باسل الجاسر يطالب المعارضة بإقصاء من وصفوهم بالخنازير
زاوية الكتابكتب أكتوبر 12, 2011, 11:43 م 1229 مشاهدات 0
الأنباء
أسقطوا من اتهموكم بالخنازير في اللجان
الخميس 13 أكتوبر 2011 - الأنباء
سيكون مخطئا حقا وحقيقة من سيصوت لأحد من هذه التيارات التي تمثل الأقلية الجانحة في مجلس الأمة أثناء انتخابات اللجان والمناصب، فقد بالغوا في الفجر بالخصومة واستحقوا عقاب الأغلبية وبامتياز وخصوصا أننا بتنا قريبين جدا من جلسة افتتاح دور الانعقاد ولا زالت الأقلية تصعد في هجومها واتهاماتها وشتمها للأغلبية فمن التبعية إلى الانبطاح حتى وصلنا إلى القبيضة وبالأمس بلغ السيل الزبى عندما وصفوا زملاءهم بالخنازير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لذلك فإنني أدعو نواب الأغلبية لتبني موقف موحد وصلب وحازم لإقصاء أعضاء هذه الأقلية على اختلاف تنوعاتهم وبغض النظر عن ارتفاع أو انخفاض سقف الأدب أو انعدامه لحرمانهم جميعا من جميع المناصب القيادية واللجان المهمة في مؤسسة مجلس الأمة ابتداء من أمين السر إلى المراقب إلى لجان المالية والتشريعية والخارجية والداخلية وحماية الأموال كل هذه المناصب واللجان يجب أن تكون محظورة وممنوعة عليهم وبصورة قطعية.
أقول ما قلت وأستدرك بأن هذه الأغلبية حققت بتعاونها مع الحكومة انجازات للكويت وأهل الكويت حاضرا ومستقبلا وبما لم يحققه أي مجلس نيابي ومنذ 1992 (لشيء من التفصيل فيما يتعلق بالإنجازات راجع مقال الأحد 4 سبتمبر 2011) وما كان هجومهم المحموم هذا إلا دليل على نجاح أداء هذه الأغلبية التي خدمت الكويت والكويتيين خدمات كبرى ومن هنا أقول يجب ألا تهتز الأغلبية تحت وطأة هذه الهجمات التي أعتقد جازما بأنها ستستمر وتتواصل كي يحل المجلس قبل أن يرى المواطن والشارع الكويتي الإنجازات التي حققتها هذه الأغلبية واقعا يلمسه ويتمتع به، وكان أبرزها (الملموس) قروض المرأة لدى بنك التسليف ونيل المعاق لبعض حقوقه والمرأة والمعاق مازالوا في بداية الطريق وما هذا إلا أول الغيث، وهذا هو الكابوس الذي يكدر حياتهم ومنامهم أن اكتملت مسيرة الخير التي ستطردهم من المشهد السياسي شر طردة، فالصمود الصمود أيتها الأغلبية، والثبات الثبات فما النصر إلا صبر ساعة فاصبروا وصابروا وبادروهم بالعقاب بانتخابات المناصب واللجان، وهذا ما أتمناه أيضا على الحكومة التي أعلم أنها تستحي كثيرا حتى تجرأ من ثبت قبضه منها باتهامها بأنها تقبض النواب بمنتهى الاستعباط، بل هو ورب الكعبة، العبط عينه عبط صدر منه وعبط أكبر ممن لازال يصدقه!
تعليقات