطيخ لماذا لم تروا البطيخ الأصلي و«المنتفخ» الذي يتم توزيعه من قبل السلطة التنفيذية:
1 «بطيخ » عدم تطبيق وتنفيذ القانون، ومعاقبة من يطبق القوانين وينفذها، وتكريم من يهتك عرضها «ويلسبها»!
2 «بطيخ» تعيين قيادات الدولة في الأجهزة التنفيذية والحساسة والرئيسية على أساس التنفيع والمحاباة والمجاملات، على حساب التطوير والقانون واللوائح والنظم والكفاءة البشرية العلمية والعملية بالأخص!
3 «بطيخ» تقييد الحريات وإهانة كرامات الأفراد، وضرب وسحل المواطنين لمجرد تعبيرهم عن رأيهم!
4 «بطيخ» هدر المال العام في العديد من الأجهزة والإدارات والدوائر الحكومية، بشهادة تقارير ديوان المحاسبة منذ ثلاثة سنوات ولم نر مسؤولا تمت محاسبته حتى هذه اللحظة!
5 «بطيخ» تفريغ دستور 62 من محتواه ومقاطعة الجلسات، من قبل تغييب الوزراء كافة باستثناء حضور «الممثل والمحلل والمتكتك» الوزاري الدكتور البصيري، وبتغييب نواب الأمة المغيبين والمسلوبة إرادتهم- مع الأسف وأيضا- رفع حصانة من تريد الحكومة رفع حصانته من النواب بطرق ملتوية غير قانونية ودستورية والتهرب، والانسحاب من رفع الحصانة على عنتر ونائب «الاسطبل» اللذين أهانا وزير الصحة المحترم!
6 «بطيخ» إنتشار ثقافة «الجواخير» وأساليب التعذيب القذرة والنتنة في وزارة الأمن والأمان، وقتل مواطن متهم بريء لم تثبت إدانته!
7 «بطيخ» التجاوزات المالية الضخمة، وفلتان سياسة التنفيع وفضيحة عقد الغاز ذات الـ800 مليون دولار ينطح دولار خير شاهد وبرهان!
8 «بطيخ» و«بطيخ» و«بطيخ»... إلخ كافي بطيخ ياريس... ارتفع السكر!

خوش سالفة!
مثلما مللنا البطيخ الحكومي- أيضا- مللنا البطيخ النيابي الحكومي!
سالفة للعم صالح الفضالة!
هناك للإخوة البدون مؤشرات جنسية وقيود أمنية «حقيقية» وأخرى «وهمية» من إنتاج وزارة الداخلية، نرجو منك فلترتها بالأدلة والبراهين القاطعة والتأكد منها وإعطاء كل ذي حق حقه!
السالفة الأخيرة!
يبدو لي البعض بأنه مصاب بمرض العجز في استيعاب القوانين الرياضية والرغبات السامية في وقتها... ويبدو أن استيعابهم بطيء جدا للقانون والرغبات السامية... والمستنيرة، أي أن كل أربع سنوات ربما يستطيعون الاستيعاب مثل «كأس آسيا»... «رسمي رحنا ورا الشمس»!


محمد جوهر حيات

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك