فؤاد الهاشم يُسجل اهداءه للسعدون: قدام عينيّه، وبعيد عليّه، مقسوم لغيري وهو.. ليّه !!

علامة تعجب!!

دستور الكويت.. «مقلمة أظافر وشلاعة.. ضروس»!!

فؤاد الهاشم

.. يوم أمس الأول، وعبر العديد من الصحف اليومية، شاهدت صورة جديدة نشرت لرئيس مجلس الأمة «السابق» النائب أحمد السعدون، وهو يضحك من أعماقه، ووجهه يطفح بالإشراق والبشر و.. مقبل على الحياة وكأنه يعيش بداية عمره وفرحة شبابه!! الكويتيون – في حديثهم باللهجة العامية – يقولون لمن.. تشاجر وداحر «وتهاوش» وصرخ وأرغى وأزبد من أجل تحقيق هدف له ثم ينجح في مسعاه فيقولون له.. «بردت.. الحين»؟! ويقصدون من ذلك.. «هل بردت.. نارك وحققت ما تريده على الرغم من ضخامة المجهود، وفداحة الخسائر»؟! منذ سنوات طويلة، و«بو عبدالعزيز» ينظر الى كرسي رئاسة مجلس الأمة ويردد مقطع أغنية فريد الأطرش الخالدة.. «قدام عينيّه، وبعيد عليّه، مقسوم لغيري وهو.. ليّه»!! وفي قول آخر.. «الكرسي كرسي أبونا، والقوم يطردونا»!! تعطلت مسيرة البلاد والعباد، وأجدبت الأرض، وشح المطر، وكثر الحسد، وشاع الفساد «وصار الحرامية أكثر من الشرطة»، وانتهكت الأعراف، وتم الدوس في بطن الدستور، وصارت أدواته «مقلمة أظافر» و.. «شلاعة ضروس»، واقتحم مبنى الأمة بالهتلية والزقمبية والشلايتية والكلاوجية والزعران والبلطجية والشبيحة»، وذبحت «سيدة العدالة العمياء» بسكين الانتقام وساطور الشهوات، وتلطخ وجه الكويت – ودشداشتها البيضاء – بالأحبار السوداء والحمراء والصفراء وكل ألوان قوس قزح.. الإعلامي!! كل ذلك ليس مهماً عند الذي «بردت ناره» الآن، فقد حصل على مراده، «فخربها وقعد على.. تلّها»، وها هو الآن يضحك – ملء شدقيه – وبصوت يطغى على كل أصوات الغربان الناعقة على أسوار الكويت وسطوح بيوت.. أهلها!! «بو عبدالعزيز» - وسط ضحكه هذا يهمس لنفسه: «حصلنا على المراد، عقارات واراض وملايين في قطر، ومجمعات تجارية عملاقة في الجهراء، وولد معجزة – عنده كل محترجة حلال – ومطرقة رئاسة تنتظرني لأمسك بطرفها وأنا جالس فوق ذلك الكرسي الذي سلب عقلي وأطار لبّي وغيّب حواسي»!!
٭٭٭
.. أتمنى على الناخب الكويتي أن يرد كيد «بو عبدالعزيز» - وكيد كل النواب المؤزمين – الى نحورهم، ويسقطهم في الانتخابات القادمة، ويأتي بخمسين وجهاً جديداً الى قاعة عبدالله السالم!! من أقوال أهل الكويت القدامى ان.. ثلاثة أمور يجب أن تكون جديدة: «البيت والسيارة و.. الحرمة»، فأضيفوا عليها.. و«نائب جديد».. أيضاً!!
٭٭٭
.. وصلني عبر خدمة «الوطن – نيوز» هذا الخبر: الحركة الدستورية الإسلامية تقول: لا نستغرب هذه الحملة الإعلامية التحريضية الظالمة ضد الحركة والعديد من العناصر الوطنية والمعارضة، وهي ضريبة يدفعها المخلصون بكل اعتزاز مقابل موقفهم الثابت نحو إصلاح حقيقي في نهج إدارة الحكومة»!! أكيد من صاغ هذا البيان هو.. «إخونجي – شيوعي»، فهو يذكرني ببيانات اتحاد عمال الكويت أيام السبعينات على شاكلة.. «إنهم يريدون تحويل عرقنا الى ملح فوق موائد المنتفعين، وإن الرجعية التي تمارس ظلامها ضد العناصر الوطنية والمخلصة والمناضلة من أجل تحقيق تطلعات وآمال وأماني و.. و.. إلى آخر المعزوفة»!!
٭٭٭
.. في الاتجاه ذاته، خرج علينا النائب مسلم البراك - يوم امس - بتصريح قال فيه: «سيدنا الحسين عليه السلام هو اول من خرج الى الشارع في التاريخ الاسلامي طالبا الاصلاح، ولم يخرج لطلب منصب او جاه، انما خرج ليؤسس المبدأ في ضمائر الشرفاء فسلام على الحسين يوم ولد ويوم قتل مظلوما وحيدا، ويوم يبعث سيدا لشباب اهل الجنة»!! انتهى حديث سماحة السيد «مسلم - نصر الله - البراك»! ذكرى استشهاد «الحسين» مرت - العام الماضي - ولم نسمع من البراك حديثا روحانيا كهذا، وذكراه مرت - في العام قبل الماضي - ولم يتذكر البراك خبر خروج الحسين الى الشارع! الآن - فقط - وقبل حل البرلمان بساعات، تذكر «سماحة» النائب هذا الحدث الكبير «طمعا في اي صوت لناخب كويتي.. شيعي»!! اقول لـ«بوحمود»: «حامض على بوزك»!
٭٭٭
.. يبدو ان.. «الربع كلهم صاروا.. شيعة» مع اقتراب حل مجلس الامة، فالنائب صالح الملا «صار فيصل الدويسان» وأطلق تصريحا قال فيه: «في ذكرى استشهاد الحسين، نسأل انفسنا: من نحن امام الحسين الذي كان يصدح بكلمة الحق حتى عندما سلت السيوف وانتفضت الرماح؟! وانا - بدوري - احيي «الرادود صالح الملا» على تذكره لفاجعة كربلاء قبل «الحل».. بساعات!!
.. و.. «آنا بعد.. وياهم»، مع انه لا نية لدي للترشح لعضوية مجلس الامة في الانتخابات القادمة، مما يجعلني اكثر مصداقية من «بعض الناس»، واقول: {وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون}، عظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام وجعلنا - واياكم - من الطالبين بثأره مع وليه الامام المهدي من آل محمد عليهم السلام، لك العزاء يا صاحب الزمان.
٭٭٭
.. و.. «علشان أخلّي فؤاد الرفاعي… يحتر»!
٭٭٭
.. خاص.. وحصري:
.. «40» مليون دولار من حكومة… «خليجية» لستة نواب كويتيين اعطيت «للعراب» ليقوم بتوزيعها عليهم - كمكافأة و«حلاوة» خروج ناصر المحمد من الحكومة!
٭٭٭
.. خاص.. وحصري:
.. عند حوالي منتصف ليل أمس، ارسلت «تل ابيب» رسالة ثانية ومباشرة وسرية قصيرة الى الرئيس السوري «بشار - النعجة» قالت له فيها: «قد تستطيع ان تبقى على قيد الحياة اذا ما تنازلت عن السلطة الآن، لكن.. اذا حاولت ان تشعل حربا معنا فنحن نعدك بمسحك من على وجه هذه الدنيا أنت وعائلتك وذريتك»!! بالطبع «النعجة» بلع الاهانة، وأمر بإرسال المزيد من الدبابات لسحق.. شعبه!
٭٭٭
.. خاص.. وحصري:
.. لماذا أرسل الاسرائيليون هذه الرسالة.. له؟ لأن «الروس» نصحوا «النعجة» بالآتي: «عليك أن تبدأ حربا مع اسرائيل خلال الايام الاثني عشر القادمة لكي تتحاشى سقوطك - ونظامك - بين القطريين والاتراك والفرنسيين و.. الأمريكان»!
٭٭٭
.. وأيضا.. خاص.. وحصري:
.. المرشد الأعلى للثورة الاسلامية «علي خامنئي» أصدر أمرا لقادة قوات الحرس الثوري بـ«الجهوزية التامة وبلوغ الانذار الأحمر استعدادا لحرب».. وذلك بحلول منتصف هذه الليلة!
٭٭٭
.. آخر خبر.. خاص وحصري:
.. «عبدالمنعم الشحات» - المتحدث الرسمي بلسان جماعة حزب «النور» السلفية في مصر، حصل على مبلغ 33 مليون دولار من دولة خليجية.. كدعم انتخابي!!