..ووليد راشد الطراد يعتبر إيران رأس كل شر ومنبع كل فتنة
زاوية الكتابكتب أكتوبر 15, 2011, 1:11 ص 1994 مشاهدات 0
الوطن
علامة استفهام؟
من أجل مَنْ يُقصى الصحابة؟
وليد راشد الطراد
الحديث الشريف فيه نظر، ليس الحديث ضعيفا ولا حسّنه الألباني بل الحديث صحيح ولكن نقلناه الى مكان آخر ص180! أعضاء اللجنة ثقات، هم مجتهدون ولكن أخطأوا، سنكون منصفين ولا نجامل، الدكتور محمد الطبطبائي كان من ضمن اللجنة ام لم يكن معهم.. الحديث ليس في موضعه الأصلي، نحن نتعامل بالحياد.. تلك كلمات كان الشارع التربوي وخاصة في التربية الاسلامية يغلي منها في الأسبوع الماضي ولن أناقش عمل اللجنة المحايدة والتي تميزت وزارة التربية بجعل الحياد فيها فقط للتربية الاسلامية وغيرها لا معقب لحكمه! ولن أناقش الأولوية في مراجعة الأحاديث والتوقيت الخاطئ، ولن أتعرض لاقصاء أهل الميدان ممن تصدر اللجان فهم أعرف بالحال! بل لاغرابة ان نرى مثل تلك الأفعال لأننا في زمان الضغوط المبطنة والمناصب المزخرفة وهي ليست الأولى في محاولة تغيير المناهج. ألم نسمع عن مطالب البعض بتدويل قضية الظلم والاضطهاد؟ والادعاء بأن الدولة تُلزم المذاهب الأخرى بدراسة المذهب السني وتناسوا بأن الكويت دولة سنية المذهب سلفية العقيدة باتباع النبي الكريم وصحبه الطيبين، منذ زمن قد ذكرت بهذه الزاوية الردود على بعض النواب والمحامين بصفتي أحد أعضاء لجنة التأليف حينما أخذوا يصفون المنهج في التربية الاسلامية بالطائفية وعذرهم بأنه يحرم الطواف حول القبور ويشنع على أصحابها! فكيف نستغرب ان يقوم البعض بالضغط على اللجان حتى يغيروا ويبدلوا بحجة التكرار وعدم الصلاحية. بهذا الموضع لا نتهم النيات بل نجل ونقدر القائمين على لجنة الحياد والتي اختصت فقط بالتربية الاسلامية ونذكرهم بأن (التقديس بخلاف التدنيس) ونريد مراعاة الحال والزمان وتقديم الأولوية على الحذف دون عذر مقبول ولو نُزع فتيل الأزمة المفتعلة لكان أولى وأجدر، والله يستر على المناهج من القادم المرير خاصة ممن يريدون اقصاء الصحابة من مناهج الأجيال وماعلموا هؤلاء بأن الصحابة حبهم ايمان ومترسخ في قلوبنا كرسوخ الجبال وأنهم يناطحون الصخر بفعلهم.
حرب البسوس على دولة المجوس
قبل سنوات ليست بالبعيدة قمت بزيارة شملت معظم المدن في جمهورية ايران حيث الفقر المنتشر والجوع المستتر، شعب قابل للانفجار بأي لحظة لمصادرة (الملالي) لحريات الآخرين، معظم الميزانية تنفق على التسلح والسلاح، لايوجد بذلك البلد أدنى مظاهر الحضارة الاقتصادية فهم لايتعاملون بالفيزا ولا الماستركارت وكل شيء بالكاش والسيولة لابد ان تكون حاضرة. رأينا يهود أصفهان وتعاملهم غير الأخلاقي مع السائحين ولاعجب في خروج سبعين ألفاً منهم يناصرون المسيح الدجال اذا خرج كما صح في الأحاديث النبوية. الشعب يعاني من التعتيم الاعلامي وقد طبق الساسة هناك نظرية فرعون (ما أريكم الا ما أرى وما أهديكم إلاسبيل الرشاد). خرجنا من تلك البلاد الكئيبة وقلت لعل الأحوال تتغير بعد سنوات على يد المصلحين ولكن بقي الجاثوم قابعاً على قلوب أهل السنة المضطهدين والشيعة المنصفين ولم يكتف بذلك بل استخدم ثقافة تصديرالثورة واثارة المشاكل بالمنطقة فلا ترى معضلة أو فتنة الا وخلفها (دولة المجوس تحوس) وآخرها وليس أخيرها محاولة اغتيال السفير السعودي ولعلو شأنه دوليا انتشر خبره والسؤال هنا كم قتل من أبرياء على يد الحاقدين من دولة الفرس على مر العصور وآخرهم في سورية والعراق والبحرين والدول التي لانعرفها وغض الطرف عنها لضعفنا ولقوتهم ومجاهرتهم بفعلهم الدنيء ولكن الى متى؟ قامت حرب البسوس لمدة اربعين عاماً عقب مقتل رجل واحد اسمه كليب بن ربيعة على يد جساس بن مرة! ألا يستحق ان تعزل ايران من الخارطة وتنفى من التعاملات الاقتصادية واغلاق سفاراتها بجميع بلاد العالم لأنها رأس كل شر ومنبع كل فتنة؟ الى متى نشاهد فتح الباب على مصراعيه لتواجد الايرانيين حتى أصبح عددهم بالكويت تقريبا 45 ألف ايراني! ولو أخرجنا منهم الموالين سيبقى 40 ألفاً رهن اشارة الأسياد في ايران فهل نعي الخطر؟. سأصرخ بأعلى صوت وأكتب بأجرأ قلم ان الخطر القادم سيكون من ناحية الفرس، لن أتحدث على الوضع المادي لبعضهم بالكويت وعلى ماذا سيطروا ولكن نريد من ولاة الأمر الافاقة العاجلة فتاريخهم عندنا غير مشرف والآن تعاني منهم دول المنطقة الويلات ابتداء من الامارات الشقيقة مرورا بالبحرين الجريحة والمملكة السعودية الرفيقة الى كويتنا الحبيبة من تخريب وتفجيرات ننسى ولكن التاريخ لا يرحم وقد حذرت والله يرحم الحال.
تفريخ الأزمات يالمليفي
ألا يشاهد النائب السابق والمحامي اللاحق والوزيرالحالي بأن وزارته تفرّخ أزمة وراء أزمة من الكادر الى المناهج مرورا بالاقتحام من قبل الطلبة على وزارة التربية في حادثة لم تشهدها الوزارة من قبل، فبماذا نفسر تلك الأحداث؟ أليس من المفترض ان تقف الوزارة وقفة حازمة لبلورة خطها في المسير؟ أليس من الضروري الاهتمام بأهل الميدان قبل الكوادر والمال؟ وانه يجب تقديم الأهم فالمهم فتشكل لجان لتسيير العاجل من امور النقائص والعجوزات في المدارس قبل الاعلان الخطير عن اعطاء فلاش لكل طالب! قلتها سابقا وسأعيدها للفائدة ان أي أمة لاتهتم بالتعليم وتجعله في المقدمة فهي أمة لاتستحق النجاح وانظروا لفنلندا كيف تطورت والسبب اهتمامها بثلاثة مجالات وهي التعليم ثم التعليم ثم التعليم وانتقلت هذه العدوى الطيبة لبقية دول اوروبا المتطورة فهل نلحق على ركب التحضر أم يُقال لنا (فاتكم القطار)! نعرف عن الوزير المليفي حرصه ونذكره بأن يستعين بالله أولا ثم بالمخلصين من أهل الميدان لتطوير الوزارة على عهده قبل ان تدور الدوائر ويقال الوزير السابق لم ينجز مهامه.
وليد راشد الطراد
تعليقات