التربية أختتمت مسابقة المهارات المكتبية

شباب و جامعات

2698 مشاهدات 0

الفريح يكرم أحد الطلبة الفائزين

أختتمت وزارة التربية مسابقة المهارات المكتبية لطلاب وطالبات المرحلة المتوسطة للعام الداسي 2009/2010 وسط حضور كثيف من طلاب وطالبات مدارس وزارة التربية وذلك على مسرح زارة التربية برعاية وحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية بدر الفريح وحضور مدير أدارة المكتبات عيد سلطان شلاش ومسؤلي الوزارة.

وقال الفريح أننا ' يسرنا أن نكرم نخبة من أبناءنا وبناتنا الطلبة والطالبات الفائزين بمسابقة المهارات المكتبية للمرحلة المتوسطة وكذلك مسابقة المكتبة والقراءة للمرحلة الابتدائية للعام الدراسي 2009/2010 .

وبين الفريح أن المكتبة الالكترونية لن تلغي الكتاب لأنه أساس إثراء مهارات القراءة لدى الطلاب، حيث سيتم  تعزيز رصيد الكتب داخل المكتبة بتكثيف المراجع في الكتب الإلكترونية من خلال موقع المكتبة الإلكتروني الذي يمكّن الباحث من ايجاد الكتاب او الدورية 'المجلة' التي يبحث عنها، ويشير الى اماكن وجودها في المكتبات العامة، مشيرا الى ان القطاع يتبع حاليا الخطوة الاخيرة وهي ادخال الانترنت الى المكتبات عن طريق الحواسيب بنهج جديد مختلف وجذاب.

وشدد الفريح على أهمية المكتبات المدرسية لتكوين الاطار الثقافي في المجتمع العام والمدرسي، مؤكدا انها تساهم في تشجيع الطلاب والطالبات على القراءة واقتناء الكتب واكتساب مهارات ومعلومات والاطلاع على ثقافات عديدة من خارج المناهج الدراسية، موضحا انها تساعدهم على الانسجام في الاطار الثقافي العام وتعمل على تنمية شخصيتهم بصورة تخلق الوعي البناء لديهم لتطوير مجتمعهم، لافتا الى ان المكتبات تساهم في صنع جيل مثقف يواكب العملية التعليمية.

ولفت الى اهمية دور المعلم في حثه للطلبة على البحث والاطلاع لتوسيع مداركهم التي تتلاءم مع مستوياتهم وميولهم الفكرية وتشجيعهم على القراءة الحرة في المراحل التعليمية الاولى لتستمر معهم عادة القراءة واقتناء الكتب، مبينا ان إثارة المعلم لتساؤل الطالب الذي يتطلب حلا يدفعه الى ايجاد الوسائل التعليمية المختلفة للحصول على الحلول المناسبة للمشكلة ومعالجتها ووضع العلاج الناجح لها.

من جانبه قال  مدير أدارة المكتبات عيد شلاش أن 'وتأكيد الدور الحضاري والتشاركي للطالب والمعلم في توظيف المكتبة المدرسية لخدمة العلم والثقافة, والعمل على إبراز التحول الجديد في المكتبة المدرسية نحو مراكز مصادر التعلم التي تعد أكثر شمولية ومرونة في تلبية احتياجات المتعلمين, من أجل إفادة الجهات المسؤولة عن المكتبة المدرسية, في التخطيط لإيجاد أفضل الطرق لتحويل المكتبة المدرسية التقليدية إلى مركز لمصادر التعلم, بما يحتويه المركز من مصادر للمعلومات تساعد على تقديم خدمة مكتبية فعالة للطلاب والمدرسين, مما يساعد في ترسيخ دورها التربوي والتثقيفي والترفيهي.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك