(تحديث 2)'شمس الولاء لا تغيب' في '25 فبراير'

محليات وبرلمان

السلطان ومحمد هايف يسألان عن الحفل الغنائي بثانوية للبنات بـ 'الرميثية'

2712 مشاهدات 0

السلطان ومحمد هايف

 قالت مدير منطقة حولي التعليمية في وزارة التربية  منى الصلال اليوم ان ما اقيم في ثانوية (25 فبراير) للبنات كان عبارة عن معرض تربوي وفعاليات فنية تحت شعار 'شمس الولاء لا تغيب' وليس كما ذكر بعض نواب مجلس الامة في تصريحات صحفية.
وذكرت الصلال في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه بناء على ما نقلته لها مديرة ثانوية 25 فبراير نورية العسعوسي فيما يخص موضوع المعرض التربوي والفعاليات الفنية التي اقيمت اخيرا تحت شعار 'شمس الولاء لا تغيب' كان عبارة عن هتافات قامت بها الطالبات بالسلام الوطني والاناشيد الوطنية.
واضافت ان مديرة المدرسه افادت بأن المعرض اقيم تعبيرا عن حب الوطن وتعزيزا لروح الولاء دون حدوث اي شيء آخر مما ذكر.
واكدت ان الوزارة تأخذ على كاهلها كل ما يدعم الولاء للوطن كقيمة وتحرص على تدعيمه لدى الطلبة مضيفة ان 'التربية تحرص على سير العملية التعليمة على اكمل وجه'

وكان قد وجه النائب خالد سلطان بن عيسى سؤال لوزيرة التربية والتعليم العالي د.موضي الحمود هذا نصه :-

( نص السؤال )

نظمت ثانوية 25 فبراير للبنات بمنطقة الرميثية فعالية بعنوان ' شمس الولاء لا تغيب ' وذلك يوم الأحد الموافق 10/4/2011 .وعليه يرجى إفادتي بالآتي : -

1 – هل قامت المدرسة بإخطار الوزارة بهذا الحفل ؟ وهل تمت الموافقة عليه ؟

2 – هل قامت إدارة المدرسة بدعوة مسئولين رجال لهذا الحفل ؟ مع تزويدي بأسمائهم وصفاتهم الوظيفية ؟

3 – ما صحة تضمن الحفل مقاطع غنائية ورقص للطالبات أمام هؤلاء المسئولين الرجال ؟

4 – هل اتخذت الوزارة أي إجراء ضد المدرسة بعد هذا الحفل ؟

5 – ما هو دور الوزارة في ضبط مثل هذه الفعاليات ؟ وما هي الإجراءات المتبعة ضد من يخالف الضوابط الخاصة بذلك ؟

ومن جانبه اعتبر النائب محمد هايف المطيري: «الحفل الغنائي الذي إقامته ثانوية 25 فبراير للبنات بمنطقة الرميثية، وخصوصًا أن هناك رجالاً حضروا الحفل، منافيًا للعادات والتقاليد ومبادئ الدين الإسلامي».          

وقال هايف للصحافيين: « إن مثل هذه الحفلات تفاقمت في المناطق التعليمية أخيرًا لاسيما وإن وزارة التربية التي لم تتخذ أي إجراء بحق المدارس التي أقامت مثل هذه الحفلات».

وطالب هايف: «وزارة التربية باتخاذ إجراء ضد مديرة المدرسة، وفتح لجنة تحقيق حول الموضوع لمعرفة تداعياته».          

 وأوضح هايف: أنه نمى إلى علمنا مشاركة بعض المدرسات وإدارة المدرسة في الرقص، وهو أمر يندى له الجبين، فمن غير المنطقي أن نرى كثرة الحفلات في هذه الأيام، والتي ربما تجد مباركة من وزارة التربية التي لم تحرك ساكنًا في الحفلات السابقة.

الآن:المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك