هذا «الاستجواب» سنرى فيه أقنعة تتساقط وضمائر ستكشف وخفايا صدور ستثار علانية وعلى الملأ.. هذا مايتوقعه ذعار الرشيدي باستجواب السعدون

زاوية الكتاب

كتب 1821 مشاهدات 0


 

استجواب السعدون والبحث عن رأس الحقيقة

ذعار الرشيدي

نعم، استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد هذه المرة مستحق بالثلاثة وبالأربعة والخمسة والستة، ومن يدعي أن استجوابه يعد تجاوزا لصلاحيات الوزراء في عدد من المحاور عليه ان يعيد حساباته ألف مرة وينظر الى الوطن قبل ان ينظر الى مصلحته الشخصية، فقد فاض بنا الكيل، فلا يعقل أنه وبسبب تاجرين و3 نافذين يتم اللعب بـ«حسبة» البلد.
وهناك من يقول إن سمو الرئيس يمتلك الأغلبية المريحة التي ستمكنه من عبور الاستجواب وتحويل الجلسة الى سرية وحتى لو بلغ الأمر الى حد طرح الثقة، فـ «الرئيس» يمتلك أغلبية يمكنه معها العبور كما فعل من قبل مع استجواباته، وهذا صحيح، بل متوقع، وسيعبر وستحول الجلسة الى سرية في اي استجواب يوجه له.

ولا يهمني شخصيا إن عبر أم لم يعبر، ولكن الأهم هو ما سيثار خلال فترة ما قبل الاستجواب وخلال الجلسة، ما يهمني هو حجم الحقائق التي ستكشف، أنا وغيري لا نريد سوى الحقيقة، ولا نبحث عن إسقاط رأس أي شخص، نعم نريد أن نعرف من لعب بـ«حسبة» البلد، ومن تجاوز القانون ومن ضرب القانون بعرض الحائط ومن يقف معهم ومن سهّل لهم ومن أيدهم.

هذا «الاستجواب» سنرى فيه أقنعة تتساقط وضمائر ستكشف وخفايا صدور ستثار علانية وعلى الملأ.

استجواب النائب الفاضل أحمد السعدون لسمو رئيس مجلس الوزراء مستحق، وحتى لو لم يعبر الى ما نريد فيكفي أنه سيكشف الكثير من الأوراق المقلوبة في مشهدنا السياسي، آه كم نحن متعطشون لمعرفة الحقيقة ولتعرية الجميع.

 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك