الدمخي: اعتقال الكويتيين بإيران إساءة بالغة وانتهاك لحقوقهم
محليات وبرلماننوفمبر 16, 2011, 10:07 ص 916 مشاهدات 0
' إساءة بالغة للكويتيين وانتهاك خطير لحقوق الإعلاميين وتعسف غير مقبول في توقيت يحمل العشرات من علامات الاستفهام ' بهذه الكلمات وصف رئيس مجلس إدارة جمعية مقومات حقوق الإنسان د.عادل الدمخي اعتقال السلطات الإيرانية للإعلاميين الكويتيين المحامي عادل اليحيى ورائد الماجد اللذين دخلا جمهورية إيران بتأشيرة رسمية لتصوير برنامج (إنساني) لإحدى القنوات الفضائية .
حجج واهية
واستنكر الدمخي ادعاء بعض الوسائل الإعلامية الإيرانية أن الاعتقال بتهمة التجسس ثم إصدار السلطات الإيرانية بياناً يفيد بأنهما ارتكبا عملاً يتناقض مع التأشيرة السياحية التي حصلا عليها وأن الأمر قيد الدرس والمتابعة مستغرباً أن يدخل الإعلاميين بموجب تأشيرات صادرة من الحكومة الإيرانية ثم يكون مصيرهما الاعتقال المتعسف وإهدار كرامتهم وحجز حريتهم وحرمانهم من أسرهم تحت هذه الحجج الواهية التي تسيء للعلاقة بين البلدين .
مطالبات ومسئولية
وطالب بالإفراج عن المعتقلين الكويتيين بالإضافة للعامل الآسيوي الذي كان برفقتهم - بحسب ما ذكر بعض المراقبين - بأسرع وقت ممكن وتوفير كافة الضمانات اللازمة للحفاظ على حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم والاتصال بذويهم وعدم تعريضهم لأي نوع من الضغوط أو الإساءة أو التعذيب ، مطالباً السلطات الكويتية بتكثيف العمل على استرداد المحتجزين بأسرع وقت لأن أي تقاعس في هذا الملف قد يجعل مصيرهما شبيه بمصير حسين الفضالة الذي اختطف من المياه الإقليمية الكويتية ولا يعرف مصيره أحد حتى الآن ، محملاً وزارة الخارجية الكويتية المسئولية كاملة لاتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والقانونية في المنظمات الأممية أمام التعسف الإيراني.
الحرية الإعلامية
وأضاف الدمخي بأن حماية الصحفيين واحترام حقوقهم مكفولة دولياً بل هي ممارسة حضارية تطبقها الدول التي تمتلك الحد الأدنى من الحصافة السياسية، لكن للأسف بعض الأنظمة لا زالت تعيش في أزمنة التخلف والرجعية وتتعامل مع الصحفيين وكأنهم مجرمون يهددون أمنها بينما في حقيقة الحال أن القمع والاستبداد هما أهم ما يهدد استقرار الدولة وينذر باهتزاز أنظمتها وسقوطها السياسي والأخلاقي وشواهد الربيع الذي يجتاح العالم خير دليل وبرهان .
تعليقات