الهاشم يتخيل البراك عام 2042 في عامه التسعين متعهدا لـ«شياب» بأنه.. «سوف يسقط رئيس الوزراء»!!

زاوية الكتاب

كتب 2764 مشاهدات 0





علامة تعجب!!

صدام حسين و.. «صدامينا»!!

فؤاد الهاشم


.. حين كنت مستلقياً على ظهري داخل سيارة الإسعاف مغادراً مستشفى «الرازي» في طريقي إلى المطار بقدم ذات كسر مزدوج في عظامها جعلتها تتحول من لون الجلد الطبيعي الى اللون الأزرق مصحوبة بآلام لا تطاق والى حين وصولي الى مطار فرانكفورت ومنها الى المستشفى ومروراً برحلة الطائرة.. كنت أقول لنفسي لكل من يسير على قدميه.. «يا بختهم، يمشون على .. ريولهم»!! الإنسان – بطبعه وكما وصفه الخالق عز وجل في كتابه العزيز – ظلوم لنفسه، لأن لهاثه وجريه وسعيه في الدنيا قد ينسيه تذكر نعم الله عليه.. وهي كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومنها نعمة .. السير على قدمين سليمتين!! هناك تشابه مرعب بين ما حدث لقدمي اليسرى وبين .. ما يفعله هؤلاء المؤزمون بالكويت وأهلها من أجل تحقيق مصالح خاصة! نسينا نعم الله علينا بالأمن والأمان والوطن الحاضن والدافئ بعد ان تذوقنا شتاء اللجوء وفقدان الهوية، والأراض والتراب خلال الغزو العراقي عام 1990! «صدام حسين» واحد فقط هو من أمر بتدمير وطننا في الثاني من آب 1990 لكننا الآن نواجه العشرات من «الصدّامات – الحسينات» يرتدون البشوت ويطيلون اللحى والألسن، ويقصرّون الدشاديش .. والضمائر!! في حملاتهم الانتخابية التي أوصلتهم – في ساعة نحس- الى عضوية البرلمان، كانوا يطرحون شعار «القوي الأمين»، فلم نر قوة ولم نر أمانة، بل شاهدنا «شايب يركض خلف مطرقة» وباحث عن «زعامة ..ببلعومه»، ومطاوعة نسوا الله.. فأنساهم أنفسهم! لقد طردنا «صدام حسين» في سبعة اشهر فقط، فلماذا نتحمل هؤلاء «الصدامات» لكل هذه «السنين ولا نعمل على «إخراجهم» من قاعة عبدالله السالم لتعود نقية ومعطرة بعطور أفعال الآباء المؤسسين للدستور؟!
٭٭٭
.. بعد ان قام بالتوقيع على – ما يسمى – بوثيقة شباب الدائرة الثانية متعهدا بـ..«إسقاط رئيس الوزراء وقائلا بانها ستكون الضربة القاضية هذه المرة»، تخيلت النائب «مسلم البراك» – في عام 2042 وهي يتكئ على عصاه في عامه التسعين متعهدا لـ«شياب» – «وليس شباب الدائرة الثانية – بأنه.. «سوف يسقط رئيس الوزراء»!! ألا يوجد «شاب» ذكي ولماح ومنطقي واحد – في الدائرة الثانية – يسأل «البراك» هذا السؤال: «بوحمود، صارلكم شهور وسنين وانتم تتعهدون بسقوط رئيس الوزراء ولم يحدث ذلك، فإما انه.. قوي وبالتالي امين تحتاجه البلاد والعباد، فاتركوه يعمل، او انكم ضعاف ولا تهشون ولا تنشون، وبالتالي، عليكم مغادرة مواقعكم ليأتي من هو افضل.. منكم»!!
٭٭٭
.. حضرت حفل عشاء في منزل السفير السويسري بمنطقة «بيان» قبل حوالي ثلاثة اشهر على شرف وزير خارجية بلاده، كان عدد الحضور قليلا جدا وهم السادة الدكتور يوسف الابراهيم وزير التربية الاسبق، ورجل الاعمال فيصل المطوع والوزير الاسبق عيسى المزيدي، والنائب خالد سلطان بن عيسى و..انا، فقط لا غير!! تحدث «بن عيسى» عن.. الديموقراطية وحقوق الانسان والمجتمع المدني وحرية انشاء الاحزاب وحرية الصحافة حتى اعتقدت ان الذي يتحدث ليس الزعيم السلفي والمتشدد خالد سلطان بن عيسى، بل.. «مارتن لوثر كينج جونيور»! اقول قولى هذا بعد ان قرأت تصريحا له على خدمة «الوطن – نيوز» يقول فيه عن – ما يسمى – بوثيقة «التعهد لاسقاط رئيس الوزراء».. «تبون توقيع واحد والا.. توقيعين»؟ فهل هذا الرد هو تعبير عن مظهر شخصيتين تختفيان داخل عقل ووجدان «بن عيسى»؟ تشدد ديني امام الناخبين، وليبرالية وانفتاح امام الوزيرالسويسري و.. سفيره؟!
٭٭٭
.. خاص وحصري:
.. رجل اعمال لبناني اسمه «هولو طاليس» كان متزوجاً من ابنة وزير الدفاع السوري الاسبق «مصطفى طلاس» اغتيل بطلقة قناص في رأسه قبل ايام في بيروت! القاتل يتبع الاستخبارات العسكرية السورية، وقضى ليلته – عقب الاغتيال – داخل المربع الامني التابع لحزب النصر الإلهي في الضاحية الجنوبية، ثم عاد الى دمشق في اليوم التالي! القتيل يقوم باستثمار اموال رجال اعمال خليجيين من بينهم ستة كويتيين، ولديه حساب خاص في بنك سويسري بمدينة «زيوريخ» يوجد به 62 مليون دولار يعود للكويتيين الستة!!
٭٭٭
.. آخر كلمة:

.. تم منح الجنسية لداعية عربي..! للعلم «فضيلة الشيخ» يحمل الجنسية المصرية والعمانية معا! يعني «تريبل» وليس.. «دوبل».. جنسية لديه!


فؤاد الهاشم

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك