البراءة لمواطن من إنتقاد رئيس جمعية تعاونية وأعضاءها

برأت محكمة الجنايات برئاسة المستشارمحمدالخلف وأمانة سرأحمد علي ورفضت الدعوي المدنية وذلك بعد أن أسندت لمواطن أنه نشر مطبوعا تضمن عبارات شأنها المساس بكرامة وسمعة رئيس جمعية تعاونية وسمعة أعضاء مجلس إدارتهاكقولة'يوجد عددكبير من المطاعم ولايوجد واحدة تعمل وهذا يدل علي عدم تنسيق في الأنشطة وكذلك النقص الواضح في المواد خصوصا مستلزمات الأطفال مما يسبب لجوء أهالي المنطقة إلى الجمعيات الأخري..

مع العلم أن المبني الرئيسي سلم من سنة أو أكثر وقام الأخوة أعضاء مجلس الجمعية بالأتفاق مع شركة لتأثيث الجمعية بمبلغ 328ألف دينار وكان بوسعهم تفادي هذا الأمر بإلزام بعض الشركات المستفيدة أثاثها مثل الفريزرات أو الثلاجات وكذلك ذكر أن مدة العقدأنتهت من 2009وإلي الآن لم تجهز الجمعية بشكل كامل وقال لانعلم السبب وأن الجمعية تعمل الأنشطة الأجتماعية والثقافية أو دعم للطالب أو تكريم المتفوقين ومعيات أخري.

وحضر المحامي يوسف الهاجري مع المتهم وطلب البراءة أصليا لموكلة وأحتياطيا أستعمال منتهي الرأفة ورفض الدعوي المدنية والمحكمة قالت في حكمها أن أستخدم عبارات لم يتجاوز فيها حدود عرض الوقائع ولم تتضمن تلك العبارات مامن شأنة المساس بسمعة وكرامة الشاكي وكان وراء أنتقادة المصلحة العامة لأبناء المنطقة وليس مجرد التشهير والانتقام من رئيس الجمعية أو أحدأعضاء مجلس إدارتها وخلت الأوراق مما يفيد وجود خلافات بين المتهم وبينهم ومن ثم لاتري المحكمة في أفعال المتهم ما يعد تجاوزاقانون المطبوعات والنشر مما يتعين معه والحال كذلك القضاء ببراءة المتهم مما نسب إليه.

وأشارات المحكمة أن عن الدعوي المدنية ولماكانت المحكمة قد قضت ببراءة المتهم لعد ما أسند إليه وأنه لم يصدر منه ثمة خطأ مما يتعين معه القضاء برفض الدعوي المدنية وإلزام رافعها المصروفات ومبلغ عشرة دنانيرمقابل أتعاب المحاماة.