الهاشم يتمني فوز السعدون برئاسة المجلس حتى يصطدم مع «حلفاء الماضي»
زاوية الكتابكتب ديسمبر 10, 2011, 12:59 ص 2377 مشاهدات 0
الوطن
علامة تعجب!!
سيفوه و.. «خلاجينه» و.. «شماطيطه»!!
فؤاد الهاشم
.. على الرغم من كوني لا أعرف من هو «سيفوه» وما هي نوعية «خلاجينه» - والتي تعني ثيابه لغير الناطقين باللهجة الكويتية - المقصود في ذلك القول الشعبي الكويتي القديم - الا انني - أكاد أراه - يعود ثانية الى مجلس الامة عقب الانتخابات القادمة.. بإذن واحد أحد!!
لا ارى اي بوادر تغيير في اشكال و«سحن» - جمع «سحنة» - للقادمين الجدد لقاعة عبدالله السالم - ولست متفائلا بحدوث تطور حقيقي في العملية الانتخابية ووعي الناخب، بل ان «سيفوه» يحوم فوق سماء الكويت مرتديا «خلاجينه» و«شماطيطه» التي رأيناها عليه في المجلس السابق والاسبق والذي سبقهم!! يقول الباري عز وجل في محكم كتابه {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} صدق الله العظيم،
٭٭٭
.. لو كنت من رئيس الحكومة الجديد الشيخ «جابر المبارك» فإن أول قراراتخذه عقب نجاح الأخ «أحمد السعدون» - لا قدر الله - في الانتخابات القادمة، يتمثل في اعطائي الامر لكل وزرائي - والنواب الذين يتدثرون «ببشتي» - باعطاء أصواتهم لـ «بوعبدالعزيز» الذي سيعلن عن ترشحه لمنصب رئيس المجلس!! لماذا؟! تطبيقاً للقول اللبناني المأثور - «فخار يكسر .. بعضه»، اذ انني بهذا القرار، سأجعله يصطدم مع «حلفاء الماضي» عندما تشتعل اجندتهم - المعتادة - بتقديم الاستجوابات ضد وزراء الحكومة ورئيسها، وسأجعله يتذوق طعم الكأس التي أذاقها .. لسلفه!
خاصة وان «السعدون» - فوق كرسي الرئاسة يختلف تماما عن «السعدون» الجالس على مقاعد النواب! سوف يتذوق «عسل - المطرقة» لكنه «عسل حكومة» سيجلب له كل «الناموس والبعوض والذباب والنمل»، الموجود داخل الكتل السياسية الكويتية.. وما أكثرها!!
٭٭٭
.. قرأت تصريحا - قبل صدور قرار الحل - للنائب السابق «عبدالله الرومي» يقول فيه: «لن نقبل بالحكومة والمجلس ولو جلسنا في .. بيوتنا» !! تعليقي الوحيد هو : «حتى أنت الذي وصل الى البرلمان بالانتخابات الفرعية في الدعية سنة 1985 .. صرت تعرف تحجي»؟!
٭٭٭
.. قال «المملوح - السابق» انه سيعمل على تحويل ديوانية الحربش - في الذكرى الاولى للأحداث الحربشية - الى .. متحف!! أؤيده تماما في هذا المسعى «الجماهيري» من أجل «التاريخ والإنسانية» وأن تتم الاستعانة بأكبر مكاتب الهندسة في الشرق الاوسط لتصميم الديكور الداخلي لها - خصوصا «المطبخ» - مع وضع نسخة مكبرة من «نعال» الدكتور «عبيد الوسمي» على باب المتحف محاطة بـ «عقال المملوح» و«مكسر - الوقافي» و«فانيلة - ناكح يده بالشيكات»!! و.. لا تنسوا اضافة تمثال بالحجم الطبيعي يوضع في مواجهة «متحف الغزوة الحربشية» للعقيد «شكري النجار» وهو يرفع «البسطار» العسكري في مواجهة.. «جيش الروم»!
٭٭٭
.. أسعدني كثيراً فوز جماعة الاخوان بأغلبية مقاعد البرلمان المصري - في الجولة الاولى للانتخابات - ليس لأنني «إخونجي» والعياذ بالله - بل لاشتياقي الشديد لكي أراهم وهم يغوصون - حتى رقابهم - في وحل مشاكل 80 مليون مواطن مصري طيب كل واحد منهم يرى ان «الاخونجية ناس بتوع.. ربنا» مع ان الواقع - والتاريخ والأحداث - تؤكد انهم «بتوع سلطة وحكم»!!
سأراقب - وأتابع بفرحة عارمة - كيف سيتعامل «الاخونجية» مع .. السياحة والسواح؟ مع البنوك «الربوية»؟ مع الاستثمار العربي والاجنبي؟! مع العلاقات المصرية - الاسرائيلية؟ مع معاهدة «كامب - ديفيد» التي تمنع دخول اي دبابة مصرية الى «سيناء» بأكثر من عمق 25 كيلو متراً فقط.. شرق قناة السويس؟! ماذا عن العلاقات مع الامريكيين «الكفرة»؟ وعن العلاقات مع الاتحاد الاوروبي «النصارى والملاحدة».. والعياذ بالله؟! ما هي رؤيتهم لمناهج التعليم؟ ماذا عن الاختلاط في عشرات الجامعات وآلاف المدارس في مصر؟! ما حكم بناء المزيد من الكنائس.. للأقباط؟! هل سيبدأون تشريعاتهم البرلمانية بـ.. «إجبار عناصر الجيش والقوات المسلحة.. على اطلاق لحاهم» ام سيجدون حلا للخدمات الصحية المتردية بالدعوة لافتتاح عيادات.. «الرقية الشرعية»؟! هل سيصدرون قانونا لإلغاء المفردات المصرية في التحية ومخاطبة الاهل مثل: «بونجور وبونسوار، وميرسي وأنكل، ودادي، وطانط، وأبيه»، الى «السلام عليكم يا اخي في الاسلام»و.. «في امان الله وحفظه ورعايته أيها الاخ المسلم»، و.. «جزاك الله خيرا يا ابن أمي»، و..«بأبي أنت وأمي يا عمي»، و.. «أبتاه، اني احبك في الله.. يا أبتاه»، و.. «لا تقل يا طنط، بل قل.. يا خالتاه»، و..«لا تقل.. أبيه، بل قل.. أدوني الشايب ليه، أنا وحشه واللا .. إيه»؟!! و.. «بلاش تامر ومروة، بل.. قتادة والحسناء»!!
٭٭٭
.. «العقرب في السماء»! كانت تلك رسالة سرية سريعة بعث بها ضباط في الجيش اللبناني مقر عملهم في «الناقورة» على الشريط الحدودي بين بلادهم واسرائيل حين شاهدوا طائرة اسرائيلية تحلق فوقهم على ارتفاع منخفض وهي في طريقها الى العاصمة بيروت، وقد ظهر رسم «العقرب الذي يرفع شوكته عاليا» على جناحها الخلفي!! الرسالة كانت موجهة للجهاز الامني في حزب النصر الالهي داخل الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية، وقتها، كان سماحة السيد «نصر الله» واقفا امام ميكروفون في اول ظهور علني له منذ عام 2008 ليلقي خطابا بمناسبة ذكرى العاشر من محرم يستغرق - بالضبط - تسع دقائق! لماذا «تسع دقائق فقط وليس اكثر من ذلك»؟! لأن طائرة «العقرب» - المخصصة للاغتيالات على الارض بدقة شديدة - تستغرق تسع دقائق للوصول الى قلب بيروت منذ انطلاقها من قاعدتها في اسرائيل، فرأت الاجهزة الامنية لحزب الله الا تستغرق كلمة سماحة السيد الا هذا الوقت فقط، ليعود بعدها ويهبط الى سراديبه - المتعددة الادوار - تحت الارض!! لم تكد تمر ثلاث دقائق على خطبة «السيد» حتى ظهر واضحا - وامام من يشاهدون خطابه عبر التلفزيون - يد حارسه الخاص الذي امتدت الى خاصرته لـ«تنغزه» محذرة بعد تلقي رسالة ضباط الجيش اللبناني، فكان ان قال لجمهوره - وهو يهم بالمغادرة - «سوف اكمل حديثي معكم عبر التلفزيون».. ثم هرول لا يلوي على شيء عبر احد السلالم!! معلومة خاصة ننقلها لرئيس الجهاز الامني في حزب الله: «الاسرائيليون لم يكن قصدهم اغتيال السيد، بل تخويفه فقط، والا.. ما كانوا يجعلون طائرة العقرب تطير على ارتفاع منخفض ليراها الضباط اللبنانيون ويبعثوا برسالة تحذيرية.. لسماحته»!
٭٭٭
.. آخر.. خبر:
.. الرئيس الأمريكي اعطى أمرا لطاقم المسؤولين في البيت الابيض بأن يصفوا - من خلال تصريحاتهم الاعلامية - النظام السوري بـ.. «عصابة الاسد - Asad Gang»!!
٭٭٭
حين قال «بشار - النعجة» لـ.. «باربرة والترز» خلال اللقاء التلفزيوني معه عبر الشبكة الامريكية.. «انه ليس مسؤولا عن قوات الجيش»، كان يقصد ان «يبيع شقيقه ماهر - قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري - والتي تقوم بكل اعمال القتل الحالية في المدن والمحافظات.. وينقذ رقبته»!! «الغدر».. هو الختم الرئيسي على «قفا» كل بعثي سواء كان عمره شهراً واحداً او.. مائة سنة!!
٭٭٭
.. الرئيس اليمني السابق - المجرم - «علي عبدالله صالح» لديه استثمارات في امريكا بقيمة «342 مليون دولار» وضعها في.. «سيتي غروب»، واستديوهات هوليوود، وتحديدا، في أفلام المخرج.. «ستيفن سيلبرغ»!.. «هذا يمني راعي مزاج….. أكشن»!!
فؤاد الهاشم
تعليقات