بثلاث مواجهات غدا
رياضةإنطلاق النسخة الـ50 لكأس سمو الأمير لكرة القدم
نوفمبر 21, 2011, 2:52 م 1439 مشاهدات 0
تنطلق النسخة الـ50 من بطولة كأس سمو الأمير حفظه الله لكرة القدم غدا الثلاثاء وسط تسارع أحداث تعيشها الساحة المحلية. فالأزرق يعيش حالا من الشك ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل بعد أن وجد نفسه منتصف الشهر الحالي في مركز ثالث غير مؤهل الى الدور الرابع الحاسم ضمن مجموعته الثانية وذلك خلف لبنان وكوريا الجنوبية قبل جولة واحدة على ختام منافسات الدور الثالث.
والأندية تمر بحال من فوضى الالتزامات نتيجة دخولها معمعة بطولة كأس سمو ولي العهد التي وصلت إلى محطة الدور النصف النهائي وبطولة كأس الاتحاد، لتضاف إليها بدءا من الغد بطولة كأس الأمير التي انطلقت موسم 1961/1962.
وكان عدد من الأندية أبدى امتعاضه من انطلاق البطولة في الوقت الراهن ورأى في ذلك مدخلا لتداخل مباريات المسابقات المختلفة فضلا عن تعريض برامج الفرق للربكة.
في الدور الأول الذي يقام بنظام خروج المغلوب من مباراتي ذهاب واياب، يلعب غدا الكويت مع خيطان، الصليبخات مع النصر، والجهراء مع التضامن، فيما يلتقي بعد غد الفحيحيل مع العربي، السالمية مع الساحل، واليرموك مع الشباب. وتقام جولة الاياب في 26 و27 نوفمبر الجاري.
وقد اعفى الاتحاد الكويتي كلا من القادسية وكاظمة من الدور الأول، كون الأصفر يحمل لقب بطل الدوري، فيما توج الثاني بلقب بطل كأس الأمير في الموسم الماضي (على حساب الكويت 1/0).
يبدو الكويت مطالبا أكثر من أي وقت مضى بفرض ذاته بعد الهالة الكبيرة التي سبقته في الفترة التي ترافقت مع انطلاق منافسات الموسم، ويسعى بالتالي إلى طي صفحة الخيبات المتتالية التي تمثلت بخسارة المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمام ناساف كارشي الأوزبكي 1/2، ثم الخروج من بطولة كأس سمو ولي العهد التي حمل لقبها في الموسمين الماضيين بعد خسارة مفاجئة في المباراة المؤجلة من الدور الأول أمام الشباب 0/1، فضلا عن احتلاله المركز الثالث في المجموعة الأولى من بطولة كأس الإتحاد.
ويدرك المدرب الكرواتي دراجان تالاييتش بأن ادارة النادي منحته فرصا عدة منذ وصوله مطلع الموسم الراهن قادما من الوحدات الأردني وأن الخطأ بات ممنوعا خصوصا أن أنباء عدة تحدثت في الآونة الأخيرة عن امكان إنهاء خدماته في حال أي خسارة جديدة، مع العلم أن صفوفه الفريق تزخر بالنجوم يتقدمهم البرازيلي روجيريو كوتينيو والإيفواري بوريس كابي لاندري والمالي لاسانا فاني والأردني رأفت علي وجراح العتيقي وفهد عوض ويعقوب الطاهر وعلي الكندري والحارس المخضرم خالد الفضلي.
ويتوجب على العميد عدم الاستهانة بخصمه خيطان الذي دأب على تحقيق المفاجآت بين الفينة والأخرى، وخير دليل على ذلك بلوغه نهائي كأس سمو ولي العهد في الموسم الماضي، حيث خسر أمام الكويت بالتحديد 1/2، لكن واقع الحال يشير إلى ارتفاع أسهم الأبيض للتأهل خصوصا أن خيطان لم يثبت قدرة على الوقوف في وجه الكبار هذا الموسم من خلال احتلال المركز السادس قبل الاخير في المجموعة الاولى لبطولة كأس سمو ولي العهد (3 تعادلات و3 هزائم) وخروجه بالتالي من منافساتها.
من جانبه، يدخل العربي إلى مباراته والفحيحيل بمعنويات مرتفعة على خلفية فوزه المدوي على اليرموك مفاجأة الموسم 4/0 قبل أيام في ذهاب الدور النصف النهائي من كأس سمو ولي العهد إثر فترة صعبة شهدت خروجا من دور الأربعة لبطولة كأس الأندية الخليجية وتذبذبا في النتائج ضمن بطولة كأس الإتحاد.
وحتى أن المدرب البرتغالي جوزيه روماو، القادم مطلع الموسم من الكويت، مر بفترة مهتزة اثرت على ثقة جماهير الزعيم به والتي لن ترضى بموسم جديد يمر على القلعة الخضراء دون لقب، مع العلم إنها أمنية ليست صعبة المنال في ظل حضور لاعبين من امثال السنغالي عبدالقادر فال والمغربي عبدالمجيد الجيلاني ومحمد جراغ. ويفتقد الفريق في مباراته أمام الفحيحيل خدمات المغربي محمد النجمي للايقاف وخالد خلف لأسباب خاصة.
من جهته، لا يبدو الفحيحيل الذي سبق له الوقوف على أعلى نقطة فوق منصة التتويج في البطولة في موسم 1985/1986 في وضع يسمح له بمقارعة العربي، وخير دليل على ذلك الفشل في تحقيق أي فوز في الدور الأول من بطولة كأس سمو ولي العهد (احتل المركز السادس في المجموعة الثانية بتعادلين و4 هزائم).
ويخوض السالمية، حامل اللقب في مناسبتين، مباراته والساحل ساعيا لتعويض الخسارة الكبيرة التي تكبدها قبل أيام أمام القادسية 1/4 في ذهاب الدور النصف النهائي من بطولة كأس سمو ولي العهد. وتبدو مهمة السماوي بقيادة المدرب محمد كرم سهلة نسبيا خصوصا أن الفريق، وبغض النظر عن السقوط الأخير أمام القادسية، حقق نتائج جيدة شهدت ضمانه مقعدا في نصف نهائي بطولة كأس الإتحاد.
ويدخل اليرموك، حامل اللقب عامي 1970 و1973، مباراته والشباب بمعنويات مهزوزة بعد السقوط الكبير أمام العربي، وسيواجه خصما عنيدا يتمثل بالشباب صاحب النتائج المتميزة في الموسم الراهن.
وتبدو كفة الجهراء راجحة على حساب التضامن خصوصا أن الأول يشهد استقرارا على مستوى الجهازين الفني والاداري تكلل ببلوغ نصف نهائي بطولة كأس الإتحاد، بينما يمر الثاني بفترة من انعدام وزن وهو فقد صفة بعبع الكبار التي لطالما تغنى بها.
أما مباراة النصر والصليبخات فتبقى غامضة المعالم مع العلم أن الاول يمتلك عددا من العناصر القادرة على صنع الفارق، فيما خاض الثاني معسكرا اعداديا في الإمارات تأمل ادارته في أن يؤتي ثماره.
مباريات ذهاب الدور الأول:
الثلاثاء
الساعة 4 عصرا على ملعب على صباح السالم بنادي النصر: الكويت×خيطان
الساعة 5:30 مساء على إستاد نادي الكويت: الصليبيخات×النصر
الساعة 7:15 مساء على ملعب علي صباح السالم بنادي النصر: الجهراء×التضامن
الأربعاء
الساعة 4 عصرا على ملعب ثامر بنادي السالمية: العربي×الفحيحيل
الساعة 5:30 مساء على إستاد صباح السالم بالنادي العربي: السالمية×الساحل
الساعة 7:15 مساء على ملعب ثامر بنادي السالمية: اليرموك×الشباب
تعليقات