بعبع ٢١ الجاري يُوقف 'الحدث' مؤقتا
محليات وبرلمانالإعلام أغلقتها ٣ شهور و((الآن)) تنفرد بنشر صورة القرار
سبتمبر 19, 2011, 6:53 م 10462 مشاهدات 0
أصدر وكيل وزارة الإعلام الجديد الشيخ سلمان الحمود قراراً بإغلاق شركة الحدث للانتاج الفني لمدة 3 شهور حيث ادّعى أنها نقلت أحداثاُ محلية لقنوات فضائية غير مرخص لها بالعمل داخل الكويت كما أمر بإحالتها إلى النيابة العامة للتحقيق.
وفي هذا الشأن أبلغت مصادر خاصة أن وزارة الاعلام بهذا الإجراء تغلق أقدم و أكبر شركة خدمات إخبارية في الكويت تحسباً من نقل الأخبار يوم الحادي و العشرين من الشهر الجاري .
وبينت المصادر ان الوزارة ذكرت ان القرار جاء على خلفية نقل مؤسسة الحدث وبثها لتقارير إخبارية عن المظاهرات الأخيرة و ان القنوات التي تنقل وتبث لها مؤسسة الحدث غير مرخصة، رغم ان مؤسسة الحدث يعتبرها كثير من الإعلاميين بمثابة الرئة التي تتنفس إعلامياً منها الكويت على المستويين العربي والعالمي.
وقالت المصادر انه ووفقاً لقرار وزارة الاعلام ستحجب القنوات العالمية كالبي بي سي - الحرة الامريكية - والسعودية الاخبارية - والجزيرة الرياضية - وقناة أبوظبي - دبي - السعودية الثقافية - الآن - السعودية الرياضية - أبوظبي الرياضية - البحرين تونس الان التركية فرنسا ٢٤ روسيا اليوم و السي ان ان و القنوات الخليجية و اللبنانية و العراقية و العربية وغيرها ستحجب عن بث اخبار الكويت لمدة ثلاثة أشهر، متساءلة: فمن المسؤول عن ذلك القرار وعن تكميم الأفواه والأضرار بمباديء كفلها الدستور الكويتي كحرية الرأي التي كانت مضرباً للأمثال في المنطقة، وسأعدل الكويت اعلامياً وهي من كانت رائدة الاعلام في المنطقة بحجة بث قنوات فضائية إخبارية لمظاهرات حتى الأمن لم يتعامل معها الا بكل رقي وأدب وفق ما يقضي به القانون والدستور الكويتي.
وأفاد مصدر مقرب من الحدث اكد ان المؤسسة تعاملت بحرفية مع كافة الاحداث في الكويت بل كانت تمنع من يريد الاساءة لها كما انها كانت الرئة التي من خلالها دافع الخبراء والسياسيون و الإعلاميون و خبراء الأمن و الاقتصاد عن الكويت و مصالحها منذ تأسيسها في حرب تحرير العراق و أزمة الحكم و الاحداث الكبيرة التي تريد النيل من الكويت و شرعيتها آخرها ميناء مبارك والأزمات السياسية وحتى المظاهرات الاخيرة
متسائلا: ونحن نعيش في عصر التكنولوجيا يعتقد اي مسؤول ان اتخاذ مثل هذا القرار سيخفف الضغط الاعلامي على الكويت ؟!، وألا يعلم او يسمع ويرى ما يجري حوله من بث للأخبار حتى عن طريق الموبايل الذي يمتلكه كل من في الكويت.
وختم المصدر حديثه بالقول ، ان مثل هذا القرار قد يألب الرأي العام في الكويت وخارجها ويزيد من ضغوط من يترصدون الكويت التي قد تتحول بهكذا قرارات الى مادة دسمه للنقد والحوار حول الحريات وتكميم الأفواه والفساد.
وفيما يلي صورة ضوئية من قرار اغلاق الحدث للانتاج الفني :
تعليقات