ام تفقد حضانتها لأبنائها 'الستة'

أمن وقضايا

2313 مشاهدات 0

عبدالعزيز البنوان

قضت دائرة الاحوال الشخصية بإثبات حضانة أب لأولاده الستة وضمهم إليه بعد أن كانوا في حضانة والدتهم التي كانت على علاقة محرمة مع شخص آخر بشهاة ابنائها وبناتها , وفي التفاصيل الدعوى التي رفعها المحامي عبدالعزيز البنوان بصفته وكيلا عن الاب ضد زوجته التي ادعت ان الاول لايلتزم بدفع نفقتها الشهرية  بيد ان المحامي البنوان طالب  برفض طلب المدعية المتعلق بنفقتها الفائتة لقيامه على غير سند من الواقع والقانون سيما وأن المدعي عليه قدم خلال حافظة مستنداته المؤرخة 9/2/2011 سندات إيداع النفقة الزوجية للمدعية في حسابها البنكي بشكل منتظم شهرياً .ومن جهة أخرى .

فإن المدعية لم تقدم ثمة دليل معتبر قانوناً بشان صلاحيتها لحضانة أبنائها من المدعي عليه على الرغم من أن مكلفه بذلك وفقاً لما جاء في مدونات حكم التحقيق سيما وأن شهود المدعي عليه قد كشفوا في أقوالهم على تصرفات المدعية التي تفقدها كافة الشرائط الشرعية والقانونية المستوجب توافرها في الحاضنة حيث جاءت أقوال شهود المدعي عليه على النحو التالي :

حيث قرر شقيق المدعي فرعياً في أقواله :
أن المدعي فرعياً ينفق على المدعية أصلياً وعلى أولاده وأخذها  إلى الحج على نفقته وإلى خارج الكويت للسياحة  فضلا عن قيامه برعاية أولاده ومتابعة أمورهم.  
كما قررت شقيقة المدعي فرعياً في أقوالها :
أن الام  تركت منزل الزوجية بإرادتها ولم يطردها المدعي فرعياً .
وخلال الفترة التي كانت فيها المدعية أصلياً في منزل الزوجية كانت تتأخر خارج المنزل حتى الساعة 11 مساءً دون سبب.
ناهيك عن ان بنات الام أخبروها أن رجل أجنبي يزورها رغم أنها مازالت على ذمة المدعي فرعياً .. وكانت الام
تخبر الناس أن الرجل الأجنبي مندوب لديها .. ومرة تخبرهم أنه أخوها.
فضلا عن أنها  كانت تسمح لبناتها وأعمارهم ما بين 12 إلى 15 عاماً بركوب السيارة مع الرجل الأجنبي حتى ساعات متأخرة من الليل .
بالاضافة إلى أن الأبناء شاهدوا الشخص الأجنبي يدخل غرفة نوم والدتهم المدعية أصلياً وعندما كلمها أبنها محمد نهرته وأغلقت عليه باب الحمام .
كما قرر جار الام في أقواله :
أن شخص غريب يتردد على مسكن الام  ويجلس لديها إلى ساعات متأخرة من الليل وعندما سألها عن هذا الشخص قالت أنه عندي شغل معه .. كما شاهدها تقود سيارة هذا الشخص الأجنبي .. وأن هذا الشخص ليس قريبالام .
فيما قررت ابنتها في أقوالها :
أن والدتها على علاقة بشخص غريب أسمه ويتردد عليها في شقتها وشاهدته هي وأخواته في حين ذكر احد الابناء:
أنه أثناء وجوده في شقة والدته المدعية أصلياً قالت له أدخل غرفتك وسك الباب '.. وسمع صوت رجل غريب يدخل غرفتها وسمع صوت ضحك .. وعندما طرق الباب عليهم خرج هذا الشخص وأسمه وضربه وأدخله غرفته وأغفل الباب عليه وعاد إلى غرفة أمه ولم يخرج إلا بعد ساعة ونصف  وزاد البنوان '.
ومن خلال ما جاء في أقوال الشهود نخلص إلى أن الام لا تصلح لأن تكون حاضنة لأولادها من الاب  بعد أن صار سلوكها يندي له الجنين .. ويشكل خطورة بالغة على بقاء صغار المدعي عليه أصلياً في يدها وحضانتها الأمر الذي يتعين معه والحال ما سبق إجابة المدعي فرعياً إلى طلباته في الدعوى الأصلية برفضها لقيامها على غير سند من الواقع والقانون مع إلزام رافعتها بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة الفعلية عملاً بنص المادة
119/1 مكرر من قانون المرافعات المدنية والتجارية و في الدعوى الفرعية :
القضاء بإثبات حضانة المدعي فرعياً لأولادهالستة  وضمهم إليه.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك