عبدالله النجار ينتقد مسلك نواب المعارضة ويدعوهم للاستقالة
زاوية الكتابكتب ديسمبر 3, 2011, 1:02 ص 783 مشاهدات 0
الوطن
لماذا لا يتقدم نواب المعارضة باستقالاتهم بعد استقالة الحكومة؟
عبدالله النجار
عريف التجمع الأخير أفضل بكثير من جهاز الإحصاء في الدولة!
الآن وبعدما قدمت الحكومة استقالتها هل نسمع عن استقالة النواب الذين تحججوا بأنهم لن يستقيلوا إلا بعد استقالة الشيخ ناصر المحمد والوزراء!.
أنا متأكد %100 أن هؤلاء سيجدون حجة أخرى للتمسك بالكراسي الخضراء، ولماذا سيجدون؟ فهم وجدوها الآن، فبعضهم صرح بأنه يجب الآن حل مجلس الأمة! لماذا لا تقدمون استقالاتكم بدون الحل؟ ليس لي علاقة بفريق الحكومة أو فريق ما يسمى بالمعارضة، ولكن الواضح أن الفريق الثاني ليس لديه كلمة من ناحية الاستقالة، ومن كانت له كلمة بالفعل فهو أحد اعضاء مجلس الأمة من فريق ثالث، وهو سيد القلاف الذي عندما قال سأستقيل فقد نفذ ما صرح به وهو نائب (قول وفعل) وليس قول فقط! هؤلاء النواب ومن باب الصدق مع مؤيديهم والتابعين لهم كان يفترض بهم وبعد استقالة الحكومة تقديم استقالاتهم والتوجه إلى النيابة لتأمر بحبسهم على ذمة التحقيق في واقعة اقتحام مجلس الأمة حتى يكبروا في عيون الـ24 الذين تم حبسهم! هذا إذا كانوا صادقين مع من انخدعوا بهم، فهم من قالوا للمحبوسين قبل اقتحام المجلس نحن سنكون أول المسجونين وندخل قبلكم السجن في حال اعترضكم أي شخص أو سجلت ضدكم قضية، وبذلك فعلا ستكونون قدوة وقد الكلمة وسيزيد عدد مؤيديكم.
- وعلى طاري هؤلاء النواب الذين أطلقوا على القوات الخاصة في أحداث ديوان الحربش أنها قوات شكري النجار، وفي ساحة الإرادة قبل اسبوعين قالوا إنها قوات علي ماضي، لكننا لم نسمع عن قوات العقيد ملفي المطيري التي تعاملت معهم عند مبنى المباحث الجنائية لحظة تسليم مقتحمي مجلس الأمة أنفسهم لرجال الأمن، مع أن هذه القوات هي نفسها التي تعاملت معهم في كل الأماكن! نعم هؤلاء النواب لا يعرفون التفرقة ولا العنصرية، فالشعب عندهم واحد لا فرق بين حضري وبدوي وشيعي وسني!؟.
- دولة الكويت عندما تقوم بعملية احصاء للسكان كل 5 سنوات تشغل الناس بالتوعية وضرورة التعاون مع الموظفين الذين سيطرقون الأبواب ليعرفوا عدد أفراد العائلة في المنزل الواحد والشقة الواحدة، وهي عمليات تستغرق عدة شهور قبل أن تنتهي، ولا أعرف لماذا المسؤولون في جهاز الاحصاء لا يستعينون بخدمات عريف تجمعات ساحة الإرادة فهو سريع بالاحصاء ولا يحتاج إلى تقديم برامج توعوية أو توزيع موظفين على المناطق، فهو كما ذكرت في المقال السابق فجأة قال في التجمع قبل الأخير الحمد لله إن الحضور 15 ألفاً، وفي التجمع الأخير قال وصل الحضور إلى 50 ألفاً ثم إلى 70 ألفاً ثم إلى 90 ألفاً، وكل ذلك خلال دقائق قليلة!، ولو كنت المسؤول لألغيت جهاز الاحصاء واستعنت بخدمات هذا العريف!.
- الشكر والتقدير لموظفة تنفيذ الأحكام في مرور العاصمة منى جودة هلال الشمري والشكر موصول إلى بدر حسين الحسن، وعبدالعزيز معرفي، وآلاء الشمري، وتهاني الشمري، ومحمود عبدالسلام من مختبر الدم في مستشفى الصباح على جهودهم الواضحة وتعاملهم الراقي مع الجميع.
عبدالله النجار
تعليقات