الصرعاوي سنتين ونص دندن وطنطر على المجلس الأولمبي، وجمبازيته ما تطوف علينا- نواف الفزيع يعلم لمن يعمل ؟!

مداولة
 

مو علينا هالجمبزة يا الصرعاوي

 
كتب , المحامي نواف سليمان الفزيع
 
 
حتى نزيل الغموض واللبس في شأن مخامط الاستجوابات كما وصفها بذلك النائب عادل الصرعاوي فاننا نقول السالفة مو مخامط بل اخبث من ذلك.
من الواضح ان كل من على الحلبة السياسية يريد التعجيل بتشكيل حكومي جديد وهناك من يراهن على حكومة برئيس جديد واخر يراهن على حكومة بنفس الرئيس.
الحكومة تريد التعجيل ايضا والا من يفسر لنا استجواب الراشد والزلزلة فهل الحكومة تستجوب نفسها؟ اما مخامط الصرعاوي فهذه قصة اخرى..
النائب عادل الصرعاوي يريد ان يوحي للناس ان التكتل الشعبي دخل باستجواب رئيس الوزراء ليقطع على استجواب وزير التنمية والاسكان.
كذلك عندما اعطى النائب أحمد السعدون موعدا نهائيا لتقدم الكتلة الوطنية استجوابها في يوم الاحد المقبل، يريد الصرعاوي تصوير موقف السعدون على انه موقف انتهازي لتبرير عدم الانضمام لاستجوابهم على الشيخ أحمد الفهد في حال عدم تقديمه بهذا الموعد السريع أو احراج التكتل الوطني حتى يسحبوا استجوابهم ليقول للناس ان الشعبي مع الشيخ أحمد الفهد.
ونحن نقول هنا لقد كان النائب الصرعاوي مادة عنوانها المجلس الأولمبي الآسيوي.
حتى سنتين ونصف «أي ما يعادل 30 شهرا» دندن وطنطز عليها فلماذا لم يقدم استجواباً بشأنها طول السنتين والنصف؟ فهل كانت مادة استجواب أم مادة مساومة سياسية؟ نرجو الا تكون مادية كذلك؟ من شهر 6 الماضي والوطني يلوح باستجواب الشيخ أحمد لماذا لم يقدمه حتى قدم السعدون استجوابه الاخير.
هنا نقول للصرعاوي من الذي دخل على خط الأخير؟ التكتل الشعبي على خط التكتل الوطني أم الاخير على الشعبي؟ ومن هو «المخامط» في الموضوع من كانت لديه مادة استجواب لسنتين ونصف وهو يلوح بها ومن اعلن ثانية استجوابه منذ 9 اشهر؟ أم من اعلن وقدم في التو واللحظة؟ النائب أحمد السعدون كان واعياً للعبة الوطني ومساوماته على الاستجواب واهدافه غير المعلنة منها لهذا نعتقد انه اراد ان يقول من كان جادا في استجوابه فليقدمه ونحن معه والمادة موجودة، كما اعلن من يريد الاستجواب والاحد المقبل كاف لوحسبنا السنتين والنصف الفائتتين.
اما ما يؤكد ان الاستجواب مادة للمساومة السياسية لا للمساءلة السياسية انه قد ابتعد عن خطة التنمية واقتصر على الاسكان.
المشاريع الاخيرة لخطة التنمية من جسر جابر وخط الجهراء ومحطة الصبية والزور كمثال كلها عناوين تدور عليها الشبهات ووزير الاسكان هو وزير التنمية والمسؤول عن هذه الخطة والشارع السياسي من اقصاه الى ادناه يبصم بالعشرة على هذه الشبهات فلماذا استبعدها الوطني من استجوابه؟ لان التكتل الوطني ومن يدعمه متورط في هذه العقود وله نصيب الاسد منها فانه لن يأتي عليها لا من قريب ولا من بعيد ولو فاحت ريحتها والمساءلة السياسية فيها مستحقة.
فعلى منو هالجمبزة يا الصرعاوي؟ لعلك تعتقد ان الشعب الكويتي مغفل سنتين ونصف وانت بنفسك تقول ان المجلس الاولمبي الآسيوي عنوان من عناوين الفساد ومن سنتين ونصف والمادة عندك لماذا لم تتقدم انت وكتلتك باستجوابك من ذلك الوقت وقدمته الان يوم اعلن الشعبي استجوابه؟
لمصلحة من يعمل النائب عادل الصرعاوي؟ ان كان للمصلحة العامة فلماذا قصر الاستجواب على الجانب الاسكاني ولم يلتفت لخطة التنمية ومشاريعها الاخيرة متناسيا ان 45 نائبا وقع على طلب احالة مشروعين للخطة لديوان المحاسبة لفحص سلامة اجراءاتها؟ ولماذا توقيت الاستجواب الآن رغم انكم اعلنتم عنه منذ 9 اشهر؟ ما الذي فاتنا هنا؟ سنتان ونصف على مادة جاهزة لم تقدم الا الآن او 9 اشهر وانتم تقولون انكم ستستجوبون ولم تستجوبوا الى الآن؟
بالنسبة لنا نعلم ان كل ما يحصل هو مجرد مساومة سياسية وربما مالية.
بالنسبة لنا نحن نعلم لمن يعمل الصرعاوي وتكتله والجمبزة ما تطوق علينا ولا على السعدون.
المحامي نواف سليمان الفزيع