مرحله جديدة في تاريخ الكويت- يكتب عنها محمد الشريف
زاوية الكتابكتب ديسمبر 6, 2011, 11:57 ص 1099 مشاهدات 0
بفضل الله انقشعت سحب التوتر والاحتقان التي سببته حكومة الفشل والرشوة وانتصر الحق على الباطل وانهزمت قوى الفساد إمام إصرار المخلصين الأحرار من أعضاء مجلس ألامه والمجاميع الشبابية الوطنية من كل شرائح المجتمع والذين لم يحركهم ألا مصلحة الكويت والحفاظ على مكتسباتها وإنقاذها من براثن حكومة عاثت فسادا وأفسدت ذمم الناس وفشلت في إدارة البلد خلال الخمس السنوات الماضية. وكان لصاحب السمو حفظه الله القائد الحكيم المحنك الفضل بعد الله بنزع فتيل ذلك التوتر بحل الحكومة انتصارا للحق واختار سموه أن يكون مع شعبه في خندقه حبا له ضد حكومة منحها فرص كثيرة ومتعددة لإصلاح الأوضاع السياسية والتعليمية والصحية والإسكانية إلا أنها أبت إلا أن تثبت فشلها في كل مجال من مجالات التطور وتعلن تعثرها في تنمية البلد وتختم مسيرتها السيئة في شبهة الإيداعات والتحويلات المليونية.
بعد انجلاء هذا الهم نحن أمام مرحله جديدة من تاريخ الكويت يجب أن نتعامل معها بإخلاص وجديه وتفاني لننقل هذا البلد إلى مصاف الدول المتطورة من خلال ما نملك من موارد مالية وفوائض غير مسبوقة في تاريخ الكويت وهذا لن يكون الا بالاتي :
1. اختيار أعضاء مجلس أمه أقوياء و أمناء ( أن خير من استأجرت القوي الأمين ) لديهم قدره على التشريع بما يملكونه من علم وخبره وقادرين على المراقبة والمحاسبة بكل حياديه وبدون شخصانيه .
2. اختيار أعضاء حكومة من اصحاب الاختصاص بعيدا عن المحاصصه التي تعودنا عليها في الحكومات السابقة وأثبتت فشلها في إدارة البلد .
3. محاسبة وسائل الإعلام المثيرة للفتنه وتطبيق القانون على المخالف منها للحد من اللغط والإسفاف والانحدار في لغة الحوار والالتزام بآداب المهنة وقيم العمل الإعلامي.
4. تنمية روح المواطنة بالتركيز على الوحدة الوطنية وحب الوطن ونبذ العنصرية البغيضة التي تمزق البلد وتهدد أمنه واستقراره .
5. الإسراع في تنفيذ مشاريع خطة التنمية التي تأخرت كثير لإنعاش اقتصادنا المتعثر وإيجاد فرص عمل للاف الباحثين عن عمل من الكويتيين .
6. التركيز على التنمية البشرية وبناء الإنسان الكويتي والاستثمار فيه وإعداده لقيادة للمرحلة القادمة .
7. الاهتمام بالتعليم بالوسائل ألحديثه والتركيز على المهارات الفكرية بدلا من التعليم التقليدي .
8. التركيز على التدريب كرافد للعملية التعليمية وهو الوسيلة المثلى لتحقيق ا لنمو والتنمية و يمكن من خلاله التكييف مع التغيرات العالمية واستيعاب التكنولوجيا الجديدة واستخدامها بكفاءة عالية لتطوير العمل .
كلنا أمل ان تحمل المرحلة القادمة معها كويت جديدة وحكومة ذات نهج جديد ومجلس ذو فكر جديد وشعب يؤمن بإمكانيته وقدراته
و يدرك أهمية العمل حتى نستطيع اللحاق بركب التطور الذي تأخرنا عنه كثيرا .
دكتور / محمد جبر الحامد الشريف
تعليقات