'الطيارين' تثمن قرارات 'الفلاح'

محليات وبرلمان

البعض يعمل على فرض أجندته الخاصة لمصالح شخصية بالمؤسسة

3846 مشاهدات 0


أصدرت جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية بيانا حول تدوير بعض الوظائف القيادية في الخطوط الجوية الكويتية، في ما يلي نصه.

في ضوء ما حدث مؤخراً من تدوير على بعض الوظائف القيادية بدائرة العمليات بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية فإن جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية تؤكد على أن مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية هي مؤسسة وطنية حملت راية و شعار البلاد إلى مشارق الأرض و مغاربها .. و على رأسها اليوم أحد أبنائها، الأخ المهندس / حمد الفلاح رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية والذي يعمل جاهداً ضمن صلاحياته الممنوحة باللوائح و القوانين لإعادة البريق المفقود لهذه المؤسسة.

فنحن في بلد تقود مسيرته أنظمة مؤسسية ، مرتكزة على الكفاءات و إحلالها في مكانها الصحيح، و تكون العبرة بإنتاجها و إنجازها وليس لأي اعتبارات أخرى ، فالعدل أساس كل نظام و تغييبه مفسدة و تضييع لمصالح البلاد و العباد ، و قد قيل (من حاد عن العدل ، حاد الناس عن طاعته).

ومن ضمن الصلاحيات المعهودة لرئيس مجلس إدارة المؤسسة والمؤتمن عليها ، اختيار مدير دائرة العمليات التي عُهِد فيها التدوير المستمر لرؤسائها ، ففي السنوات العشر الماضية تداول رئاستها أربعة مدراء وكل اجتهد و كل أصاب و أخطأ.

ولدفع مسيرة الإصلاح المستمر وعملية التطوير وإيجاد الحلول الناجعة لمشاكل الدائرة ـ قام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بضخ دماء جديدة بالدائرة على رأسها تعيين الكابتن / سالم العتيقي مديراً لدائرة العمليات وهو من خيرة أفرادها ، ومشهود له بالكفاءة و النزاهة، وقد  قوبل ذلك بالارتياح الكبير من جميع العاملين بدائرة العمليات.

والجمعية في هذا الإطار تثمن وتدعم القرارات والخطوات الإصلاحية لرئيس مجلس إدارة المؤسسة و نسأل الله للكابتن/ سالم العتيقي التوفيق و السداد، فالمهمة كبيرة و التركة ثقيلة.

و لكن يأبى البعض إلا أن يعمل على فرض أجندته الخاصة لمصالح شخصية وشللية بغيضة وإن كانت ضد مصلحة البلد و بالذات للمؤسسة و العاملين بها، فيعمل على تشويه و لوي الحقائق.

فلهم نقول ارفعوا أيديكم عن المؤسسة، فقد وصل السيل الزبى، فدائرة  العمليات هي عصب الأمن و السلامة في المؤسسة و العبث بها عبث بذلك. ونؤكد أن ما حدث من تدوير للمناصب الإدارية بالمؤسسة هو من صميم صلاحيات رئيس مجلس إدارة المؤسسة ، لتطوير المؤسسة وإصلاحها.

وفي النهاية نؤكد على أن مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية كانت و مازالت من ضمن قلة من الشركات العالمية التي تفخر بسجلها الخالي من الحوادث بحمد الله وليس التطوير إلا أداة تعزز هذا السجل وذلك بوضع الكفاءات المناسبة في المكان المناسب ، وأننا لن نرضى أن يطال العبث هذا السجل ، فأرواح الناس و سمعة المؤسسة ليست للمساومة.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك