الإستقالة، لو فعلها نائب واحد لأحرج حتى دجاج بوعلي.. مشاري العدواني
زاوية الكتابكتب نوفمبر 21, 2011, 2:39 ص 2464 مشاهدات 0
سكة سد !
كتب مشاري العدواني
بكل صراحة مثلما تشتري الحكومة الوقت للبقاء أطول فترة ممكنة ، فالمعارضة الكويتية كذلك تفعل نفس الشيء !
رددناها هنا قبل أكثر من عام، وكنا مقتنعين بها ، يوم لم يكن مقتنع بجدواها إلا نائب واحد، واليوم باتت خيارا مطروحا في كل اجتماعات المعارضة ، رددناها عندما كان عدد النواب المعارضين في وقتها لا يتعدى الـ13 نائبا في أفضل الأحوال واليوم ، مع كامل احترامي لباقي الـ8 نواب المنضوين تحت لواء المعارضة حديثا ، ومع عدم ثقتي المطلقة بنواب كتلة عمل بوعلي الـ5 فإنني اعتقد بما لا يدع أي مجال للشك بأن النواب: المسلم، البراك، السعدون ، الحربش، الصواغ، الطبطبائي، الطاحوس ، بورمية ، الوعلان ، الدقباسي، هايف ... يتحملون الوزر الأكبر في بقائهم على كراسيهم في مجلس عصر «السح الدح امبو» القصة كانت واصلة منذ زمن إلى سكة سد ، ولكن الأمور كانت غير علنية والآن لا احتاج أن أنبه نواب من المفترض بأنهم واعون بأن الأمر قُضي وحسم !
الاستقالة قلناها سابقا هي سلاح سياسي راق لا يقوم به إلا عظماء السياسة وهي رسالة شديدة اللهجة لا تشابهها رسائل أخرى ، والعودة للشارع فخر ووسام على صدوركم، وإعادة الشارع لكم هي المدخل الكبير للتغيير ، لقد حان الوقت للعودة للأمة وترك المجال لها لتتحدث عبر الصناديق وتعبر عن رأيها وانتمائها لأي جانب في هذا العصر.......... الموالاة أم الحكومة !
صدقوني لو فعلها نائب واحد سوف يجر على الأقل 18 نائبا خلفه ، وسوف يحرج دجاج بوعلي ... اقصد كتلة عمل بوعلي ، ويدفعها نحو الاستقالة لكي لا تظهر بصورتها الحقيقية الانتهازية الإقطاعية الجشعة ، أما الخيارات المتبقية المطروحة ، فكلها مجرد ابر بنج للشارع ، وإطالة أمد كتلة المعارضة أطول فترة ممكنة للعيش اليوم بيومه ، كما يفعل الريس وحكومته حاليا !
النائب الجاهل !
النائب الذي اتهم عبر وسائل الإعلام المملكة العربية السعودية الشقيقة بأنها أرسلت عشرات العناصر، لاقتحام مبنى مجلس الأمة ، تلقى يوم أمس هو وكل من دعم رأيه الغبي ، صفعة كبرى لن ينساها طوال حياته ، فلقد تم تلقيبه على يد المراجع العليا «بالنائب الجاهل» والله فشلة... ومع إني لم استخدم الضحكة التكنولوجية في أي مقال سابقا ، لكن السالفة تسوى هذه المرة نضحك عليه ، وعلى بليته...... هههههههههه !
تعليقات