(تحديث1) تعليقا على خبر استقالته

قام وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي بجولة اليوم على بعض مدارس المرحلة الابتدائية للوقوف على مدى جاهزيتها واستعداداتها للعام الدراسي الجديد، وفي رد على سؤال طرحه الصحفيين المرافقين له بالجولة عن صحة خبر استقالته قال المليفي 'لا أحب التصريح عن ذلك، وخلونا في جو الجولة'.

من جهته طالب النائب د. جمعان الحربش المليفي بتقديم استقالته مالم يستطع سحب مشروع 'بونص المعلمين'.

ترددت أنباء حول تقديم وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي استقالته من منصبه الأسبوع الجاري، وذلك عقب دخوله بجدال حاد مع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد ووزير النفط د. محمد البصيري في جلسة مجلس الوزراء أمس، على خلفية إقرار الزيادات المالية للعاملين في النفط.
وقالت مصادر أن المليفي أكد خلال الاجتماع أن اقرار الزيادات المالية للعاملين بالنفط سيفتح الباب على مصراعيه للمطالبة بكوادر أخرى في باقي الوزرات، ومن أبرزها كادر المعلمين، فقد باتت حجته ضعيفة بعد محاولاته اقناع المعلمين بالبونص، وأرجأ الجدال فعلا إقرار 'بونص المعلمين' خلال اجتماع مجلس الوزراء، والذي أعلن من قبل انه سيقر خلال في اجتماع الأمس.
وأضافت المصادر بأن المليفي طرح أيضا موضوع 'الفضيحة المليونية' المتهم فيها عدد من النواب، وقد أبدى خلال الاجتماع ملاحظاته وامتعاضه من تعامل مجلس الوزراء معها.