ماذا يريد الاقتصاديون من الإعلاميين؟
الاقتصاد الآنسبتمبر 27, 2011, 11:56 ص 167 مشاهدات 0
سؤال تقليدي ومع ذلك فهو سؤال عميق يردده الاقتصاديون والتربويون والمثقفون والاجتماعيون والمصلحون والجميع تقريبا، يريدون من الإعلاميين إيصال رسالة طالما بقيت أجزاء من أسطرها مختزلة بفعل غياب الدراسات والبحوث واللقاءات.
وكما لا يمكن لمنتج أن يصل إلى مستهلكه بدون وسيلة نقل، كذلك الأفكار لا يمكن أن تصل بدون قنوات إعلاميه جادة في خلق وترتيب نوعية أي حراك بمستجدات العصر ولغة التواصل من بيئتها، خاصة إذا كان من يفكر ويرسم وينفذ من أبناء البيئة.
واليوم ينطلق في سماء الإعلام والاقتصاد ولأول مرة منتدى الإعلام الاقتصادي الخليجي، كتظاهرة جديدة تتبناه دار إعلام ودار مال، دار اليوم وغرفة الشرقية واتحاد الغرف الخليجية، جميع هذه المؤسسات مقارها الرئيسة في المنطقة الشرقية، لتصبح هذه المنطقة الغنية بنفطها ومالها ورجالها، الأولى بمبادرة نوعية مهمة تسجل لصالح عواصم المنطقة.
وكما لا يمكن لمنتج ان يصل الى مستهلكه بدون وسيله نقل، كذلك الأفكار لا يمكن ان تصل بدون قنوات إعلاميه جادة في خلق وترتيب نوعيه أي حرك بمستجدات العصر ولغة التواصل من بيئتها، خاصة اذا كان من يفكر ويرسم وينفذ من أبناء البيئة.
إنه ترجمة لطموحات رؤية تريد الوصول إلى مفاهيم جديدة غير مسبوقة في تبني تنمية الاقتصادات الوطنية، ودخول الإعلام كدور محوري مهم في معالجة الأزمات المالية الطارئة في بلدان مجلس التعاون، أو انعكاس الأزمات والكوارث الاقتصادية الإقليمية والدولية، وتبني المنتدى أيضا لمحور مهم مختص في الصناعة الإعلامية الحديثة والعلاقة مع المستثمر.
ماذا يرد الاقتصاد من الإعلام أو ماذا يريد الإعلام من رأس المال هو روح هذا المنتدى غير التقليدي حيث تعودنا على الكثير من المنتديات التي تهتم بالطاقة والنفط والعقار وجاء الدور على الإعلام على مدى يومين مع نخبة من رجال الإعلام والاقتصاد في المنطقة وعبر جلسات ترصد أثر الإعلام في التنمية وجذب الاستثمار.
ويبدو أن محور الاستثمار في الإعلام هو الآخر جديد من نوعه لرصده التجربة الحالية في صنعة الإعلام والانتقال إلى استثمار أرحب في ظل المتغيرات الجديدة من وسائط الإعلام، التي تشهد هي الأخرى صناعة عالمية متجددة وتخضع للعديد من التحديات الصارمة.
تعليقات