معاناة ميزانية المتقاعدين الشهرية يرويها ويشفق عليهم محمد المري

 

عالم اليوم

هموم المتقاعدين

كتب محمد اللاهوم المري
هناك شريحة كبيرة من المجتمع تعاني من ظروف الحياة اليومية.. انها شريحة المتقاعدين الذين يعانون من تدني رواتبهم في ظل غلاء المعيشة اولا والعادات والتقاليد التي تربينا عليها ثانيا.. فعندما يذهب هذا المتقاعد لكي يشتري بعض الحاجات من الجمعية يكلف عليه من 50 الى 60 دينارا كل 10 أيام اي مابين 150 إلى 180 شهريا وهذا غير راتب السائق والخادمة ولنفرض على أقل تقدير انه 120 دينارا للاثنين معا وهذا من غير رسوم الماء والكهرباء التي يتم تحديدها على الصرف وقسط السيارة الذي لايقل على أقل تقدير عن 150 دينارا شهريا.. وغير سيارة البيت وليكن قسطها أقل تقدير 50 دينارا «مستعملة طبعا وكل يوم خربانة!!!» وقسط البنك 200 دينار شهريا ومصاريف هذا المتقاعد التسويقية من ملابس وغيره هو وزوجته واولاده الذين يدرسون كم يلزمهم؟؟!! يلزمهم كثر ماذكرت اعلاه وزيادة!!!! وهذا طبعا في الايام العادية غير مصاريف الاعياد والمواسم وبداية المدارس!!! ولنرجع الى العادات التي تربينا عليها ويحثنا عليها ديننا الاسلامي وهي التواصل الاسري والزيارات... أليس لدى هذا المتقاعد ابناء متزوجون وبنات متزوجات؟ بالتأكيد لديه وهؤلاء يزورون والدهم المتقاعد ووالدتهم اسبوعيا ويبيتون مرات... ألا يشكل ذلك مصروفا اضافيا على والدهم المتقاعد؟! بكل تأكيد يشكلا عبئا ماديا كبيرا... فماذا يفعل؟ يضطر للاقتراض ليوفر المصاريف ولا يقول لعياله ماعندي وألا يقول روحوا ولا تجوني مرة ثانية!!! الحديث في هذا الموضوع يطول ولكن مانقول إلا لا حول ولا قوة الا بالله... ارجو زيادة رواتب المتقاعدين.. واختم مقالي بهذا البيت.
الشايب اللي ينتظر من يمده
ياعزتي له من تصاريف الأيام