نبيل العوضي يدعو وزير الداخلية إلى عدم الالتفات إلى تهديدات المليفي باستجوابه، ويسأل الأخير لم نسمع لك صوتا من قبل فى حل مشكلات تجنيس عشرات البدون من الأرامل وأبناء المطلقات

النائب (المليفي).. ووزير الداخلية
كتب:نبيل العوضي
النائب (أحمد المليفي) ووزير الداخلية وجهاً لوجه في الفترة القادمة، نحن جميعاً من يقف مع هؤلاء البدون ومن يقف ضد الحقوق الشرعية للبدون بل والبدون أنفسهم لا يقبلون بتجنيس عشوائي لا يقدم الاولى في الاستحقاق على غيره، ولكن هل هذا هو الذي يثير النائب الفاضل؟!
المشكلة ايها النائب الفاضل اننا لا نسمع صوتكم ولا تهديدكم عندما يحرم عشرات الآلاف من حقوقهم، ولكنا نسمع هذا الصوت وهذا التهديد فقط عندما تقع بعض الاخطاء في كشف التجنيس، ان كانت هناك اخطاء، فأين انت ايها النائب الفاضل من الخمسة آلاف الذين تزعم انهم يستحقون الجنسية وملفاتهم تنتظر؟!
أريد أن ارى قانوناً اقترحته خلال فترة وجودك في مجلس الامة تنصف هذه الفئة وتستعجل اعطاءها الجنسية، أين تهديدك لوزراء الداخلية السابقين لمنع الآلاف من حصولهم للجنسية؟! ارجو ايها النائب الفاضل ان نكون منصفين مع الناس وصادقين مع انفسنا.
وأين أنت من الآلاف من أبناء المطلقات والأرامل الكويتيات الذين حرموا من جميع حقوقهم؟! هل طالبت بتجنيسهم؟! فليس الأمر فقط بإعطائهم بعض الحقوق قبل بلوغهم السن القانونية، ولكن التجنيس الذي يحرمانه يحرم الإنسان البدون من جميع الحقوق الانسانية.
ارجو من وزير الداخلية ان يمضي قدماً في اصلاح هذا الملف الشائك والخطير، وألا يلتفت الى أصوات انطلقت من هنا وهناك، وليعلم ان ما يفعله يخدم سمعة الكويت على مستوى العالم، ويزيد من رصيدها في مجال حقوق الانسان، وليعلم ان ايادي كثيرة لكويتيات عجائز اكثر (حباً) للكويت من بعض اعضاء مجلس الامة وبعض (العنصريين) أياديهم ترفع تدعو الله له ان يوفقه لإنصافهن.
وكم من أسرة شهيد سالت دماؤه من اجل الوطن تدعو لك ايها الوزير في ظهر الغيب، وليكن شعارك ايها الوزير لن يبقى مظلوم ما دمت في هذه الوزارة بإذن الله، فرفع الظلم عن المظلوم له اجر عظيم عند الله عز وجل.
***
البرد القارس هذه الايام يجعلنا نتذكر نعمة الله علينا بتوفر وسائد التدفئة، والسيارات المريحة، والملابس وغيرها مما يحمينا من شدة البرد، ولكن يجب علينا ان نتذكر اخوانا لنا في فلسطين وغيرها يعانون شدة البرد، ولا معين لهم، حتى الكهرباء تنقطع عنهم لما يقارب نصف اليوم، فأسأل الله ان يعينهم على كربهم.
وارجو ممن عنده خادمة او سائق يجبره على غسل سيارته في شدة البرد ان يرحمهم ويخفف عنهم وليتخيل كل واحد منا لو كان مكان هذا الخادم او الخادمة كيف سيتحمل شدة البرد هذه »والراحمون يرحمهم الرحمن«.
***
الزميل »فؤاد الهاشم« وجه لي سؤالا عن حكم لبس العقال، واستأذن شيخنا الدكتور »عجيل النشمي« بالاجابة على السؤال الذي اعلم ان الزميل »فؤاد« يعرف الاجابة عليه، لم يحرم على الرجال الا لبس الحرير والذهب ويشترط عليهم ستر العورة وهي ما بين السرة والركبة، والعقال وان كنت لم ألبسه الا في مناسبتين في حياتي!! فإنه معلوم عند الجميع بأنه مباح، ولا محذور شرعا في لبسه، سواء كان أسود او ملونا كالذي يلبسه الزميل »نبيل الفضل«، وسواء كان »بكركوشة« او بدونها!! فهو مباح.
وللعقال فوائد منها تثبيت الغترة، ومنها الزينة، ومنها الضرب والتأديب، ومنها الخنق في حالات الضرورة!! ولأنني لا احتاج لأي منها لهذا لا ألبس العقال!! والناس فيما يلبسون مذاهب!!