مؤتمر صحفي لتدشين ملتقى 'الجامعات العالمي'
شباب و جامعاتيوليو 4, 2011, 2:50 م 1641 مشاهدات 0
عقدت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت مؤتمراً صحفياً يوم الاثنين الموافق 5/7/2011 وذلك للإعلان عن تفاصيل الملتقى العالمي للجامعات الذي سوف تنظمه الهيئة خلال الفترة من 11-13 يوليو 2011 تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ ناصر المحمد الصباح والذي يحمل شعار (مستقبل طموح)
في البداية تحدث بدر نشمي العنزي رئيس الهيئة التنفيذية موضحاً دور الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بوصفها الممثل للطلاب والطالبات الكويتيين الدارسين في الداخل والخارج ، مبيناً أن ذلك قد جعلها تضطلع بدور رئيسي ومحوري تجاه كافة القضايا الطلابية من خلال رعاية مصالح الطلبة وتهيئة طريق التحصيل العلمي أمامهم وتشجيعهم على مواصلة الجهد في سبيل طلب العلم وحماية حقوقهم ومكتسباتهم وتدعيمهم بكل ما تملك من مقومات تحفيزاً لهم للمضي بخطوات واثقة لبناء مستقبل هذا البلد ، حيث تبنت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بجميع تشكيلاتها النقابية السابقة والحالية ذلك الفكر كمنهج وأسلوب للعمل لتنطلق من خلال ذلك إلى تحقيق رسالتها السامية التي تؤمن بأن العنصر البشري هو من أهم مقومات نهضة الوطن وتحقيق تقدمه ورقيه ، فالكويت غنية بأبنائها وبسواعدهم سوف ترتفع راية الكويت خفاقة في جميع المحافل الدولية.
وأكد نشمي على أهداف الاتحاد الوطني لطلبة الكويت حسبما جاء بدستور الاتحاد حيث أشار إلى أنها تتنوع بحسب دور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت من حيث كونه منظمة طلابية في المقام الأول وكذلك بوصفه منظمة نقابية وأخيراً بوصفة منظمة إسلامية تقوم على الشورى وذلك على النحو التالي:
فيهدف الاتحاد بصفته منظمة طلابية إلى :
أ- خدمة كافة الأعضاء بالمطالبة والدفاع عن مصالحهم المادية والأدبية .
ب - ضمان وتحقيق مختلف الوسائل لتشجيع الطلبة في تحصيلهم العلمي .
كما يهدف الاتحاد بصفته منظمة نقابية إلى :
أ – توثيق الروابط بين الاتحاد وكافة المنظمات الشعبية في الكويت .
ب – العمل على نشر الوعي النقابي السليم بين جميع الطلبة الكويتيين .
ج – تمثيل طلبة الكويت في مختلف المجالات المحلية والخارجية .
ويهدف كذلك بصفته مؤسسة تقوم على الشورى إلى :
أ- الالتزام بالشورى في ممارسة العمل النقابي.
ب- بالعمل من أجل تطبيق الشورى كأسلوب للحياة في الكويت .
وأخيراً يهدف الاتحاد بصفته منظمة إسلامية إلى :
أ – بث الوعي الإسلامي
ب – كشف مخططات أعداء الإسلام .
ج- وحدة الحركة الطلابية الإسلامية ودعمها .
د_ توثيق علاقاته بالمنظمات الطلابية والخليجية والعربية والإسلامية والدولية
هـ- الدفاع عن القضايا الإسلامية في جميع المحافل وعلى رأسها القدس .
مضيفاً أنه وإمعاناً في تحقيق تلك الأهداف لاسيما فيما يخص تلك المرتبطة بصفة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت كمنظمة طلابية فقد أخذت الهيئة التنفيذية على عاتقها مهمة رعاية مصالح الطلبة الكويتيين في الداخل والخارج والتعبير عن آمالهم وطموحاتهم وما يتطلعون إليه ويرسمونه لمستقبلهم والذي يمثل مستقبل هذا البلد الحبيب الذي لن تكون نهضته سوى بسواعد أبنائه المخلصين الذين يسعون إلى النهل من كافة أفرع العلم والمعرفة ليقوموا بعد ذلك بتحقيق ما درسوه وتحويله على أرض الواقع العملي إلى حضارة تضع الكويت في مكانها الطبيعي في مصاف الدول المتقدمة.
وزاد نشمي أنه ومنذ فترة ليست قليلة بزغت فكرة إقامة وتنظيم معرض للجامعات على أرض الكويت تشارك فيه العديد من الجامعات العربية والأوروبية والأمريكية بالإضافة إلى الجامعات الخاصة الموجودة بالكويت وكذا المعاهد التدريبية المتخصصة ، بحيث يمكن للطلبة الراغبين في استكمال دراستهم أو بالمعنى الأدق الشريحة التي يستهدفها الملتقى وهم: (خريجي الثانوية العامة ، طلبة الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه ، طلبة الدورات التدريبية ، راغبي تعلم اللغات الأجنبية) من التعرف عن قرب على ما يريدونه من معلومات عن تلك المؤسسات التعليمية للمفاضلة بينها والوقوف على شروط القبول الخاصة بكل منها واختيار الجامعة التي تناسبه ومن ثم يستطيع الحصول على كافة ما يحتاجونه من معلومات، بالإضافة إلى ذلك فإن الهيئة التنفيذية سوف يكون لها بوث خاص تعرض فيه تاريخ الحركة الطلابية الكويتية والدور الوطني والطلابي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت على مدار السنوات الماضية من خلال مجموعة متميزة من الإعلاميات التي ستقوم بطباعتها وعرضها ليتسنى للشباب الكويتي التعرف عن قرب على ذلك الدور ومدى أهميته في تاريخ الكويت المعاصر.
لافتاً إلى أنه كان من الضروري أن تحرص الهيئة التنفيذية على أن تكون وزارة التربية والتعليم العالي مشاركاً أساسياً في الملتقى من خلال بوث خاص بها حتى يتسنى للطلبة والمهتمين من رواد المعرض التعرف على ما إذا كانت الجامعة التي يرغب في الالتحاق بها معترفاً بها من عدمه لما يمثله ذلك من أهمية بالغة بالنسبة للشريحة المستهدفة من الملتقى كما سيشارك في الملتقى العديد من الملاحق الثقافية بالدول التي يوجد بها كثافة طلابية عالية وهي : الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وجمهورية مصر العربية وأخيراً استراليا ، موضحاً أنه بجانب وزارة التربية والتعليم العالي فسوف تكون جامعة الكويت من الجهات الرئيسية المشاركة من خلال بوث خاص بها كذلك.
كما أكد نشمي على انه بجانب هاتين الجهتين الرئيسيتين فسوف تشارك العديد من جهات الابتعاث في الملتقى وعلى رأسها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وديوان الخدمة المدنية ومؤسسة البترول الكويتية ، وكذلك سوف تشارك جميع فروع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت من خلال بوث خاص بكل منها لمساعدة رواد الملتقى والردود على أية استفسارات لهم حول الجامعات الموجودة بالدول التي توجد بها هذه الفروع واشتراطات الجامعات هناك ، وبالإضافة إلى ذلك فقد تم توجيه الدعوة لسفارات الدول التي توجد بها الجامعات المشاركة في الملتقى وهي دول: ( أمريكا ، فرنسا ، بريطانيا ، ألمانيا ، كندا ، استراليا).
ثم تحدثت أسماء العوضي - مسئولة اللجنة الاجتماعية بالهيئة التنفيذية موضحة أنه تم تكثيف العمل داخل الهيئة التنفيذية للتواصل مع العديد من الجامعات العربية والأوروبية والأمريكية في الخارج بالإضافة إلى الجامعات والكليات الموجودة داخل الكويت لتعريفهم بفكرة الملتقى والطلب منهم المشاركة في هذا الحدث الهام من خلال تواجدهم وعرض التخصصات الموجودة لديهم على الزوار (الشريحة المستهدفة) ، وقد كان من ثمرة ذلك الجهد أن تم الحصول على موافقات عدد (40) جامعة عالمية للمشاركة في الملتقى.
وأوضح ناصر جمعان المطيري - عضو لجنة الإعداد والتحضير للملتقى أنه كان من أهم ضروريات إنجاح الملتقى والخروج به بالمظهر اللائق والمشرف إسناد مهمة التنظيم إلى جهة محترفة ومتخصصة في هذا المجال حرصاً على إخراج كافة التفاصيل التنظيمية بكل دقة وبما يتناسب مع أهمية هذا الحدث لاسيما وأنها المرة الأولى التي ينظم فيها مثل ذلك الملتقى والذي أردنا له أن يكون ظهوره في المرة الأولى بشكل قوي يدعم أركانه ويثبتها وبما يمكن معه تنظيمه بشكل دوري كل عام،وقد وقع الاختيار على شركة غرار للخدمات التعليمية والتي بذلت مع الهيئة التنفيذية مجهوداً كبيراً من أجل التواصل مع الجامعات المشاركة ووضع تفاصيل الملتقى وكافة الجوانب التنظيمية الأخرى.
وختم نشمي المؤتمر بأن الهيئة التنفيذية قامت بفتح قنوات اتصال مباشر مع العديد من الجهات والمؤسسات الكويتية للحصول على دعمها المادي لتنظيم الملتقى حيث قدمت دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر الرعاية الإعلامية للملتقى من خلال تغطيتهم الإعلامية المتميزة لمثل هذه الفعاليات ، ومن ثم أصبحت دار الوطن هي الراعي الحصري الإعلامي للملتقى ، كما كان لجريدة الأنباء نصيب من الرعاية الإعلامية للملتقى حيث تفضل القائمون على هذه المؤسسة الصحفية المتميزة بتقديم رعاية إعلامية كذلك.
مضيفاً أنه إلى جانب الرعاية الإعلامية المقدمة من هاتين المؤسستين فقد حصلت الهيئة التنفيذية على دعم مادي من كلا من مؤسسة البترول الكويتية ووزارة الأوقاف ، حيث تعودنا في هاتين المؤسستين الإقبال الواضح على رعاية كافة أنشطتنا الطلابية وهو إن دل فإنما يدل على مدى تفهم القيادات على رأس هاتين المؤسستين لأهمية القاعدة الطلابية في بناء المجتمع وتحقيق نمو الوطن وازدهاره وهو ما يعكس رؤيتهم الثاقبة وحرصهم الشديد على مستقبل كويتنا الغالية.
وأخيراً فإن الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت لا يسعها في هذا المقام إلا توجيه الشكر لمقام حضرة صاحب السمو/أمير البلاد – حفظه الله ورعاه ولمقام حضرة صاحب السمو/ولي العهد الأمين لما تشهده الكويت من استقرار وتقدم وازدهار بفضل القيادة الحكيمة ، كما نتوجه بالشكر لكل من ساهم في إقامة هذا الملتقى وعلى رأسهم:-
1- سمو الشيخ/ ناصر المحمد الصباح – رئيس مجلس الوزراء .
2- الدكتور خالد السعد – وكيل وزارة التعليم العالي.
3- الدكتور/ نجم الناجم – نائب مدير جامعة الكويت للشئون العلمية.
4- السادة المسئولين بدار الوطن للصحافة والطباعة والنشر.
5- السادة المسئولين بجريدة الأنباء.
6- السادة المسئولين بالأمانة العامة للأوقاف.
7- السادة المسئولين بمؤسسة البترول الكويتية.
8- السادة شركة غرار للخدمات التعليمية.
وتمنى بدر نشمي أن يكون من شأن الملتقى الإسهام في إرشاد إخواننا وأخواتنا الطلبة والطالبات الراغبين في استكمال دراستهم ، وأن يكون نواة لاستمرارية الملتقى في المستقبل ليصبح انعقاده بشكل دوري كل عام في مثل ذلك التوقيت .
تعليقات