أميركا لجأت لمؤامرة غبية ضد السفير السعودي، بعدما فشلت ثورة البحرين، هذا رأى أحمد الفهد
زاوية الكتابكتب أكتوبر 16, 2011, 12:53 ص 3056 مشاهدات 0
الوطن
ليس دفاعا عن إيران ولكن
أحمد محمد الفهد
من المعلومات التي سبق وان كشفتها في هذه الزاوية..ان مجموعة من المخربين في الغالية مملكة البحرين، اعترفوا بان الحرس الثوري الإيراني، كان سيدخل البحرين من جهة المرفأ المالي، وبناء عليه كانوا «يهوسون» – يغنون على الطريقة العراقية – منصورين والناصر الله في ساحة مستشفى السلمانية؟! ومن المعلومات التي سأكشفها اليوم، أن البحرية الامريكية أو الأسطول الأمريكي في البحرين، تحرك باتجاه مضيق هرمز، ليفتح المجال أمام إيران لتغزو أو تحتل أو تعتدي على الشقيقة البحرين، وتمكن المخربين من السيطرة على النظام؟! وباعتقادي ان افساح المجال أمام الحرس الإيراني، أو الجيش الإيراني ليس لسواد عيون إيران ولا لسواد عيون وحواجب المخربين في البحرين ! ولا لأن امريكا، مؤمنة بأن افضل نظام حاكم هو نظام ولاية الفقيه، ويجب تعميم هذه التجربة في الشريط النفطي من عمان للكويت واستبدال زعامات الخليج بـ «معممين» يتبعون جمهورية إيران ونائب الفقيه ! بل لان التعاون الامريكي الإيراني في العراق وافغانستان..انتهى، وامريكا لا تحتاج لإيران مرة اخرى، وثانياً لان إيران بدأت بالتضخم عسكرياً وسياسياً، ويجب القضاء على هذه الدولة المتضخمة، مثلما قضت في السابق على عراق البعث، بالتمهيد له بالدخول للكويت، على لسان السفيرة الامريكية في بغداد، ثم اخراجه منها، والاطاحة بنظامه بعد سنوات..وثالثاً لان الميزانية الامريكية تعاني من عجوزات مالية، وبحاجة للفائض المالي المتوفر في ميزانيات الدول الخليجية، وافضل سيناريو «لشفط» هذا الفائض، هو تكرار سيناريو غزو الكويت، ولكن مع البحرين والتدخل لانقاذها..واذا فهمنا التراخي الامريكي في التعامل مع ثورة البحرين – ان صح التعبير - نفهم لماذا كان السفير الامريكي في البحرين، يتفاعل مع المخربين، وبنفس الوقت..يؤيد ويبارك اجراءات الحكومة البحرينية؟! واذا فهمنا هذه القصة..نفهم قصة المؤامرة الإيرانية لاغتيال السفير السعودي في امريكا ! فبعدما فشلت ثورة البحرين، وذلك بتدخل قوات درع الجزيرة، وارسال رسالة لإيران بأن دول الخليج وحدة واحدة..وأمنها لا يتجزأ، نفهم المؤامرة الغبية على السفير السعودي في امريكا !
٭٭٭
بعد كلمة د.أسيل العوضي من حيث المبدأ نؤيد استجواب سمو الرئيس..سألني رواد أكثر من ديوانية ماذا تعني من حيث المبدأ في قضية مهمة؟! فرددت عليهم بأن معناها السياسي نحن مع الشارع السياسي هذه الايام إلى أن نلقى لنا «صرفه» او تخريجة او مخرجاً يخرجنا من هذه الورطة ! أو أننا مع الاستجواب وصعود الاطراف للمنصة، ثم التصويت عليه بالامتناع..كالعادة، أما معناها اللغوي فهو مثل بادرها!
٭٭٭
الاختناقات المرورية زادت عن العام الماضي..وأصبحت في جميع الفترات الصباحية والمسائية وفي جميع الاتجاهات..من العاصمة باتجاه المحافظات..ومن المحافظات باتجاه العاصمة ! وهذه الزحمة سببها أن عدد السيارات زاد في الشوارع والطرق المخصصة لها لم تزد حتى حارة واحدة ! ومنا للمسؤولين في الحكومة الرشيدة.
أحمد محمد الفهد
تعليقات