وليد المعلم يطلب اللجوء السياسي بقطر، حسب فؤاد الهاشم
زاوية الكتابكتب ديسمبر 12, 2011, 12:47 ص 5174 مشاهدات 0
الوطن
علامة تعجب!
.. «ساطا» و«قرعة» و.. «جوان»!!
فؤاد الهاشم
.. كان الفنان الكوميدي الراحل «نجيب الريحاني» يردد معلومة ساخرة من والدته إذ كان يقول: «عندما تغضب مني أمي، كانت ترفع رأسها الى السماء وتدعو قائلة: روح يا ابني، إلهي يفرّج عليك.. خلقه»! يكمل الريحاني تعليقه – ضاحكاً - «استجاب الباري عز وجل لدعاء أمي، وصار خلق الله يدفعون مالاً لكي يدخلوا الى قاعات المسارح والسينما لكي.. يتفرجوا عليّ، أنا بقيت فرجة بفضل دعاء الوالدين»!!
قلت لكم – قبل أيام – بأنني أتمنى فوز الإسلاميين – أياً كان نوعهم وطرازهم وأشكالهم ونوع لحاهم – في أي انتخابات برلمانية أو رئاسية في العالم العربي حتى أرى «الحوسة التي سيحتاسونها» أمام شعوبهم، وقد تحققت أحلامي – ولله الحمد – وشاهدتهم يصلون الى السلطة في بلاد الربيع العربي التي تضم تونس ومصر وليبيا و«رابعتهم التي ليست برابعتهم» وهي.. المغرب!! في هذه المملكة الأخيرة أظهر الشعب هناك منافسته لشقيقه المصري في إطلاق النكات، فبعد وصول أهل «جزاك الله خيراً يا أخي ويا أختاه»، الى سدة الحكم، خرجت نكتة – باللهجة المغربية الصعبة تقول - «اللي عندو شي.. ساطا يتزوجها، واللي عندو شي.. قرعا يشربها واللي عنده شي جوان.. يدخنها.. الإسلاميون قادمون»! ترجمة النكتة الى اللغة العربية الفصحى تقول: «من لديه صديقة.. فليتزوجها، ومن لديه زجاجة خمر.. فليشربها سريعاً ومن لديه سيجارة حشيش فليدخنها لأنهم.. قادمون»!! فذلكات أهل اللحى والجلاليب بدأت بشائرها في الظهور – مبكراً – فقد أعلن «بن كيران» - رئيس الوزراء الجديد في المغرب.. «انه لن يحارب المخمورين والمتبرجات»، وقال: «إن حزبه الإسلامي الحاكم لن ينجر الى صدامات مع السكارى والكاسيات العاريات!!
في مصر.. «الحال من بعضه»، و.. «شهاب الدين ألعن من.. أخيه» إذ أعلن النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين – يوم أمس – قائلاً: «لن نتدخل في زي أي امرأة، وإن شرب الخمر في الفنادق والخمارات حرية «شخصية»!! ثمانون عاما منذ ان قام «البنا» بتأسيس هذه «الميليشيا» وهم يصرخون في الناس: «النقاب.. يا فتاه» «الحجاب.. يا أماه»، «السياحة زندقة»، و«إياكم والخمر والميسر»، و«الإسلام .. هو الحل»، و«الإسلام.. هو .. طريقنا»،و.. و.. لينتهي الامر بـ .. «لن نتدخل في زي أي امرأة، وشرب الخمر.. حرية شخصية»!!.. «ما كان من الأول .. ياولاد الهرمة»!!
٭٭٭
.. قالوا لنا - زمان في حصة «العلوم»- ان الانسان يحتاج لتحريك 32 عضلة في وجهه حين.. يبتسم، بينما يحتاج الى تحريك 187 عضلة حتى.. يتجهم ويغضب ويعبس، فلماذا كل هذا التعب حتى نحزن بينما لا نحتاج إلا «شوية مجهود بسيط» لكي نفرح و«نستانس» ونشيع السعادة في محيطنا؟!!
الرئيس السوري «بشار - النعجة» كشف لمقربين له ان «رزم الاوراق السياسية التي لم يستخدمها بعد للبقاء في السلطة» مازالت مطوية وغير مفتوحة، منها: «ورقة الجولان» و«ورقة لبنان» و«ورقة العراق» ، و«ورقة الأكراد والعلويين الاتراك» و«ورقة قوى الممانعة من المحيط الى الخليج»، زائد ورقة «حركة حماس» و«ورقة الحرس الثوري الايراني».. الى اخره!! «النعجة» يريد تحريك كل هذه الاوراق وإشعال الشرق الاوسط برمته من اجل ان يبقى في السلطة - هو وشقيقه الارهابي ماهر، وابن خالته الحرامي رامي مخلوف وبقية العصابة، معتقدا بان العالم المتحضر والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والأمم المتحدة ماهي إلا.. معرض «للكريستال والأواني الزجاجية» ولا يحتاج سوى لأن يتحول الى ثور هائج حتى يدخلها بحوافره وقرنيه ليحطم كل شيء.. بداخله!! ساعة سقوط نظام «النعجة» باتت على مرمى حجر طفل!! إني أكاد.. أراها!
٭٭٭
.. خاص .. وحصري:
.. ملالي إيران، وعدوا «نوري المالكي» - رئيس وزراء العراق - بمبلغ سبعمائة مليون دولار، إذا استطاع ان «يشتري» لنظام الاسد مهلة اسبوع جديدة من .. الجامعة العربية!!
٭٭٭
.. خاص.. وحصري:
.. الملالي أرسلوا ثلاثمائة مليون دولار - نقدا - الى زعيم النصر الإلهي «حسن نصر الله» من اجل تغطية مصاريف ارسال مقاتلين جدد الى سورية لدعم.. النظام!
٭٭٭
.. خاص .. وحصري:
.. حتى «مقتدى الصدر» حصل على نصيبه من «المال الايراني النظيف» فقد ارسل له «الملالي» مبلغ مائة مليون دولار من اجل إرسال «مقاتلين في جيش المهدي» الى سورية.. لدعم النظام! مليار ومائة مليون دولار من أموال الشعوب الايرانية الفقيرة «طارت» على هذه الجهات.. الثلاث!
٭٭٭
.. خاص .. وحصري:
.. فرنسا طلبت من قطر ان تعلن - علانية ورسميا- عن فشل مبادرة الجامعة العربية، ثم تدعو الامم المتحدة للتدخل من أجل إنقاذ الشعب.. السوري!
٭٭٭
.. خاص.. وحصري:
.. خمسة عشر مليون دولار حصل عليها «العراب» مكافأة على نجاحه في خروج ناصر المحمد من رئاسة الحكومة! المبلغ جاءه من دولة خليجية!!
٭٭٭
.. آخر.. تعليق:
.. وصلني من الزميل الأستاذ الأديب «عبدالله خلف»
يقول فيه:
.. سيدي وسيد ساداتي ولدي العزيز فؤاد الهاشم، حرصا على بقاء الثقافة الصحية في البلاد، وعلى طريقة العالم اللغوي الاستاذ «مصطفى جواد» في برنامجه الاذاعي الشهير «قل ولا تقل»، فيجب عليك ان تقول.. «أم زليغة» ولا تقل.. «أبو زليغة»!!
٭٭٭
.. آخر.. رد:
.. وأنا - بدوري - أشكر الزميل والأديب واللغوي الفطحل «بوطارق» على تصحيحه لمفردة «بوزليغة» والتي هي «أم زليغة»، وربما تتطور خلال العقود الخمسة القادمة وتصبح «أخت - زليغة» و«أخو- زليغة»، لكي تتجمع لدينا - في الكويت - كل عائلة «الزليغة» وتصيب فخوذ المرشحين من «الزقمبية والهتلية والشلايتية والكلاوجية والدمبكجية».. الذين اقتحموا مجلس.. الأمة!!
٭٭٭
… خبر طازج وصل.. للتو «خاص وحصري»:
.. بحركة ذكية، وأثناء توصيل رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم لضيفه السوري وزير الخارجية «وليد المعلم» - سيراً على الأقدام – الى مقر إقامة هذا الأخير عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية لمؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي انعقد في الدوحة قبل حوالي عشرة أيام.. طلب رئيس وزراء قطر من حرسه الخاص وكبار موظفي وزارة خارجيته بتشكيل دائرة مغلقة حوله وحول الوزير السوري حتى لا يلتقط الحرس السوري وطاقم وفده - وهم عادة من رجال المخابرات – فحوى حديثه لـ«المعلم»! الشيخ «حمد» عرض على الوزير.. «اللجوء الدبلوماسي الآمن، مع مرتب شهري عملاق، ومبلغ يكفي لحياة ناعمة له ولأسرته.. في أي مكان في العالم عقب سقوط نظام بشار الأسد! المفاجأة الجميلة أن وليد المعلم وافق على العرض، وهز رأسه – عشرات المرات – بإشارة الموافقة!
فؤاد الهاشم
تعليقات