بشهادة نبيل الفضل:
زاوية الكتابالعدساني نزيه من حكماء الكويت الذي لا يسعون للمناصب، لذلك يحاربه السعدون
كتب ديسمبر 12, 2011, 12:46 ص 5891 مشاهدات 0
الوطن
أحقاد وأحلام
نبيل الفضل
- العم بوعبدالعزيز عندما وبعدما يتربع على كرسي الرئاسة الذي طال اشتياقه وحنينه إلى ملمسه، سيواجه معضلتين شخصيتين أو بالأحرى معضلتين شخصانيتين.
الأولى في كيفية التخلص من العم عبدالعزيز العدساني رئيس ديوان المحاسبة. ولو كان الأمر بيد العم بوعبدالعزيز فإنه سيعفيه أو يقيله من منصبه قبل ان يقرأ حتى القسم في جلسة الافتتاح.
ولكن لحسن حظنا وحظ العم الفاضل بويوسف ان قانون ديوان المحاسبة الذي يجيز لرئيس المجلس ترشيح رئيس لديوان المحاسبة لا يجيز له عزله أو إعفاءه. والعم بوعبدالعزيز يعلم ذلك من تجربة محاولة اعفاء عبدالعزيز اليحيى الوكيل المساعد في الديوان.
ولكننا على ثقة ان العم بوعبدالعزيز لن يألو جهدا ولن يدخر وسيلة ليجد مخرجا دستوريا على قياس مزاجه ليزيح به العم بويوسف عن رئاسة ديوان المحاسبة.
هذا والعم بويوسف فوق خبراته المتعددة ونزاهته المشهودة يعد من حكماء الكويت واشرافها، الا انه ليس ممن يدنس تاريخه في مواجهة رياح الحقد، ولا هو ممن يسعى لأي منصب أو موقع طمعا وانتفاعا. فالعم بويوسف يشرف أي موقع أو منصب يتقلده.
المشكلة الثانية للعم بو عبدالعزيز هي في كيفية تحقيق احلامه القديمة الدفينة تحت شعارات الدستور والوطنية، والتي تتمثل في تأسيس ديوان رئيس مجلس الامة على غرار ديوان سمو ولي العهد او ربما الديوان الاميري!!.
فهو يريد ان يعود رئيسا «كالمعرس» يزفه الموكب المرموق في حله وترحاله بين الخالدية و«جبله» تحت اضواء فلاشرات سيارات الامن والمرافقة العسكرية التي ظل يحلم بها.
وهذه الاماني ليست من عندنا بل هي ما فعل السعدون سابقا في قضية الموكب وفرض التحية العسكرية له من حرس المجلس. اما ديوان رئيس مجلس الامة فهو مشروع تحدث به وحاول تسويقه سابقا.
بل ان مكتبه كرئيس كان به العشرات من الموظفين لزوم البهرجة واستعدادا لتحويل ادارة مكتبه الى… ديوان!.
ومشكلة السعدون في تحقيق هاتين الامنيتين الشخصانيتين هي انه ان فعلها سيعري نفسه امام جمهور ناخبيه وغيرهم ليؤكد حقيقة ان كل التأزيم والتصعيد الذي كان يفتعله العم بو عبدالعزيز لم يكن الا لتحقيق احلامه الشخصانية التي لا علاقة لها باستقرار الكويت وامنها او تنميتها، التي سعى ولا يزال يسعى العم أحمد لتجميدها!!.
واذا كان العم بو عبدالعزيز يقود نواب القبائل ليمهدوا له طريق امانيه المحتضرة في هذا السن المتقدم، فإن من غير المعقول أو المقبول منطقا ان نتصور ان تسييره النواب والجمهور كان يمكن ان يحدث كما رأينا دون دعم وتمويل له ولمن يسير تحت قيادته كالـ…..!.
والسؤال الذي يظل يؤرق المنطق والتحليل هو، هل هذا الدعم والتمويل كويتي المنشأ والهدف، أم هو تحويل خارجي؟!
- الدكتور حسين القويعان متخصص في جراحة العظام وخريج كندا، يعني ليس من حملة الـ «د» المشبوهة.
وان اسعفتنا الذاكرة فقد كنا قد اشدنا فيه يوما في احد المقالات وان كنا لا نذكر المناسبة.
واليوم نأسف على خيبة ظننا فيمن كان يجب ان نباهي فيه دول الجوار، فالدكتور القويعان رغم علو علمه وتخصصه ورغم المعيشة في كندا الديموقراطية والانفتاح والقانون، فاجأنا بأنه انسان قبلي رجعي لا يتردد في مخالفة القانون.
فإذا كنا نحن ممن لا يرى بأسا في الانتخابات الفرعية، الا اننا نحترم ونلتزم بالقانون الذي يجرمها بعدما اصدرته السلطة التشريعية.
لذلك فقد احبطنا ونحن نرى الدكتور حسين القويعان يعيد احياء الانتخابات الفرعية ويستعين بها في قبيلته بعدما تبرأ منها وتنكر لها خريجوها من شاكلة الوعلان وهايف!!.
دكتور حسين ما هقيناها منك!. يا خسارة ما صرفت عليك الكويت في كندا القانون والديموقراطية.
ولعله مضحك أن يخالف إنسان قانوناً أصدره مجلس الأمة ليتمكن من الوصول إلى مجلس الأمة.
الكويت دنيا العجائب.
أعزاءنا
النائب بورمية صرح منذ اسبوع لخدمة الرابعة الاخبارية فقال «لاخصومة شخصية لدي مع جابر المبارك»!!.
بورميه: ودنا نصدقك بس رميتك رمية قوية… وايد قوية.
نبيل الفضل
تعليقات