اعصار 'اضراب الجمارك' قائم، مزلزل ومدوي

صرح رئيس نقابة العاملين بالادارة العامة للجمارك السيد احمد العنزي بان يوم الاثنين الموافق 10/10/2011 هو يوم الحسم ، يوم الاعصار الذي سيكون مزلزلا ومدويا للحكومة بما مارسته من ظلم على موظفي الجمارك وسلب حقوقهم وعبث بمقدراتهم وسيؤدي الى تكبيد البلد خسائر اقتصادية فادحة تقدر بالملايين بسبب التوقف التام للحركة التجارية علما باننا سبق وان نبهنا غرفة التجارة والصناعة بذلك وان حركة المواني والنقل البري والشحن الجوي سوف يتوقف والمطالب مشروعه والامر بيدكم.

واضاف العنزي بان هذا هو اقل واجب اتجاه حكومة تعيش ازمة ضمير وعجز ارادة ولم تسع الى اعلاء قيمة الانسان الذي تصان به الاموال والقيم وذلك باقرار كادرنا وبقيت على عدم احساسها بواجبها اتجاه ما يحيط بالكويت من مخاطر تهدد امنها واقتصادها وجعلت نفسها مشاركا وحارسا لمقبرة  الكوادر في مجلس الخدمة المدنية واننا سنكون اشد مقاومة وضراوة.

واضاف العنزي بان هذه الحكومة هي التي ازمت الامور لانها اعتادت التظليل والمماطلة والتسويف واصبح ذلك منهجا واسلوبا تمارسه واصبحنا في المرتبة الاخيرة في الشفافية ومحاربة الفساد واعطاء الحقوق.

وبين العنزي أن من دافع المسئولية والوطنية والولاء وهي الصفات التي يتمتع بها رجال الجمارك، فقد رفعنا بصفتنا مسئولين عن المطالب المشروعة لحقوق الموظفين بحكم تمثيلنا للنقابة بتوجيه رسالة  لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لإطلاعه على حقوق موظفي الجمارك المهضومة، والتي دعت إلى الاعلان عن اضرابهم 10 اكتوبر الجاري، حيث وصلنا لطريق مسدود بعط ان طرقنا جميع الأبواب.

واشار العنزى فى رسالته الى للمحمد إلى ان الإضراب غير موجه ولا يحمل أي أجندة سياسية، والدليل اننا رفضنا مشاركة أي شخصية سياسية او نيابية في لقاءاتنا وحواراتنا السابقة، سواء مع قياديين او مع وسائل الاعلام، وان ما يشاع بأن اضرابنا موجه ضد الحكومة كلام عار عن الصحة، القصد منه خلط الاوراق لمصالح خاصة.