اعتداء 'وافد' على رجال الأمن ,لن يمر مرور الكرام
محليات وبرلمانأبو رمية يسأل وزير الداخلية : هل ترضيك إهانة المواطن الكويتي في بلده؟
نوفمبر 11, 2011, 2:19 م 2983 مشاهدات 0
طالب النائب الدكتور ضيف الله أبورمية وزير الداخلية بالتدخل وتشكيل لجنة تحقيق فوريه بسبب تدخل بعض القياديين الفاسدين بقضية تعدي وافد عربي على عسكريين أثناء أداء واجبهم وأحدث إصابات بليغة بهم وقد قام أكثر من قيادي بمحاولة الضغط على العسكريين لثنيهم عن تسجيل قضية ضد الوافد العربي وإستمر هذا الضغط أيضا بعد تسجيل القضية لإجبارهم على التنازل عن القضية والتي صنفت جناية بسبب شدة الإصابات .
وقال أبورمية لقد استوقف رجال الأمن هذا الوافد بسبب تعطيله لحركة المرور وبشكل متعمد وعند سؤاله عن سبب هذا التعطيل رد عليهم باستهزاء وتطاول عليهم بالألفاظ وعند محاولتهم تحذيره من اهانة رجال الأمن تطاول عليهم بالضرب وبلغ تماديه ذروته حيث تسبب لهم بإصابات شديدة ومنها كسور بالعظام .
وقال أبورمية لقد انتشر الفساد بين بعض القيادات إلى حد محاولتهم قلب الحقائق وتحويل الجاني الى مجني عليه والعكس صحيح , فلم يلتفت هؤلاء القياديين إلى كرامة اللباس العسكري ولا لهيبة رجال الأمن ولا لسمعة وزارة الداخلية ولكن كل ما يهمهم هو مصالحهم الشخصية وإلا فماذا نسمي وقوفهم إلى جانب وافد تعدى على رجال الأمن بالضرب والتنكيل إن لم تكن هناك مصالح مع هذا الوافد وقد تصل هذه المصالح المتبادلة إلى حد قبول الرشوة على سبيل المثال لا الحصر .
وأضاف أبورمية إن أمثال هذا الوافد لم يكن ليتجرأ على رجال الأمن لولا ثقته بوجود فساد في بعض القيادات والتي على صلة معه ومن ثقته بأن هؤلاء الفاسدين سوف ينقذونه من سطوة القانون فنحن قد أصبحنا تحت رحمة حكومة لا تعاقب من له نفوذ أو علاقة بمتنفذين حتى وان كان وافدا .
واختتم أبورمية تصريحه قائلا يا وزير الداخلية هل ترضى ان يهان ويظلم المواطن الكويتي على أرضه وفي بلده ؟ يا وزير الداخليه نحن من نسمع شكاوى المواطنين ونحن من نفهمها فقد انتشر بين المواطنين إحساس عدم الثقة برجال الأمن بسبب بعض القيادات الفاسدة والتي زرعت شعورا بأن من يدخل أحد مراكز وزارة الداخلية قد لا يخرج أبدا منها وهو حي كما حصل مع الشهيد محمد غزاي الميموني , يا وزير الداخليه إضرب بيد من حديد على يد كل فاسد يستغل منصبه ونظف وزارة الداخليه من هذه الشرذمة التي عاثت بالأرض فسادا ,فنحن لازلنا نتوسم فيك الخير وإن كنت تعجز عن مواجهة الفساد فتقدم بإستقالتك حفاظا على سمعتك السياسية .
تعليقات