مسفر النعيس يتوقع صفقة بين الحكومة والوطني في تغيير وزير الكهرباء المهندس سالم الأذينة

زاوية الكتاب

كتب 1603 مشاهدات 0


 

عالم اليوم

 

 

صوت القلم

أين موقفكم ياكتلة العمل الوطني !

كتب مـسفـر الـنعـيـس

 

جاءت ندوة النزهة خالية من المواقف بل مجرد كلمات منمقة وكسب بعض الوقت للمساومة ، فكان هناك اعتراف بأن الفساد وصل مداه وأن كشف الراشي والمرتشي هدف اساسي وأن هناك تورطا وصراعا بين ابناء الأسرة وأننا ندعم الاستجواب من حيث المبدأ وننتظر حتى نقتنع بمحوره ، ذلك الموقف لم يقنع رجل الشارع البسيط فكيف سيقنع القواعد الانتخابية للتحالف الوطني والمنبر الديمقراطي التي تعتبر واعية جدا وفاهمة بما يدور في الكواليس .

المسألة بكل بساطة هي لعبة سياسية على عامل الوقت ولاشيء غيره ، إن رضخت الحكومة ومنحتنا مزيدا من المناقصات والمناصب فسنكون معها وإن تمنعت فسنقلب على الوجه الآخر ، فهناك وزير سنجبر الحكومة على استبداله بوزير جنتل متفهم للمناقصات وللتجار ، فلامكان لوزير شريف في حكومة فاشلة، ونعتقد أن الصفقة ربما تكون في تغيير وزير الكهرباء المهندس سالم الأذينة ، الذي أوقف بعضا من التجار عند حدودهم ومنعهم من السيطرة على المناقصات ، فقد أفسد وجود هذا الوزير النظيف مشروع استخدام الوزارة للتنفيع ، كما قال النائب خالد السلطان .

اليوم البلد يعيش أسوأ مراحله ، والقبيضة يمرحون ويشرعون ويقترحون وبوجود اصحاب المواقف الرمادية سيبقون ، فالقبض تنوعت اسماؤه ليكون على شكل اموال ومناقصات ومناصب وأراض بأبخس الأثمان ، فمن يعيد الأمور الى نصابها إن خذل الشعب من يدعي بأنه حامي المال العام والدستور والمدافع عن الحريات .

كنت اتمنى لوكتبت مقالا اشيد به بموقف نواب الوطني ولكنهم صدموني بموقفهم الرمادي الذي جعل قلمي يسيل دما على حال وطن اضناه التعب من كثرة الفساد ، ليكون التخبط في حل المشاكل والقضايا العالقة عنوانا دائما للعمل الحكومي وتأتي القرارات بشكل مخالف لمصلحة الشعب ، لأن من يساند الحكومة في قراراتها نواب يبحثون عن مصالحهم الخاصة ويستفيدون من تفشي الفساد لأنهم لايعيشون سوى في بيئته المتعفنة .

نتمنى ان يكون موقف كتلة العمل الوطني واضحا وصريحا ويصب في مصلحة البلد لأن الأشخاص زائلون والمصالح الآنية لاتدوم ، والقواعد الانتخابية ستقول كلمة مغايرة لكم ولن تغفر لكم منح الفرصة تلو الأخرى للحكومة والمتنفذين كي ينفذوا اجندتهم الخاصة المليئة بالفساد سواء التنفيذي أو التشريعي .

 

***

 

الإعلام الفاسد وقنوات الردح والطرب بدأت في وصلاتها السياسية ، من اجل ان يبقى الوضع على ماهو عليه ومن اجل انقاذ مايمكن انقاذه ، ليأتي التعرض للرموز السياسية والتطبيل للعنصريين والفجور في الخصومة ، نتمنى ان يطبق قانون المرئي والمسموع ان كان موجودا لدى وزارة الاعلام ، اتمنى ان يبحثوا عنه وينفضوا غباره .

 

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك