محمد الملا يكتب عن وزير ـ لم يسمه ـ كان حلمه الحصول على قسيمة حكومية بدلا من الشقة، وخرج من الوزارة وفى حسابه 70 مليونا!
زاوية الكتابكتب يونيو 17, 2011, 1:09 ص 3089 مشاهدات 0
الشاهد
وزير بـ 70 مليوناً
Friday, 17 June 2011
محمد الملا
يقولون انهم يبون يخلون الديرة أفضل من الدول المتطورة في كل المجالات وأنا اقولهم تكفون نبي نصير متفوقين على إحدى دول افريقيا الفقيرة فقط مو نصير أفضل من الدول المتقدمة.
دولتنا انجازاتها صفر وكله على الورق وكروش الحرامية تكبر وما احد يحاسبهم وتدور الآن الأوراق الرسمية في احدى الوزارات الخدمية عن حجم الفساد الكبير الذي تم فيها من قبل الوزير السابق ويقوم الوزير الحالي بتسريب الأوراق تلو الأوراق للصحافة لنشرها حتى يقوي ظهره عندما يصدر القرارات بتشكيل لجان التحقيق في الهدر في المال العام الذي اصبح انهارا تجري في هذا البلد.
الوزير السابق من عائلة فقيرة جاهد حتى حصل على درجة عليا، وبالحظ وبفضل القبلية والدعم الليبرالي دخل الوزارة، وكان حلمه ان يحصل على قسيمة حكومية بدلا من الشقة.
الحبيب دخل الوزارة واللوتري ادار دفة الوزارة وكل مناقصة بعمولة حتى أن المراجع العليا وفي السر طلبت كشف الحساب، فاذا المبلغ المرصود بحسابه اكثر من 70 مليون دينار، هذا الوزير اللي ما كان لاقي ياكل يصبح مليونيراً ويغادر الحكومة دون ان يحاسبه أو يقول له أحد من أين لك هذا؟
والاخبار المحزنة أن احد النواب، نواب السمع والطاعة نواب الدفاع عن مصالحهم،وصل الى جيبه اكثر من 6 ملايين دينار ليوزعها على النواب الآخرين حتى لا تتغير مواقفهم امام الاستجوابات.
الفساد كبر واصبح ديناصوراً ومن يريد الكرسي يجب ان يكون في حسابه الملايين لأن ملايين الدنيا تولد ملايين فلا نستغرب ان مشاريعنا كلها فساد في فساد والدولة تتأخر في كل مجالاتها لان هناك بعض النواب يبحثون عن اللقمة الكبيرة .
الوزير يبحث عن المناقصات والعمولات وكله ينفع كله، والخاسر الاكبر هذا الشعب والبلد وياليت تسألوا احد الوزراء السابقين عندما كان خادما ومطيعا لاحد الشخصيات الكبرى كيف امتلك قصرا في فرنسا وهنا المواطن يبحث عن الامل وعن تحسين الخدمات، واقول للشعب: لا تتفاءلوا فالكبير سوف يظل كبيرا والفقير سوف يداس وكله بفضل المال السياسي وإجازة سعيدة.
والله يصلح الحال إذا فيه حال.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات