السعدون في مؤتمره الصحافي:
محليات وبرلمانخنازير وطواغيت الفساد مثل الدمى الكرتونية يسقطون بضربة واحدة
أكتوبر 5, 2011, 3:12 م 2554 مشاهدات 0
أكد النائب أحمد السعدون من مؤتمره الصحفي أن الكويت باقية وقادرة على مواجهة الأخطار، وتجارب الغزو خير دليل، وأكبر الأخطار الآن الحكومة التي ترعى الفساد.
موضحا بأن ما دار بين السفيرة الأمريكية باجتماعها مع شباب كويتيين من مخاوف 'أن لا تستمر الكويت لسنة ٢٠٢٠ وأنه لم يأت من فراغ وأن كبار القوم فيها هم سبب الفساد' وذلك حسب وثائق ويكليكس.
وأضاف السعدون بأن أركان الفساد في الكويت لا يسمحون للحكومة مناقشة هذه التصريحات، مبينا بأن اللجنة الاقتصادية المشكلة اخيرا منهم من هو الوطني ومنهم من لا يستحق البقاء.
وشدد السعدون على ان الحكومة لم ترد على أسئلته وكذلك أسئلة اللجنة المالية، من أجل المحافظة على الثروة النفطية، موضحا ان خريجي هندسة بترول والبالغ عددهم ١٨ لا يوجد تعيينات لهم، وكذلك خريجي هندسة بحرية، مشيرا إلى انه اذا استمرت الأوضاع على ذلك فستكون نسبة البطالة ٣٩ ألف، مؤكدا بان اللجنة المالية ستجتمع يوم الاثنين القادم للمحافظة على ثروة النفط بمناقشة الاقتراح بقانون الذي تقدمنا به بربط الإنتاج بالاحتياطي النفطي.
وأشار السعدون إلى أن عدد غير الكويتيين العاملين في مؤسسات الدولة نحو 100 ألف وافد، بينما هناك 17 ألف كويتي لا يجدون وظيفة، منهم أكثر من ألفين من خريجي الجامعة والفضيحة أن من بينهم 12 من خريجي هندسة البترول ولا يجدون وظيفة ونحن بلد نفطي.
وقال ان خطابي موجه للشعب الكويتي، ففي المجلس إذا التزمت الأصوات مع الرئيس فلن يسقط، لذا رسالتي للشعب 'خلوا أصواتكم هي من تسقط الحكومة، فلا يغيب منكم اليوم الساعة السابعة في ساحة الإرادة احد'، حتى نؤكد بان الكويت باقية بكل إمكانياتها، ومواجهة اخطر خطر وهو استمرار هذه الحكومة.
مؤكدا بانه لا يمكن لأي نائب محترم ان يقف مع الحكومة ترعى الفساد ويجب على الشعب ان يقول للمحمد اتق الله ونحن لن نقول لسراق البلد اتقوا لله بل ستحاسبون.
موضحا بان بعض المتنفذين يبلغ حجم العقود الموقعة بينهم وبين الحكومة نحو ملياري دينار وهؤلاء هم خنازير وطواغيت الفساد مثل الدمى الكرتونية يسقطون بضربة واحدة، ويجب مواجهتهم وفرصة الشعب هي تجمعات الإرادة، وسنستمر في عقد التجمعات لحين إسقاط الحكومة ورئيسها ولن نقبل ان يأت احد ويعلمنا الالتزام بالقانون ليمنعنا بل نحن ملتزمون بالقانون.
تعليقات